الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:38 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شعار الحزب الاشتراكي اليمني
المؤتمرنت -
الاشتراكي اليمني ..اعدام صدام تخبط وانعدام الرؤية
دعا الحزب الاشتراكي اليمني فرقاء الحياة السياسية في العراق الى العودة إلى طاولة الحوار للبحث عن مخرج لوضع العراق بروح التسامح وعلى قاعدة المصالحة الوطنية والديمقراطية واحترام الآخر وإنها الاحتلال.

وقال ان ذلك وحده الكفيل بإعادة العراق إلى المكانة اللائقة به لخدمة أبنائه المتطلعين إلى الحرية والتقدم والاستقرار

وراى الحزب الاشتراكي اليمني في بيان له ان التمادي في الكراهية بين فرقاء الحياة السياسية بتغذية الانقسام الطائفي على النحو الذي يعبر عنه بسفك الدماء المتبادل بين أبناء الشعب الواحد وبتلك الصورة البشعة والمأساوية التي يجري فيها تحويل العراق إلى بؤرة عنف أعمى لا ينتج غير الموت والقتل

فيما يلي نص البيان
موقف الحزب الاشتراكي اليمني من جريمة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومن الأوضاع في العراق عموما

********

تتصاعد الأحداث المأساوية في العراق الشقيق, وتتفاقم الأوضاع فيه يوما عن يوم, في وقت يبدو فيه أن أطراف الحياة السياسية ومعهم قوى الاحتلال قد برهنوا على فشل ذريع في تجنب الكارثة التي تؤكد الدلائل على أن العراق يسير نحوها إذا ما تواصل العنف على النحو الذي غرقت فيه كافة الأطراف المعنية بحل المشكلة العراقية .

إن الحزب الاشتراكي اليمني وهو يقيم هذا النهج من واقع ما أدى إليه من تدهور في الأوضاع السياسية والأمنية والمعيشية لأبناء العراق الشقيق, وما قاد ويقود إليه تفكيك البنية الاجتماعية والسياسية للعراق وترسيم الحدود الطائفية والعرقية بأنهار من الدماء التي تسفك كل يوم بصورة عشوائية نجدد التأكيد على أن المخرج للعراقيين من محتنهم هو التلاحم الوطني للحفاظ على الدولة الوطنية العراقية التي ناضل العراقيون لبنائها , وقدموا التضحيات الجسيمة من اجلها باعتبارها موئلهم الآمن الذي يتعايش فيه الجميع بكل أعراقهم وطوائفهم .

لقد بلغت المأساة حدودا غير معقولة, اختلط فيها العنف المدمر والمنبوذ بالمقاومة المشروعة ضد المحتل الأجنبي , ولم يعد العراقيون قادرين على التمسك بقيم التسامح والتعايش التي عرفت عنهم بتجاوز الحال الذي هم فيه , وما أفضى إليه وضع الاحتلال من تخبط وعنف واضطراب , ويعتبر إعدام الرئيس السابق صدام حسين وبالطريقة الهمجية التي تم بها وما رافقها من مظاهر التبس فيها القانوني بالتعصب الطائفي والكراهية وروح الانتقام وسيطرت الاحتلال على العراق تمثل جميعها صورة للتخبط وانعدام الرؤية والنكوص عن مقارعة الاستبداد بالانحياز ليقيم الحرية والعدالة والمواطنة ونبذ التعصب الطائفي والعرقي التي كان يعول عليها في تخليص العراقيين من كابوس الظلم وإنصافهم مما حاق بهم من استبداد .

ان الحزب الاشتراكي اليمني يرى أن التمادي في الكراهية بين فرقاء الحياة السياسية بتغذية الانقسام الطائفي على النحو الذي يعبر عنه بسفك الدماء المتبادل بين أبناء الشعب الواحد وبتلك الصورة البشعة والمأساوية التي يجري فيها تحويل العراق إلى بؤرة عنف أعمى لا ينتج غير الموت والقتل والإعدامات لا يبشر بان البديل لنظام الاستبداد قد استوعب دروس الماضي المريرة .

ولهذا كله يدعو الحزب الاشتراكي اليمني فرقاء الحياة السياسية بالعودة إلى طاولة الحوار للبحث عن مخرج لوضع العراق بروح التسامح وعلى قاعدة المصالحة الوطنية والديمقراطية واحترام الآخر وإنها الاحتلال وذلك وحده الكفيل بإعادة العراق إلى المكانة اللائقة به لخدمة أبنائه المتطلعين إلى الحرية والتقدم والاستقرار والمواطنة المتساوية ,وخدمة إقليمه بإشاعة الأمن والاستقرار, وخدمة أمته بالتصدي لكل التحديات القومية التي تواجهها وعلى رأسها مشروع الاحتلال الإسرائيلي التوسعي لفلسطين المحتلة.

مصدر مسئول في الاحزب الاشتراكي اليمني

صنعاء8/1/2007م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024