الأسعدي توقع البراءة ومطالب صحفية بإغلاق( ملف الرسوم ) قال الزميل محمد الأسعدي رئيس صحيفة "يمن أوبزرفر" الناطقة بالإنجليزية إنه (يخشى من حدوث أشياء قد تغير مسار القضية الحقيقية) وذلك قبيل ساعات من النطق بالحكم في قضية صحيفته التي تحاكم بتهمة الإساءة للنبي الكريم عقب إعادتها نشر الرسوم الدنمركية. وأضاف الأسعدي في تصريح لـ"المؤتمرنت" : إنني على تقة كبيرة إن الحكم سيكون بالبراءة ، (وأؤكد ثقتي بالله ، ثم بنزاهة القاضي ، وعدالة المحكمة) ودافع الزميل الأسعدي عن موقفه من إعادة نشر الرسوم ،(فقد نشرتها مدافعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسخرت ذلك العدد والذي يليه لهذه القضية التي أساءت للنبي العظيم) . معبراً عن صدمته من ردة الفعل ، وقال : (فوجئنا بقرار إلغاء الصحيفة ، والسجن والمحاكمة ،والتهم الموجهة إلينا) وكان عدد من الصحفيين اليمنيين طالب بإغلاق ملف قضية (الرسوم الدنمركية في اليمن) ، واستنكروا الحكم الصادر بحق صحف (الرأي العام) و(يمن أوبزرفر) و(الحرية) . وقال الصحافيون المعتصمون في مقر نقابة اليوم إن الصحف الثلاث لم تسء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وإنما دافعت عنه وهي بذلك تستحق كل التقدير لتصديها لمحاولة الإساءة للنبي وليس العكس. واعتبر الصحافيون بقاء ملف الصحف الثلاث مفتوحاً (بمثابة شماعة لغرض حصار جديد على الصحافة) وتخلياً حرية الرأي والتعبير وحماية الصحافة والصحفيين. وعبر الصحافيون عن قلقهم على حياة العاملين في الصحف الثلاث وقلقون أيضاً على مصالح اليمن التي ستتأثر جراء استمرار فتح ملف الرسوم الدنمركية. وقالوا إن الحكم الصادر ضد صحيفة "الرأي العام" وإغلاقها وملاحقة رئيس تحريرها الزميل كمال العلفي لاقتياده إلى السجن له مؤشر على أن العلاقة بين الصحافة والسلطة باتت غير واضحة ، محذرين من تكرار ما حدث "للرأي العام" في محاكمة صحف "يمن أوبزرفر" و"الحرية" التي تحاكم بنفس القضية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 