الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:38 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
متابعات -
نظام إنذار لمنع السائق من النوم
أكد معرض باريس للسيارات، هذا العام، الى أي مدى وبأية تكاليف باهظة، تواصل شركات صناعة السيارات الانفاق على تطوير موديلات جديدة، فيما يكون لادخال التفاصيل البسيطة على التصميم تأثير أكبر على خيار المستهلك, وذلك حسبما ذكرت وكالات الأنباء.
معرض باريس الاخير كان مناسبة جامعة لعرض «التفاصيل الصغيرة» التي تحرص السيارات الكبيرة والسيارات الرياضية على ابرازها.

على سبيل المثال، زودت سيارات «سيتروين سي4 بيكاسو» بمرآة اضافية للاطفال في المقعد الخلفي ووعاء للعطور في لوحة أجهزة القياس، وللمرة الاولى ركبت سيتروين أيضا مصباحا للقراءة خلف المقاعد الامامية، حتى يتمكن الاطفال من قراءة مجلاتهم دون ازعاج السائق.

لكن في حال الحاجة إلى عمل بعض الواجب المنزلي تكون سيارات «سوبارو تريبيكا» هي الخيار المفضل، على اعتبار انها تتضمن جهاز كومبيوتر داخليا به آلة حاسبة للجيب، حتى يتمكن الأب خلال فترة الاختناقات المرورية من مراجعة إن كان الاطفال قد أدوا واجباتهم في مادة الرياضيات على نحو صحيح. وكشف معرض باريس ايضا عن العديد من الافكار والمفاهيم الجديدة لاضاءة السيارة من الداخل تركز جميعها بشكل متزايد على مظاهر الراحة والامان، فالمصباح الصغير المخصص لاضاءة صالون السيارة اصبح مرشحا للاختفاء لتحل محله انظمة إضاءة متكاملة تشكل جزءا من الصورة التسويقية التي تبرز كل شيء بالسيارة ابتداء من محركها وانتهاء بماسكات الاكواب، على اعتبار ان الاضاءة تحسن التركيز وتؤثر على الايقاع البيولوجي.

وبالفعل بدأت شركات صناعة السيارات الفخمة، مثل مرسيديس ـ بنز وأودي، بتوفير المزيد من الاضاءة في كافة أنحاء السيارة من الداخل، لكن حتى السيارة ـ ميني ـ الجديدة اصبحت مزودة بإضاءة داخلية يمكنها بضغطة زر تغييرأجواء الداخل بألوان مختلفة.

وقدمت شركة سكودا التشيكية لصناعة السيارات نظاما مماثلا في سيارتها «جويستر» الجديدة، إذ زودتها بنظام إضاءة متغير تحت لوحة أجهزة القياس ـ التابلوه ـ ويمكن تعديل نظام الاضاءة حسب الرغبة ليناسب الحالة المزاجية للسائق.

وتعمل شركة رينو الفرنسية أيضا على المتغيرات الضوئية الخاصة بالجيل المقبل من سيارات «توينجو» بحيث تضيء السيارة من الداخل باللون الازرق عندما يتم إطفاء محرك السيارة ويتغير اللون بصورة أوتوماتيكية إلى الاصفر بمجرد تشغيل المحرك.

وقال متحدث باسم شركة فولكسفاغن الالمانية لصناعة السيارات في مدينة وولفسبرج إن الشركة تعمل على تزويد سياراتها بلوح للادوات به خيارات واسعة من الالوان.

لكن الضوء ليس ضروريا للقراءة فقط، ففي سيارة سيتروين أيضا مصباح قابل للنقل في صندوق السيارة، وتشبه هذه السيارة «الجيب كومباس» و«الدودج كاليب»، حيث يمكن نقل المصباح من مكانه واستخدامه ككشاف.

ويبدو ان مصممي سيارات فولكسفاغن راودتهم فكرة مشابهة فقد بات بامكان السائق الذي لا يحتاج إلى ولاعة سيكارة أن يختار مجموعة «كماليات»، منها مصباح صغير للقراءة الليلية يمكن تحميله بمقبس 12 فولت يستخدم في حالات الطوارئ.

وتعمل شركات السيارات أيضا على تطوير نظام يحول دون تزويد سياراتهم بأنواع الوقود غير المناسبة للمحرك ما يسبب تلفا مبكرا في المحرك، منها على سبيل المثال سيارات رينج روفر الجديدة.

وتعمل شركة فورد أيضا على تطوير نظام مشابه تم عرضه أولا في معرض فرانكفورت للسيارات عام 2005، لكن مطوري السيارات قالوا في ذلك الوقت إن الامر سيستغرق نحو عامين لتطبيقه على السيارات.

ومن جانبها أعلنت شركة السيارات الالمانية، مرسيدس بنز، أنها تطور حاليا نظاما للانذار المبكر للسائقين الذين على وشك النوم خلف عجلة القيادة، وأوضح توماس بريتلينغ المسؤول عن تطوير أنظمة الامان في الشركة أن النظام سيراقب انتباه السائق ويجبره على أخذ استراحة قبل أن يستغرق في النوم أثناء القيادة.

وتطور مرسيدس ذلك النظام استجابة لبحث حول الحوادث كشف أن ما بين عشرة إلى عشرين في المائة من الحوادث الخطيرة سببها الانهاك الجسدي.

وبحسب شركات التأمين في ألمانيا يمكن إرجاع حادث من كل أربعة حوادث مميتة على الطرق السريعة إلى الاجهاد، ويمكن إرجاع ما بين 33 إلى 67 ألف حادث في ألمانيا إلى ذلك العامل.

وفيما ركزت أبحاث سابقة على تكرار رد فعل رمش العين بسبب الاجهاد فإن أبحاث مرسيدس تركز كذلك على عوامل أخرى تؤدي إلى التعب مثل سلوك السائق والمواقف المرورية ومدة الرحلة وتوقيتها، وسوف تستخدم أجهزة الاستشعار الموجودة بالفعل في السيارة في هذا الغرض.

وأوضح بريتلينج ان الاختبارات الاولى التي أجريت في موقف محاكي وعلى الطريق السريع مبشرة، مشيرا إلى أن الامر سيستغرق عامين أو ثلاثة قبل أن تصبح الاجهزة الجديدة جاهزة للتركيب في بعض طرز السيارات، ولم يعلن بعد عن السعر المتوقع لذلك النظام التحذيري.

وأشار الخبير إلى أن النظام سيدفع السائق إلى أخذ استراحة من القيادة، وقال إن تجارب أخرى مثل إثارة السائق بهواء منعش بارد وموسيقى صاخبة وتقليل درجة حرارة المكيف ليست مفيدة جدا، وأضاف بريتلينج، إذا كنت متعبا فلا يوجد سوى شيء واحد بوسعك أن تفعله، خذ استراحة واخلد إلى النوم.

*عن الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024