كينيا تعتقل قادة في المحاكم الاسلامية وترحل 5 برلمانيين صومال القت السلطات الكينية اليوم السبت القبض على ابو كار عمر عدان الشخصية القيادية في المحاكم الاسلامية وعدد من الإسلاميين في بلدة ليبوي بعد شن قوات الأمن الكينية حملة تفتيش بحثا عن المسلحين الذين فروا من القتال الدائر في الصومال ولجأوا إلى المناطق الحدودية الشمالية الغربية من كينيا. كما اعلنت السلطات الكينية انها بصدد طرد 5 من أعضاء البرلمان الصومالي المؤقت بعد عقدهم مؤتمرا صحفيا في نيروبي نددوا خلال بالعمليات العسكرية الاثيوبية في الصومال. من جانب اخر قتل شخصان على الأقل واصيب أكثر من عشرة عندما تظاهر عشرات الصوماليين في شوارع العاصمة مقديشو احتجاجا على وجود قوات اثيوبية على أراضيهم لدعم الحكومة الانتقالية واحتجاجا على قرار الحكومة نزع السلاح. وقال شهود عيان إن القوات الاثيوبية والقوات الحكومية أطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين بادلوهم إطلاق الرصاص مضرمين النيران في إطارات السيارات. وتعهد المتظاهرون بعدم تسليم اسلحتهم بينما قررت الحكومة الانتقالية في الصومال تأجيل نزع الاسلحة بالقوة في المدينة إلى أجل غير مسمى. سلام الصومال الهش وكان من المفترض أن تنتهي مهلة التسليم الطوعي للأسلحة الخميس ولكن دعوة الحكومة لم تلق تجاوبا كبيرا. ويقول المراسلون إن المدينة تشهد انتشارا واسعا للأسلحة منذ أن أطاحت القوات التي تقودها اثيوبيا بالميليشيات الاسلامية. موازاة مع ذلك، وافقت الولايات المتحدة رسميا على تخصيص 10 ملايين دولار لتمويل قوة أفريقية لحفظ السلام قوامها 8 آلاف جندي سيتم نشرها في الصومال. ويشكل هذا المبلغ جزءا من من 40 مليون دولار تعهدت الولايات المتحدة بدفعها من أجل دعم جهود إعادة الاستقرار إلى الصومال. ويتوقع أن تصل إلى مقديشو يوم الأحد مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية جنداي فريزر. "لا للاستسلام" ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن عبيدي بيلي قوله: " لا نريد نزعا للسلاح من جانب واحد. لا نحتاج لوجود الأثيوبيين بين ظهرانينا. عليهم أن يرحلوا عن بلادنا." وقال العديد من المتظاهرين إن برنامج نزع الأسلحة ينبغي أن يطبق في كافة أنحاء البلاد بحيث تتم مصادرة الأسلحة من جميع الطوائف في وقت واحد. ومن ناحية أخرى، دعت مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالصومال إلى الإسراع بجمع المساعدات لتمويل قوة لحفظ السلام في البلد الذي تمزقه الحرب. وجاءت الدعوة في وقت طالب فيه الرئيس الصومالي عبد الله يوسف بضرورة التعجيل بنشر قوات تابعة للاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال. وقال الرئيسي الصومالي إن الفرصة باتت مواتية للتوصل إلى مخرج سياسي للأزمة التي تتخبط فيها البلاد. وأضاف أنه ينبغي التعجيل بنشر قوة لحفظ السلام قوامها 8 آلاف جندي كان مجلس الأمن الدولي قد وافق عليها قبل اندلاع الموجة الحالية من أعمال العنف. كما طالب بتخصيص مساعدات إضافية لدعم الحكومة والعمل الإنساني. |