اهتمام اليمن بالمؤسسة العربية يعكس القلق من البقاء خارج التكتلات

الجمعة, 24-أكتوبر-2003

المؤتمر نت - عاد بسلامة الله مساء اليوم الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أمين عام المؤتمر الشعبي العام إثر زيارة نفذها الأحد الماضي للبنان على رأس وفد يضم مفكرين وسياسيين للمشاركة في ندوة ناقشت على مدى (3) أيام المبادرات العربية لإصلاح نظام الجامعة العربية، المبادرة اليمنية نموذجاً.
وفي تصريح لـ"المؤتمر نت" أعرب الدكتور عبدالكريم الإرياني عن الارتياح للتفاعلات المتزايدة حيال مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح لتطوير نظام الجامعة العربية، عازياً الاهتمام اليمني المتصاعد، بتصحيح المؤسسة العربية، إلى الاستشعار العميق لدى القيادة السياسية بخطر بقاء المنطقة العربية خارج تشكل التكتلات، مشيراً إلى ان عدداً من رجال الفكر والسياسة الذين شاركوا في الندوة التي دعا إليها المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والمركز العام للبحوث والإصدار ومركز دراسات المستقبل أشادوا بالمبادرة اليمنية والجدية الواضحة التي حوتها حول قيام مؤسسات عربية فاعلة .
واوضح ان الأغلبية من المشاركين رأت ان قيام المؤسسات الفاعلة التي وردت في المبادرة لا تستلزم بالضرورة إلغاء الجامعة العربية واحلال الاتحاد العربي محلها،واكدوا ان قيام المؤسسات التي وردت في المبادرة اليمنية أهم من إحلال أي شيء محل شيء أخر .

المؤتمر نت -
اهتمام اليمن بالمؤسسة العربية يعكس القلق من البقاء خارج التكتلات
عاد بسلامة الله مساء اليوم الدكتور عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أمين عام المؤتمر الشعبي العام إثر زيارة نفذها الأحد الماضي للبنان على رأس وفد يضم مفكرين وسياسيين للمشاركة في ندوة ناقشت على مدى (3) أيام المبادرات العربية لإصلاح نظام الجامعة العربية، المبادرة اليمنية نموذجاً.
وفي تصريح لـ"المؤتمر نت" أعرب الدكتور عبدالكريم الإرياني عن الارتياح للتفاعلات المتزايدة حيال مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح لتطوير نظام الجامعة العربية، عازياً الاهتمام اليمني المتصاعد، بتصحيح المؤسسة العربية، إلى الاستشعار العميق لدى القيادة السياسية بخطر بقاء المنطقة العربية خارج تشكل التكتلات، مشيراً إلى ان عدداً من رجال الفكر والسياسة الذين شاركوا في الندوة التي دعا إليها المركز العربي للدراسات الاستراتيجية والمركز العام للبحوث والإصدار ومركز دراسات المستقبل أشادوا بالمبادرة اليمنية والجدية الواضحة التي حوتها حول قيام مؤسسات عربية فاعلة .
واوضح ان الأغلبية من المشاركين رأت ان قيام المؤسسات الفاعلة التي وردت في المبادرة لا تستلزم بالضرورة إلغاء الجامعة العربية واحلال الاتحاد العربي محلها،واكدوا ان قيام المؤسسات التي وردت في المبادرة اليمنية أهم من إحلال أي شيء محل شيء أخر .
وفي ثنايا الزيارة التي استمرت (5) أيام التقى المستشار السياسي عدداً من المسؤولين وقادة العمل السياسي في بيروت وبحث معهم أوجه العلاقات والتعاون الثنائي في قضايا وطنية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى تنفيذ زيارات اشتملت مؤسسات بحثية وعلمية، كما استقبل المستشار السياسي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي، في مقر إقامته ببيروت عديد رجال فكر وسياسيين ومسؤولين.