قيادي يستقيل من نقابة المعلمين اليمنيين ويتهمها بالتسييس أعلن المسئول الإعلامي في الهيئة الإدارية العليا لنقابة المعلمين اليمنيين اليوم استقالته من منصبه، بل والاستقالة من النقابة نهائياً . حسب تعبيره. وعزا مهدي محمد الحرازي استقالته إلى تخلي النقابة عن عملها الحقيقي الذي أنشأت من أجله، واتهمها بالتحول إلى الانشغال (بالعمل السياسي ، واتجهت إلى القيام بما تعجز عنها الأحزاب السياسية، بدلاً من المطالبة بحقوق المعلمين ومتابعة قضاياهم) ، وقال إن هدفها من المطالبة بحقوق المعلمين هو (المعارضة السياسية للحكومة) ، واصفاً النقابة بأنها : (أبعد الناس عن إعطاء الآخرين حقوقهم) . واستدل الحرازي في رسالة (تلقى المؤتمرنت نسخة منها ) على ( تسييس) نقابة المعلمين بإصدارها بياناً سياسياً قبيل الانتخابات الرئاسية دعت فيه إلى انتخاب من سمّتهم بـ( دعاة التغيير)، وهو بيان (اجتهد فيه المتعصبون داخل النقابة، ولم يصدر عن اجتماع الهيئة الإدارية)، وكذلك إصدارها بياناً سياسياً في الأزمة التي تفجرت بين رئيس تحرير أسبوعية (26 سبتمبر) والنائب الإصلاحي ورجل الأعمال حميد الأحمر، وانحازت في هذا البيان لطرف دون آخر، وذلك ليس داخلاً في مجال عملها النقابي، حسب وصف الحرازي. وقال عضو الهيئة الإدارية العليا إن النقابة يسيطر عليها من وصفهم بـ(اللوبي) ويسيرونها كما تريد أهوائهم. وذكّر الحرازي بنص اللائحة التنفيذية للنقابة الذي يؤكد بأن (المسئول الإعلامي هو الناطق الرسمي باسم النقابة)، متابعاً : ( لكن بعض قيادات النقابة ممن يحبون الظهور والشهرة تجاوزا اللائحة، ويقومون بإصدار البيانات والتصريحات والبلاغات واللقاءات الصحفية حسب أهوائهم. |