الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:23 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الرئيس محمود عباس- المؤتمر نت
المؤتمر نت- فلسطين – جاد نافع -
إسرائيل ترفض مقترحات العرب ، وعباس يرفض الدولة المؤقتة
في الوقت الذي كشفت فيه الصحافة الإسرائيلية عن رفض إسرائيل على لسان سفيرها لدى أسبانيا " فيكتور هاريل " يوم أمس الخميس ، فكرة عربية لعقد مؤتمر دولي للسلام في "مدريد أو أي مكان آخر" أكدت مصادر مسئولة في مؤسسة الرئاسة الفلسطينية لـ (( المؤتمرنت )) أن الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس سيرفض فكرة إقامة دولة فلسطينية مؤقتة جملة وتفصيلا إذا ما عرضتها وزيره الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ، التي أبلغت الجانب الفلسطيني أنها تحمل أفكارا كبيرة وجديدة ستعرضها على الرئيس عباس أثناء لقائهما المتوقع في رام الله يوم الاحد المقبل (14/1)

وعزت (( مصادر المؤتمرنت )) رفض عباس الحلول المؤقتة لأنه من خلال الخبرة مع الجانب الإسرائيلي فان كل شيء مؤقت عند إسرائيل قد يتحول إلى دائم ؛ كما أن هذه الاقتراح يعنى نهاية كل من حق العودة للاجئين الفلسطينيين وموضوع القدس .

وكشفت تلك المصادر أن الرئيس عباس سيعرض على الوزيرة الأمريكية إثناء لقائهما المرتقب فكرة بديلة عن إقامة الدولة المؤقتة وفقا لحدود الجدار الفاصل الذي أقامته دولة الاحتلال في الضفة الغربية.

ووفقا (( لمصادرنا الموثوقة )) : تفضي تلك الفكرة إما عقد مؤتمر دولي كمرحلة أولى لانطلاق العملية السلمية والبدء بمفاوضات جادة مع إسرائيل ، وإما إيجاد قناة اتصال وتفاوض سرية مع الجانب الإسرائيلي لبحث الحل الدائم مع الفلسطينيين.
وكان الرئيس عباس قد أكد يوم أمس الخميس في كلمة له أمام حشود غفيرة اجتمعت في رام الله لإحياء الإنطلاقة الثانية والأربعين لحركة فتح التي يتزعمها ، أكد أن السلطة الفلسطينية بزعامته لن تقبل بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة ..

ونفى عباس أن يكون موضوع المساومة على الثوابت الوطنية مطروحا، وهي جوهر المبادرة العربية ، التي قدمتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت ، وحدد إياها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية على حدود الرابع من حزيان عام 67 م ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194 م ، مؤكدا لن نقبل المساومة على قضية اللاجئين، ولن نتنازل عن شبر واحد من القدس ..

وفي إشارة إلى حركة حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية ، أكد عباس أنه ليس مطلوباً من منظمة ما أو حركة ما أن تعترف بإسرائيل، بل المطلوب من الحكومة التي تقودها حماس ، وفي ظل وضع كوضعنا تحت الاحتلال، أن تتعامل حكما مع إسرائيل بالنسبة للقضايا المعيشية، وكذلك الأمر بالنسبة للأفق السياسي للتسوية..



في غضون ذلك ، كشفت الصحافة الإسرائيلية عن رفض إسرائيل على لسان سفيرها لدى أسبانيا " فيكتور هاريل " يوم أمس الخميس ، فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في "مدريد أو أي مكان آخر" وذلك ردا على اقتراح قدم خلال منتدى "مدريد +15" الذي بدأت فعالياته في أسبانيا يوم أمس الخميس(11/1) ، إحياء لذكرى مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي عقد عام 1991.

ووصف السفير الإسرائيلي هذا الاقتراح بأنه "غير ملائم"، وأنه "لا يجب أن يعقد في مدريد أو في أي مكان آخر".

وأكد سفير دولة الاحتلال أنه يعتبر أن المفاوضات من أجل إرساء السلام في المنطقة يجب أن تتم بين الأطراف المعنية، كلا على حدة، وليس بشكل جماعي، مضيفا "إن اسرائيل ترفض فكرة إقامة مؤتمر دولي، وتابع : " نعتقد أنها غير مناسبة في الوقت الحالي" ..

وأعرب السفير الإسرائيلي عن أسفه لأن "خريطة الطريق الدولية " قد تم "دفنها" لأنها تمثل من وجهة نظره "الإطار المناسب" للتوصل إلى حل لهذه المشكلة.
وقال : "لا نعتقد أن المؤتمرات الدولية من شأنها أن تقوم بالمساعدة في حل المشكلة"، منوها أن المفاوضات المباشرة بين الأطراف نفسها أدت إلى تحقيق السلام بين إسرائيل ومصر، وإسرائيل والأردن إضافة إلى المعاهدات مع الفلسطينيين.

وأعرب السفير الإسرائيلي عن أسفه لأنه دوماً في مثل هذه المؤتمرات المتعددة الأطراف " يكون هناك دائماً عامل مشترك غير ظاهر يقوم بتوجيه الانتقادات إلى إسرائيل، وهذا هو ما يحدث الآن، توجيه الانتقاد إلى إسرائيل.
وتأتي تصريحات السفير الإسرائيلي عقب طلب تقدم به كل من الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى ، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ، عبد الرحمن بن حمد العطية لمنظمة الأمم المتحدة يوم الخميس من أجل تزعم عملية جديدة للسلام بين العرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024