الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:16 ص - آخر تحديث: 12:50 ص (50: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مؤتمر صحفي مشترك

المؤتمر نت- عارف أبو حاتم: -
فرقاء الصومال يتفقون في عدن على وقف المواجهات
أعلن بيان جلسات المباحثات بين الحكومة الصومالية المؤقتة والمحاكم الإسلامية برعاية يمنية وقف أي تحركات تقود إلى مواجهات عسكرية وتفعيل الاتفاقيات والحوار ودعوة المجتمع الدولي لتقديم المعونات العاجلة والمساهمة في إعمار الصومال .

وتمخضت جلسات المباحثات - التي اختتمت اليوم في مدينة عدن بناءً على دعوة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للسيد شريف حسن شيخ آدم – رئيس البرلمان الصومالي – والشيخ شريف شيخ أحمد – رئيس المجلس التنفيذي لمجلس لمحاكم الإسلامية- عن تمسك مجلس المحاكم الإسلامية بالحوار مع الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية كوسيلة لحل الخلافات والقبول بمشاركة كافة الأطراف المعنية.

وتضمن البيان الذي تلقى المؤتمرنت نسخة منه الالتزام بجميع الاتفاقات الموقعة بين الحكومة الفدرالية الانتقالية ومجلس المحاكم الإسلامية.

وجدد الطرفان رفض التدخل في الشأن الداخلي الصومالي لأي دولة من دول المنطقة وغيرها واحترام الحدود القائمة بين الصومال، ودول الجوار وبدء الحوار مع دول الجوار لإزالة مخاوف لديها والتمسك بمبدأ حسن الجوار والتعايش السلمي.

مؤكدين استئناف الحوار في الخرطوم بين الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية ومجلس المحاكم الإسلامية للوصول للحلول السياسية التي تكفل المشاركة في السلطة السياسية.

ودعا الطرفان المجتمع الدولي والعربي، والإسلامي، والمنظمات الإغاثة العالمية إلى تقديم العون العاجل للمتضررين من السيول والفيضانات المدمرة، والمساهمة في أعمار الصومال بعد استكمال مسيرة المصالحة الوطنية.

ورفع كل من السيد شريف حسن شيخ آدم – رئيس البرلمان الصومالي – ولشيخ شريف شيخ أحمد – رئيس المجلس التنفيذي لمجلس لمحاكم الإسلامية الشكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة على جهوده في مسيرة السلام الصومالية وعلى دعوته الكريمة لزيارة اليمن، ،مرحبين بالدور اليمني المتزايد في حل المشكلة الصومالية.

وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية استقبل كلاً من شريف حسن شيخ آدم و شريف شيخ أحمد خلال الفترة (13 -16) ديسمبر 2006م وتضمنت جلسات المباحثات الأوضاع في الصومال وسجل التوفيق بين الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية، ومجلس المحاكم الإسلامية في إطار الجهود المبذولة من الجامعة والعربي والإيجاد.والتي تمخض عنها الاتفاق المذكور.


وعقب اختتام جلسة المباحثات الصومالية - الصومالية أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أن الدعوة التي وجهها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لرئيس المجلس التنفيذي لمجلس المحاكم الاسلامية ورئيس البرلمان الصومالي تأتي في أطار جهود اليمن لتقريب وجهات النظر القوي السياسية الصومالية وايجاد قواسم مشتركة تفضي الى تسوية سلمية للاوضاع في الصومال وبما يؤمن الاستقرار المنشود للشعب الصومالي.
وأشار إلى أن تجدد الحرب الاهلية في الصومال لن يهدد الصومال فقط ولكنه سينعكس على الاوضاع الامنية في منطقة القرن الافريقي باكمله .
وقال الدكتور القربي : موقف اليمن ثابت من تطورات الاوضاع في الصومال ويرتكز على قاعدة تشجيع الحوار بين المحاكم الاسلامية والحكومة الصومالية باعتبار أن الحوار بات الحل الأمثل لكافة القضايا محل التباين والاختلاف على الساحة الصومالية وبخاصة بعد التجارب المؤلمة التى عاشتها الصومال والمتمثلة في الحرب الاهلية وما ألحقته من دمار وقتل وتشريد لابناء الصومال وتدمير مؤسسات الدولة الصومالية .
وجدد الدكتور القربي دعم اليمن للحل السياسي للازمة الصومالية , مشيرا في هذا الصدد الى أهمية البحث عن الطرق التي تحقق شراكة حقيقية بين أبناء الصومال وبما يمكنهم من إدارة شئون بلادهم بأنفسهم مؤكدا ان اليمن ليس لها اجندة خاصة في الصومال سوى المساعدة على التوصل لاستقراره ووحدة الصف الوطني الصومالي
وبما يجنب الشعب الصومالي المزيد من ويلات الحروب والدمار .
ودعا كافة القوي الصومالية الى توحيد جهودهم لتحقيق السلام وإعادة تعمير الصومال , مشددا على أهمية استمرار الحوار برعاية جامعة الدول العربية والأطراف المعنية للوصول إلى حلول تعيد الأمن والاستقرار الى الصومال.
وحول توقيت زيارة مساعد وزير الخارجية الامريكية لليمن وان كان لهذا التوقيت علاقة بمساع يمنية لللعب دور الوساطة في تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة والمحاكم الاسلامية قال الوزير القربي أن "الزيارة جاءت من باب الصدفة وليس هناك ترتيب مسبق ولكن كانت فرصة ان يطرح الجانب الامريكي تصوره لتعقيدات الصراع الصومالي وآثاره السلبية على القرن الافريقي وعلى اليمن ايضا .. وبالتالي هناك اهمية ان تقوم الولايات المتحدة بلعب دور ايجابي بحل هذا الصراع ".
من جانبه استعرض الشيخ شريف شيخ احمد رئيس المجلس التنفيذي لمجلس المحاكم الاسلامية خارطة الاوضاع القائمة في الساحة الصومالية.. مؤكدا أن المحاكم الاسلامية حريصة كل الحرص على استباب الأمن في الصومال ومنطقة القرن الافريقي .
ونفي الشيخ شريف أن تكون قوات المحاكم الاسلامية بصدد الدخول في مواجهات مسلحة مع القوات الاثيوبية بعد انتهاء السقف الزمني المحدد كمهلة زمنية لسحب اثيوبيا قواتها التى دخلت بعض الاراض الصومالية - على حد قوله - قائلا في هذا الصدد " الصومال بلد للصوماليين وليس للاثيوبيين وليس معناه اننا سنهاجم بعد انتهاء تلك المهلة ولكن دائما وأبدا المحاكم الاسلامية كانت تدعو الى الحوار وحل المشاكل بالطريقة السلمية ومازلنا ننادي بذلك المبدأ.
من جانبه اكد شريف حسن شيخ ادم رئيس البرلمان الصومالي أن الحكومة الصومالية لن تلجأ الى القتال او العنف لحل المشاكل الصوماليه قائلا في هذا الصدد " نومن بالحوار والطرق السلمية لقد استمر القتال في الصومال مدة 16 سنة وهذا الاقتتال لن يحل المشكلة الصومالية وما بقي لدي الحكومة وكل الاطراف هو الحل السلمي والمصالحة كوسيلة وحيدة لتسوية الخلافات القائمة ".

نص البيان :
"بناء على دعوة كريمه من فخامة الاخ/ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهوريه اليمنية قام كل من /شريف حسن شيخ ادم / رئيس البرلمان الصومالي والشيخ شريف شيخ احمد رئيس المجلس التنفيذي لمجلس المحاكم الاسلاميه بزيارة الجمهوريه اليمنيه خلال الفترة من /13-16/ديسمبر 2006م .
وقد استقبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح كلا منها كما اجريت مباحثات خلال الزيارة حول الاوضاع في الصومال وسبل التوفيق بين الحكومه الفدراليه الانتقاليه الصومالية ومجلس المحاكم الاسلامية في اطار الجهود المبذولة من الجامعة العربية والايجاذ وقد تم التوصل الى الاتي:
1- تمسك مجلس المحاكم الاسلامية بالحوار مع الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية كوسيلة لحل الخلافات والقبول بمشاركة كافة الاطراف المعنية.
2- وقف اي تحركات تقود الى مواجهات عسكرية من قبل اي طرف.
3- الالتزام بجميع الاتفاقات الموقعة بين الحكومة الفدرالية الانتقالية ومجلس المحاكم الاسلامية.
4- رفض التدخل في الشان الداخلي الصومالي لاي دولة من دول المنطقة وغيرها واحترام الحدود القائمة بين الصومال ودول الجوار وبدء الحوار مع دول الجوار لازالة اي مخاوف لديها والتمسك بمبدأ حسن الجوار والتعايش السلمي.
5- استئناف الحوار في الخرطوم بين الحكومة الفدرالية الانتقالية الصومالية ومجلس المحاكم الاسلامية للوصول للحلول السياسية التي تكفل المشاركة في السلطة السياسية.
6- دعوة المجتمع الدولي والعربي والاسلامي والمنظمات الاغاثية العالمية الى تقديم العون العاجل للمتضررين من السيول والفيضانات المدمرة.
7- دعوة المجتمع الدولي والعربي والاسلامي للمساهمة في اعمار الصومال بعد استكمال مسيرة المصالحة الوطنية.
8- تقديم الشكر الى فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة على جهودة في مسيرة السلام الصومالي وعلى دعوته الكريمة لزيارة اليمن والترحيب بالدور اليمني المتزايد في حل المشكلة الصومالية.

صدر في عدن في الـ 16 من ديسمبر 2006م.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024