الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 10:29 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - فيما تفر قوات المحاكم الإسلامية صوب كينيا أعلنت الحكومة الصومالية اليوم الاثنين فرض سيطرتها على  مدينة كيسمايو الصومالية آخر معاقل المقاتلين الإسلاميين- 500 كيلومتر جنوب مقديشو- التي لجأوا اليها بعد فرارهم الخميس من العاصمة أمام تقدم القوات الأثيوبية والصومالية
المؤتمرنت -
حكومة الصومال تدعو الإسلاميين لالقاء السلاح مقابل العفو
فيما تفر قوات المحاكم الإسلامية صوب كينيا أعلنت الحكومة الصومالية اليوم الاثنين فرض سيطرتها على مدينة كيسمايو الصومالية آخر معاقل المقاتلين الإسلاميين- 500 كيلومتر جنوب مقديشو- التي لجأوا اليها بعد فرارهم الخميس من العاصمة أمام تقدم القوات الأثيوبية والصومالية

و تقهقرت الخطوط الدفاعية لقوات المحاكم الاسلاميه أمام تقدم القوات الأثيوبية والصومالية التي أمطرتهم بقذائف المورتور والصواريخ مساء الأحد. كنهاية لحرب دامت نحو أسبوعين مع الحكومة التي تدعمها أثيوبيا.

واختفى عدة آلاف من المقاتلين الإسلاميين الذين انسحبوا من العاصمة ليتمركزوا على بعد 300 كيلومتر إلى الجنوب قرب ميناء كيسمايو مرة أخرى أثناء ليل الأحد بعد تبادل القصف

وفيما لا تزال هناك بعض عمليات تمشيط. أكد رئيس الوزراء الصومالي "علي محمد جيدي" تحرير المطار والميناء

ونقلت وكالات أنباء عن أحد وجهاء المنطقة محمد شيخ حسين قوله " رأيت المقاتلين الإسلاميين يغادرون المدينة بعد أن هزموا في جيليب التي تبعد حوالي 100 كيلومتر شمال كيسمايو لقد أخلوا كيسمايو من دون حمام دم".

وعرضت الحكومة الصومالية العفو عن أي مقاتلين إسلاميين يلقون السلاح بعد أن فروا من معقلهم الأخير مساء الأحد.

وقال رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي في مؤتمر صحفي في مقديشو ان الحكومة ستعفو عنهم بشرط أن يلقوا سلاحهم. وأضاف أن إرهابيين دوليين أضلوا مقاتلي المحاكم الإسلامية

ونقلت وكالة رويترز عن بعض سكان كيسمايو قولهم ان الإسلاميين اتجهوا إلى منطقة بور جابو على الجانب الصومالي من الحدود. وقال أحد السكان "اذا ذهبوا إلى هناك سيكون من الصعوبة جدا على الأثيوبيين التمكن منهم" مقارنا المنطقة بمنطقة تورا بورا في أفغانستان حيث اختبأ مقاتلو طالبان.

وقد تعهدت الحكومة الصومالية المؤقتة بمطاردة فلول قوات المحاكم الإسلامية الذين فروا من آخر معاقلهم في مدينة كيسمايو جنوبي الصومال ليل الأحد.

وقال رئيس الوزراء علي محمد جيدي للصحفيين ان الحكومة ترغب في حضور مراقبين عسكريين تابعين للاتحاد الأفريقي وقوات حفظ سلام لتقديم المساعدة في أقرب وقت ممكن.

وحثت الحكومة الصومالية كينيا على إغلاق حدودها الشمالية الشرقية واعتقال اي إسلاميين يحاولون العبور. لكن يصعب حراسة هذه الحدود الطويلة حيث يعيش سكان منحدر ون من أصول صومالية على الجانب الكيني من الحدود ويعبرها البدو بسهولة

وكان نحو 3000 من قوات المحاكم المتحصنين في كيسمايو يستعدون يوم الأحد لمعركة دموية أمام القوات الزاحفة نحوهم، لكن أحد مقاتلي المحاكم أن نحو 50 من المقاتلين في المدينة رفضوا التوجه
إلى الخطوط الأمامية للقتال.

وخاضت الصومال حروبا ضد اثيوبيا في عام 1964 وفي عام 1977/1978. إلا ان أثيوبيا تقول ان تدخلها كان ضروريا حيث ان الإسلاميين يشكلون تهديدا امنيا.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024