الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:36 م - آخر تحديث: 10:20 م (20: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
شبكة النبا المعلوماتية -
اللغة العربية معرضة للخطر بعد تراجعها في وسائل الاعلام
حذر باحثون واعلاميون عرب من تراجع اللغة العربية في مناهج التعليم ووسائل الاعلام العربية في السنوات الاخيرة.

وقال أمين بسيوني رئيس اللجنة الدائمة للاعلام بجامعة الدول العربية ان نسبة العربية الفصحى في المسلسلات التلفزيونية والاغاني تراجع كثيرا مقابل زيادة الالفاظ الانجليزية في الحوار اليومي وعلى ألسنة مقدمي البرامج الاعلامية مشيرا الى أن المتلقي قادر على الاستيعاب بدليل أن غير المتعلمين كانوا يرددون مقاطع من أغنيات أم كلثوم التي كتبها شعراء منهم أحمد شوقي.

وأضاف في افتتاح مؤتمر (واقع اللغة العربية في الوطن العربي) بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أن طالب الثانوية العامة كان يدرس في منهج التفوق مادتين احداهما ديوان المتنبي في حين تراجع الاهتمام باللغة العربية في الفترات الاخيرة.

ويستمر المؤتمر الذي تنظمه جمعية (لسان العرب بمصر) ثلاثة أيام ويناقش أربعة محاور هي (دور الاعلام في النهوض باللغة العربية من خلال طرح قضاياها) و(تغريب اللغة العربية بين أهلها) و(أثر اللغة العربية في التفاعل مع حوار الحضارات) و(أثر التعليم الاجنبي في تهميش اللغة العربية).

وحذر الباحث المصري محمد العسال مما وصفه بالازدواجية اللغوية وأثرها على "تغريب اللغة القومية."

وقال في بحث عنوانه (رمزية استعمال الالفاظ الاجنبية في مصر) ان زيادة عدد الالفاظ الاجنبية يهمش اللغة العربية ويشوهها "ويعتبر أكثر خطرا على الثقافة" داعيا الى التعرف على مصادر هذه الالفاظ ومعانيها الاجنبية والبحث عن مرادفات عربية لها.

وقال الباحث السعودي مرزوق بن تنباك ان السنوات الاخيرة شهدت ما وصفه بالتحول الخطير في دول الخليج حيث تدرس العلوم "في كل الجامعات والكليات العليا والمعاهد التقنية العلمية" بالانجليزية مشيرا الى أن كليات الاداب والعلوم الاجتماعية اعتمدت التدريس بالانجليزية أيضا.

وأضاف أن في هذا "خطورة على لغة التعليم وهوية الامة ان استمرت هذه الحالة... توطين اللغة الاجنبية للتعليم أمر سيصعب التخلص منه والتغلب عليه" اذا نشأت عليه أجيال لم تتعود على العربية الفصحى.

ويرى باحث مصري أن اللغة العربية في خطر بسبب ما اعتبره تهميشا لها في مراحل التعليم المختلفة. لكنه مطمئن الى أنها لن تنقرض.

وقال أحمد مصطفى أبو الخير رئيس قسم اللغة العربية بجامعة المنصورة إن العربية معرضة للخطر بالفعل "لكنها ليست معرضة للانقراض على الاقل في المدى المنظور لان اللغة لكي لا تنقرض فانها تحتاج الى مئة ألف أو يزيدون من المتكلمين (بها) داخل الوطن ولغتنا (العربية) تحظى بما يزيد عن 300 مليون متكلم."

وأضاف في بحث عنوانه (صورة العربية داخل وطنها) أن العربية احدى أكثر اللغات انتشارا خارج وطنها تليها الانجليزية والفرنسية مستشهدا باحصائية أجريت عام 2005 عن الفضائيات على القمر الاوروبي الذي بث 80 قناة فضائية منها 34 بالعربية و22 بالانجليزية وخمسا بالفرنسية.

وعلق أبو الخير في بحث شارك به يوم الخميس في مؤتمر (واقع اللغة العربية في الوطن العربي) الذي افتتح الثلاثاء الماضي بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة قائلا ان العربية خارج وطنها "في وضع متميز ولا خوف عليها" مشيرا الى أن الولايات المتحدة الامريكية رصدت منذ شهور أكثر من 100 مليون دولار لتعليم مواطنيها "اللغات الاستراتيجية" ومنها العربية والفارسية.

ويختتم المؤتمر الذي تنظمه جمعية لسان العرب بمصر يوم الخميس بعد مناقشة أربعة محاور هي (دور الاعلام في النهوض باللغة العربية من خلال طرح قضاياها) و/تغريب اللغة العربية بين أهلها/ و/أثر اللغة العربية في التفاعل مع حوار الحضارات/ و/أثر التعليم الاجنبي في تهميش اللغة العربية/.

وقال أبو الخير ان العربية هي خامس لغة من حيث عدد المتكلمين بها بعد الصينية والهندية والانجليزية والاسبانية حيث يبلغ عدد العرب الان 320 مليون نسمة يعيشون في 22 دولة تبلغ مساحاتها نحو 14 مليون كيلومتر مربع ولا يزيد عليها الا المساحة الروسية البالغة نحو 19 مليون كيلومتر مربع.

وأشار الى أن اللهجات العامية "ليست نقيضة الفصحى والكلام بالعامية ليس بالمحظور أو المحرم" مشيرا الى أن أكثر اللهجات غموضا هي المغربية والجزائرية.

وقال ان الخطورة على العربية تأتي "بكل أسف من معاقلها داخل الوطن" بسبب التعليم باللغات الاجنبية الذي قال انه أقصر الطرق للقضاء على اللغة في حين يتلقى التلاميذ في المرحلتين الابتدائية والجامعية تعليمهم في "كل الدول" باللغة الام فقط









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024