واشنطن تنفي وجود خطط عسكرية ضد ايران وسوريا واشنطن (رويترز) - نفت الولايات المتحدة الامريكية يوم الجمعة انها تستعد لعمل عسكري ضد ايران وسوريا بعد ان وجه الرئيس جورج بوش تحذيرا شديدا لهما مما اثار مخاوف بشأن امتداد الحرب من العراق الى دول مجاورة. واتهم بوش في خطابه يوم الاربعاء الذي كشف خلاله استراتيجيته الجديدة بشأن العراق كل من طهران ودمشق بالسماح باستخدام اراضيهما لشن هجمات داخل العراق وقال "سنقطع تدفق الدعم." وعبر اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ عن بالغ قلقهم يوم الخميس خشية امتداد حرب العراق الى ايران وسوريا المجاورتين اذا ما قدر للقوات الامريكية مطاردة المقاتلين عبر الحدود. لكن مسؤولين امريكيين أصروا على ان الخطة هي عرقلة خطوط الامداد من داخل العراق. وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض انه يريد القضاء على اسطورة ان بوش "يحاول تمهيد الطريق للحرب مع اي من البلدين وانه توجد استعدادت جارية للحرب." واضاف للصحفيين "ليس هناك شيء...ما كان الرئيس يتحدث عنه هو الدفاع عن القوات الامريكية داخل العراق." واكد سنو مجددا ان واشنطن تركز على الوسائل الدبلوماسية في مواجهة ايران بشأن برنامجها النووي. ويقول الغرب ان طهران تسعى الى تطوير اسلحة نووية لكن ايران تقول انها تسعى من اجل التكنولوجيا النووية السلمية لتوليد الطاقة. ودأبت الولايات المتحدة على اتهام ايران الشيعية بالتدخل في شؤون العراق حيث تولت الاغلبية الشيعية التي عانت طويلا من القمع السلطة في حين تصاعد العنف الطائفي. وتنفي طهرات الاتهامات الامريكية انها تمد المسلحين الشيعة بالسلاح. وقال بوش انه امر بتحرك حاملة طائرات اضافية الى المنطقة وانه سينشر نظم صواريخ دفاعية من طراز باتريوت من اجل "طمأنة الاصدقاء والحلفاء" وهي خطوات ينظر اليها على نطاق واسع كتحذير لايران وسوريا. وقال السناتور جوزيف بايدن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي صراحة لوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الخميس انه لا يعتقد ان بوش لديه السلطة لشن هجمات ضد شبكات مسلحة في ايران وسوريا. |