حماس تحذرمن نفاذ صبرها وتنفي انشقاق صفوفها حذرت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " من نفاد صبرها أمام ما وصفته بتواصل محاولات إثارة الفتن وعمليات إطلاق النار على منازل قادتها ومواكبهم وسياراتهم والتي كان آخرها إطلاق النار على منزل وزير الخارجية والقيادي البارز في حركة حماس د. محمود الزهار مساء أول أمس الأحد.. وقالت حماس في بيان لها وصل (( المؤتمرنت)) : نحذر مجدداً أياً كان من العبث بأمن المواطن الفلسطيني وحياته وعلى رأسهم قيادات الحركة ورموزها وعناصرها وسيكون ردنا حاسماً دون إنذار مسبق. وأشارت حماس إلى أن صبرها الذي تبديه ما هو إلا رسالة تقول فيها " اتقوا شر الحليم إذا غضب" مشددة على أن هذا الحلم وهذا الصبر آخذ في النفاد وأنه على "المعتدين ألا يلوموا إلا أنفسهم؛ داعية في الوقت ذاته إلى تعزيز السلم المجتمعي، والتعالي على الجراح ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني العليا نصب أعين الجميع ، قائلة : إن يدها ممدودة من اجل العمل على استمرار الهدوء والأمن والاحترام المتبادل . وقالت حماس في بيانها : إنها تسعى جاهدة للحفاظ على الهدوء واستقرار الأوضاع في الشارع الفلسطيني وصون الدم الفلسطيني من أن يراق على يد فلسطينية؛ محذرةً من أنها لن تتوقف كثيراً ولن تصمت طويلاً أمام تواصل وتكرار "قيام بعض المارقين ودعاة الفتنة من إطلاق النار على منزل د . الزهار ؛ قائلة : إن المس بالزهار لا يحتاج أن تؤكد حماس على أنها يمكن أن تسكت عليه طويلاً، محذرة الجهة التي تقوم بهذه الأعمال بأن الحركة ليست عاجزة عن ردها ومعاقبتها وردعها وان صبرها بدأ ينفد. هذا واتهمت حركة حماس بعض من وصفتهم بالمشبوهين بأنهم يسيئون الظن بصبر الحركة ويظنون انه مناسب للاعتداء على منازل وممتلكات رموز وقيادات الحركة وعناصرها. من ناحيتها استنكرت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس على لسان ناطقها د . غازي حمد الاعتداءات المتكررة على بيت وزير الخارجية الدكتور محمود الزهار؛ متهمةً من وصفتهم بالمجموعات المسلحة غير المسؤولة والتي ترتكب ممارسات غير وطنية والتي تصر على بث الفتن والاضطراب من خلال عمليات إطلاق النار على بيوت القياديين في حركة حماس واستمرار حالة التوتر والاحتقان. حماس تنفي الانشقاق داخل صفوفها وفي موضوع آخر له علاقة بحركة حماس ، نفي فوزي برهوم، الناطق باسم حماس في غزة، صحة ما جاء في البيان الذي وزع يوم أمس الاثنين في مدينة غزة، ويشير إلى انشقاق وانسحاب إحدى المجموعات في الحركة، وسمت نفسها مجموعات الشهيد أحمد ياسين، مؤكداً أن هذا البيان "مدسوس ومن صنع الاحتلال الصهيوني. وأضاف برهوم ": "نحن في حركة حماس تعودنا على مثل هذه البيانات، خصوصاً بعد حالة التهدئة"، مشيراً إلى إنها ازدادت بعد أن التف الشعب الفلسطيني على الخيار الديمقراطي، الذي تمثل في برنامج حركة حماس، للنيل من الحكومة . ويشكك البيان المشبوه، في قوة وتماسك وقدرة حماس على ضبط جميع أفرادها، في قادة الحركة. يشار بهذا الصدد إلى أن العديد من قياديي حركة "حماس" قد اتهموا في السابق المكتب الإعلامي لحركة "فتح"، الذي يقوده توفيق أبو خوصة، على إصدار البيانات المدسوسة التي تحمل اسم حماس أو مجموعات مسلحة تنتمي لحماس، بهدف إثارة الفتنة والإظهار وكان هناك خلافات داخل صفوف الحركة. أوغلي يعلن من دمشق عن مبادرة لإنهاء الأزمة بين فتح وحماس وفي هذا السياق أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين احسان أوغلي، من دمشق أن منظمة المؤتمر الإسلامي اتخذت مبادرة لاحتواء الخلاف الذي بدأ في الفترة الأخيرة داخل الأراضي الفلسطينية. وقال أوغلي خلال لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد : "المبادرة تتألف من ثلاث نقاط: الأولى : تهدئة الموقف وسحب العناصر المسلحة من الشارع الفلسطيني . الثانية : التحقيق في قضايا التجاوزات الأمنية التي حدثت في الفترة الأخيرة. الثالثة : السعي لتحقيق حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وأشار أوغلي إلى أن لجنة التحقيق ستتشكل من قاضيين فلسطينيين وثلاثة قضاة من باقي الدول الأعضاء يعينهم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأعلن أوغلي أن سوريا تدعم بشكل كامل مساعي المنظمة لاحتواء الخلاف بين حماس وفتح ، مشيرا إلى أن دمشق تساند المساعي الرامية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية . اوغلي يبحث مع مشعل استئناف الحوار وفي نبأ لاحق (( علم المؤتمر )) أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلي التقى في دمشق مساء أمس الاثنين، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل. وصرح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق أن "اللقاء دار حول إعادة الحوار الداخلي الفلسطيني وكيفية الخروج من المأزق بعد خطاب الرئيس محمود عباس الذي أغلق أبواب الحوار. وأضاف مرزوق أن "الامين العام يقوم بجهود خيرة لتقريب وجهات النظر بين رئاسة السلطة ورئاسة الحكومة. ووصل اوغلي السبت(23/12/2006) إلى دمشق في زيارة تستمر ثلاثة أيام ، وأجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم تناولت الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية التي تشهد حالة من الاحتقان على خلفية إعلان الرئيس عباس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسة مبكرة .. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 