الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 10:35 م - آخر تحديث: 09:52 م (52: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

ايلاف -
الليلة فيروز ستخترق المعتصمين لتغنّي
ساحات بيروت تغصّ بالمعتصمين، ومنابره تعلو بأصوات السياسيين الحانقين، ومن منبر إلى آخر، حين يقرر أرباب السياسة الاستراحة لاستعادة انفاسهم، ينساب صوت فيروز "بحبك يا لبنان".
هذه الليلة ستغنّي فيروز في مجمع "بيال" وسط بيروت، سيخترق صوتها جموع المعتصمين الذين قرروا البدء باعتصامهم المفتوح الذي لا يعلم سوى الله إلى متى سيستمر، لن تثنيها اعتصامات وتظاهرات أصبحت خبز لبنان اليومي منذ اغتيال الرئيس الحريري، ستقدّم مسرحيّة "صح النوم" مع نجلها زياد الرحباني، الذي أعلن أنّه لن يوقف عرض المسرحيّة حتى لو حدث إنزال عسكري إسرائيلي، لكن من سيأتي لحضور فيروز؟ كيف سيخترق جموع المعتصمين؟ ماذا عن السيّاح العرب الذي احتفظوا ببطاقات ابتاعوها قبل شهر تموز، حين اندلعت الحرب ليلة افتتاح المسرحيّة على أدراج بعلبك، ليعاد الإعلان عن موعد ومكان جديد للمسرحيّة في وسط بيروت؟ كيف ستتمكّن الشخصيّات السياسيّة المدعوّة إلى الحفل من الحضور إليه، وبعضها يتظاهر لإسقاط بعضها الآخر؟ ومن يدري، لعل صوت فيروز سيكون الجامع بينهما كما كان الجامع بين أوصال وطن ممزّق؟
سوء الطالع يرافق مسرحيّة "صح النوم"، لكنّ فيروز مصرّة على تحدّي الصعاب، فهل سينصف اللبنانيّون سفيرتهم إلى النّجوم، ليفسحوا المجال أمامها لتقول كلمتها قبل أن تمشي لتتركهم في أمان خيامهم التي نصبوها في العراء، ولو على أنقاض ما تبقّى من وحدة وطنيّة؟








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024