الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:46 م - آخر تحديث: 02:46 م (46: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أبو عرار يجلس بين أطفاله وأحفاده
المؤتمرنت/فلسطين / جاد نافع -
مواطن عربي يعيش في ( اسرائيل ) أنجب 65 ولدا وله 75 حفيدا
يعيش المواطن الفلسطيني العربي ( شحدة عايد أبو عرار -60 عاما) من بلدة قلنسوة الفلسطينية المحتلة شامخ الرأس بلباسه الفلسطيني ، وزوجاته الأربعة وبعزوته التي وصلت إلى 65 ولدا وبنتا ، و75 حفيدا ..


ويقول المواطن الفلسطيني أبو عرار : إنه لا يواجه أية مشاكل في توفير احتياج عائلته ، لكن ما يعانيه هو عدم اعتراف القانون الإسرائيلي ببعض أبنائه من زوجاته اللواتي ارتبط بهن في الضفة الغربية المحتلة عام 1967 م .


وأشار الرجل الفلسطيني إلى أن لديه 45 ولدا من الذكور و20 من الإناث ، أكبرهم يبلغ 32 عاما ، وأصغرهم عمره عام واحد ، موضحا أنه تزوج للمرة الأولى عام 1967 م ، أما زوجته الأخير فتزوجها عام 2000م.


ويقول الرجل الكبير العزوة : إن احتياجات أسرته الكبيرة من الضروريات تصل إلى ما قيمته عشرة آلاف دولار شهريا ( ما يعادل 2500 دولارا أمريكيا) ، فيما تقوم حافلة خاصة بنقل أبنائه إلى مدارسهم بشكل يومي ..


وتابع يقول : إنه كان يعمل في مجال الحفريات والمقاولات ؛ لكنه الآن يعمل في تجارة الأغنام بشكل محدود ، موضحا أن الدخل ضعيف نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة ، وقال أيضا : إن بعض أبناءه امتهنوا مهنته فهم يعملون الآن في مجال الحفريات ويساهمون في تحمل جزء من المسؤوليات.

ولدى سؤاله عن سبب تكوين أسرته الكبيرة أجاب أن الشرع أباح للرجال التعدد بشرط العدل ، وأن ذلك ورد في القرآن الكريم ، مشيرا إلى أنه يعدل بين نسائه الأربع ، ويوفر لكل منهن بيتا خاصا وأنه يشعر بالارتياح لكون أسرته أسرة واحدة.

ويوضح أبوعرار المواطن: أن المشكلة الوحيدة التي تواجهه تتعلق بالقوانين الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق بـ"لم الشمل" الذي يعاني منه الآلاف ، حيث ترفض سلطات الاحتلال لم شمل بعض زوجاته اللائى تزوجهن من الضفة الغربية وبعض أبنائه.

وأضاف ، يقول : أن وزارة الداخلية الإسرائيلية لا تعترف بتسعة من أبنائه بحجة أنه من غير المعقول أن يكون له هذا العدد من الأبناء ..!! موضحا أنه يحاول لم شمل اثنتين من زوجاته من الضفة الغربية ، ومنحهن الجنسية الإسرائيلية ، حيث يعانين كثيرا مع أولادهن عند زيارتهن لأقاربهن في الضفة الغربية من الحواجز الإسرائيلية.


كما أوضح الرجل الفلسطيني أنه توجه إلى بعض الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي لحل مشكلته ، معربا عن أمله في أن تجد مأساته طريقها للحل بعد إقرار الكنيست مؤخرا قانونا يسمح بلم شمل الأفراد الذين يتجاوزون سن 35 عاما.


كما قال الرجل الفلسطيني : إن بعض أبنائه غير مشمولين في التأمين الصحي الوطني الإسرائيلي وذلك لأن القانون الإسرائيلي لا يعترف إلا بزوجة واحدة ، مشيرا إلى أنه تغلب على القانون الإسرائيلي الذي يمنع التعدد بإجراء عقود شرعية صحيحة لكن خارج المحاكم الإسرائيلية .

وأخيرا أكد المواطن الفلسطيني أن أجمل لحظات حياته هي التي يكون فيها مجتمعا مع عائلته بكامل أفرادها ومع أحفاده ، مشيرا إلى أن عدد أبنائه مع أحفاده يصل إلى 140 فردا.

وكانت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية قالت في وقت سابق : إن عربيًا من النقب الفلسطيني المحتل يحمل الرقم القياسي في عدد الأطفال في الدولة العبرية ، مؤكدة أنه أنجب 60 طفلاً من سبع نساء مختلفات ، هن على ذمته كلهن ، على حد ادعاءها..


وقد أثارت قصة هذا المواطن العربي جدلا واسعا في أوساط الساسة الإسرائيليين.. وأشارت المؤسسة الإسرائيلية إلى أن العائلة الفلسطينية "تكلفها" مبلغ 30 ألف شيكل ( ما يعادل ستة آلاف دولار شهريًا )كمخصصات أولاد ..


ووفقا للمعطيات الإسرائيلية : فإن هناك نحو عشرة أفراد من النقب الفلسطيني المحتل لديهم أكثر من أربعين طفلاً ، من بينهم شيخ عشيرة من مدينة رهط أنجب 55 طفلاً ..


هذا ويُطلق على العرب في إسرائيل اسم " الجالية العربية " أو "عرب48 "، وتعتبرهم دولة الكيان الصهيوني كمواطنين في الدرجة الثانية أو بمثابة "طابور خامس" ، ويشكلون اليوم ما نسبته 20% من تعداد سكان إسرائيل، وسيشكلون 31% في عام 2050م .. والمراقب لأوضاع العرب في إسرائيل يجد دون عناء أن سلطات الإحتلال تمارس بحقهم أفظع ألوان الاضطهاد وسياسة التمييز العنصري ، وقد وضعت دولة الاحتلال خطة مدروسة للقضاء على هذه الأقلية وأنها تتخذ في هذا السبيل مختلف الوسائل التي ترمي إلى إذلالهم وتشتيتهم و إفقارهم و تحويلهم إلى مجموعة من العمال العاطلين الموزعين في عدد من المدن والمحرومين من الحقوق المدنية الكاملة و التنظيم الفعال بغية إبقائهم في مستوى ثقافي و اجتماعي و اقتصادي منخفض..!!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024