السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:13 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .
بقلم : كريم الحسيني / دنيا الوطن -
هيفاء وهبي تنافس الفياجرا
من ضمن الشائعات القوية التي طاردت النجمة اللبنانية الحسناء هيفاء وهبي " مطربة الإثارة و الواوا " شائعة هي الأقوى و الأغرب من بينهم و هي مجرد تفكير هيفاء في ارتداء الحجاب مستقبلا و الواقع أن هذه لم تكن مجرد شائعة بل هي أيضا أقوى نكتة سجلت ضدها و سرعان ما قامت هيفاء الجنس و حسناء الإثارة باستنكار تلك الشائعة المضحكة مما رد الحياة إلى ثلاثة أرباع رجال العالم العربي و لكن تعالوا لنسافر بخيالنا بعيدا لنسأل ماذا لو لم تستنكر هيووفا تلك الشائعة و ماذا لو حصلت المعجزة و رأينا هيفاء بعد مدة ترتدي الحجاب ؟؟ فيا لها من كارثة حقيقية ... .

سوف يفقد رجالنا العرب الشيء الوحيد الذي يفلحون – و قد لا يفلحون أحيانا – في ممارسته بمهارة و هو ممارسة الجنس فقد أصبحت هيفاء وهبي بصدرها الشامخ و ردفيها الأشبه بقوس النصر في باريس أصبحت هي المقوي الجنسي الأول للرجال مما عاد بالخسارة الكبرى على شركات الأدوية المقوية جنسيا كالفياجرا ثم أن لغنجة هيفاء إيقاعها الخاص على السمع و الشعور عند الرجال فماذا لو سكتت تلك الغنجة و توقف الإيقاع ليس غريبا بعدها لو أصيب الفارس العربي بنوبة جنسية أفقدته القدرة ثم أن ارتداء الحجاب بالنسبة لهيفاء وهبي جنون لا يصدق فتلك الحسناء المثيرة للجدل و غيره و لا تجوز على غير ذلك فلا بد أن من أطلق تلك الشائعة الضاحكة كان في إحدى الحالتين إما أنه كان سكرانا لرؤيتها على الشاشة تتمايل بجسدها الواو فغيظ لأنه عاجز عن الوصول لواوتها فأطلق من غيظه تلك الشائعة أو أنه جن.

قد يتساءل البعض ما سر ذاك الهجوم الضخم على هيفاء وهبي و أخواتها من مغنيات الدرجة الثالثة ؟؟ و الجواب الحاضر دائما لدى المجاهدين الذين تعاهدوا على محاربة المذكورة و أخواتها بشتى الطرق هو بأنها تشكل خطرا جسيما على المجتمع العربي بقيمه و مبادئه ( المفروضة ) هذا تحليلهم و تلك حجتهم و لنا حق التعقيب على رأيهم .

القيم و العادات و التقاليد و المبادئ و نظرية التمسك بها أو عدمه ليست متوقفة على ظهور هيفاء وهبي أو غيرها من ( الفاضلات ) على شاشة فضائية عربية فلو افترضنا جدلا أن المجاهدين انتصروا في حربهم و محوا مغنيات ( الإثارة ) عن الوجود و منعوهم من الظهور فهل في ذلك حل لمشكلتنا مع تقاليد المجتمع و قيمه بالطبع لا فما من شيء سيتغير ببساطة لأن التأسيس لدينا خاطئ و فهمنا للأشياء مغلوط فقد اعتبرنا أن هيفاء وهبي هي الكارثة بأكملها و أن زوالها به طاهرة و نقاء للمجتمعات العربية كلها و هذه بحد ذاتها قناعة مضحكة و من يتبناها فما كانت هيفاء إلا جزء من الكارثة لا تتعدى العشرة بالمئة و التسعون الباقية هي في مرض عقولنا نحن و الجزء الأكبر من الكارثة هو أن المجاهدين يحاولون النفور مما يرغبون و يشتهون فالجنس و الإثارة هما أقصى أمنيات غالبية العرب و الوحدة العربية لا تكون على غير الأسرة الحمراء و مشاهد من ظاهرة الهيفاء و من يدعي غير ذلك فقد كذب .

الحل ليس في التخلص من هيفاء وهبي الحل في أن يتخلص "المجاهدين" من شبح الجنس و الرغبة في النسوة المسيطر عليهم و أن يخلعوا من رؤوسهم فكرة أن لا حياة من دون جنس و إثارة و إذا تمكنوا من تجاوز هذه الأزمة مع أني أرى تحرير القدس أسهل من ذلك فليفكروا حينها كيف من الممكن أن يتفادوا كارثة هيفاء وهبي مع أني لا أرى فيها كارثة بالمناسبة لأن الإنسان قد ميز عن غيره من المخلوقات بالعقل و القدرة على الاختيار و الشاشة الفضية كما تقدم للمشاهد ميلودي و روتانا و مزيكا فهي أيضا تقدم له المجد للقرآن الكريم و الرسالة و الهدى و لكن على المرء أن يحدد خياره و اتجاهه فالملام ليس منظرا معروض بل الملام هو الناظر إلى تلك العروض








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024