مراقبوالمشترك ينتظرون مستحقاتهم المالية منذ (3) أشهر لا يزال (309) أشخاص من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك والذين أنيط بهم مهام المراقبة على الانتخابات المحلية والرئاسية في اليمن كمراقبين حزبيين في أمانة العاصمة ينتظرون مستحقاتهم المالية منذ نحو (3) أشهر مضت على موعد الانتخابات . وذكر مراقبون حزبيون من أعضاء المشترك لـ"المؤتمرنت" أن قيادات أحزاب المشترك أقرت منحهم قبيل الانتخابات مبلغ (25000) ألف ريال للشخص الواحد نظير أداء مهامهم الرقابية لكنهم لم يتسلموا حتى اللحظة شيئاً منها. وقال متحدث باسم المراقبين – طلب التحفظ على هويته- أن عبد الوهاب الآنسي – أمين عام مساعد الإصلاح – أحال شكوى لهم تقدموا بها أمس إلى إبراهيم الحائر . مشيرا أن قيادات في اللقاء المشترك اتصلوا بها مراراً تلقي باللوم على لجنة الانتخابات التي قالوا أنها لم تصرف تلك المستحقات التي يصل قدرها نحو (8) ملايين ريال . إلى ذلك أوضح عبده الجندي – عضو اللجنة العليا للانتخابات – أنه ليس في ميزانية اللجنة العليا للانتخابات أجور مراقبين حزبيين أو مستقلين . وقال رئيس قطاع الإعلام في اتصال هاتفي بـ" المؤتمرنت " مستحقات المراقبين الحزبيين لا علاقة للجنة فيها . وأضاف " وليس من المنطق أن تدفع أجور مراقبين لمراقبتها كون المراقب يفقد حياديته ومصداقيته حينما يستلم مقابل مراقبته من الجهة التي يراقبها" . وفى سياق متصل اكتفى البيان الختامي لمجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح - الدورة الثامنة الاسبوع الماضي – بتوجيه الشكر الخاص لقيادات الإصلاح وقيادات اللقاء المشترك وقواعده لما قال انهم كسروا حاجز الخوف وبذلوا جهوداً كبيرة طوال فترة الانتخابات مشيدا بتحليهم بالصبر، ولاسيما أولئك الأعضاء الذين كان أداؤهم متميزاً خلال فترة الحملة الانتخابية دون التطرق لمعالجة قضية حقوق المراقبين منهم. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 