الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 10:41 م - آخر تحديث: 10:39 م (39: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
النجوم ضحايا التكتلات السياسية اللبنانية
لم توفر التكتلات السياسية الموجودة حالياً في الساحة اللبنانية، ومحورها مفصلان اساسيان هما «14 آذار» و«8 آذار»، المجال الفني وبالتحديد بعض نجوم الطرب الذين لم يتوانَ قسم منهم عن اظهار حقيقة ميوله السياسية الى هذه الجهة او تلك، ان في احاديثه المتلفزة او في مساندته الواضحة لهذا الموقع أو ذاك من خلال وجوده شخصياً فيه.
ويبدو ان هذا الأمر ساهم في خفض شعبية احد المطربين بعدما كشف رأيه السياسي بصراحة، فهجره بعض معجبيه ليلتحقوا بمطرب آخر تتوافق ميوله السياسية مع تطلعاتهم المستقبلية.

وتأتي المطربة اللبنانية اليسا في مقدم الفنانين الذين جاهروا بآرائهم السياسية على الملأ، عندما زارت رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورافقها مصور احدى كاميرات التلفزيونات الفضائية. والمعروف ان اليسا من مواليد بلدة دير الأحمر في شمال لبنان، والتي ينتمي معظم اهاليها سياسياً الى القوات اللبنانية.

وكانت اليسا المطربة الوحيدة التي صورتها عدسات الكاميرات خلال مشاركتها في تظاهرة «14 آذار» الضخمة التي اقيمت اثر مقتل الرئيس رفيق الحريري في ساحة الشهداء في بيروت وهي تحمل علم لبنان.

وجاءت حفلات اعياد رأس السنة لتؤكد تكهنات اللبنانيين حول سياسة هذا الفنان أو ذاك من خلال المكان، الذي كان فيه في المناسبة. فالمطربون الذين لبوا دعوة النائب سعد الحريري وشاركوا في حفلة مركز البيال بوسط بيروت وفي الهواء الطلق، اظهروا بشكل غير مباشر ميلهم الى قوى «14 آذار»، ومنهم نوال الزغبي ويوري مرقدي وشربل روحانا، وحتى المصري ايهاب توفيق الذي وصل خصيصاً الى لبنان للمشاركة في هذه التظاهرة الفنية التي اقيمت تحت عنوان «احب الحياة».

وحتى النجوم الذين اقاموا الحفلات في فنادق وسط بيروت ادرجوا ايضاً في التيار نفسه امثال نجوى كرم، ووائل كفوري، وايمن زبيب وغيرهم. اما ميليسا التي احيت حفلة العيد في فندق مونرو فالمعروف عنها انتماؤها السياسي الى حزب الله.

وفي المقابل كان المطربون الموجودون في المقلب الثاني من بيروت، ودائماً حسب اعتقاد اللبنانيين، ينتمون الى الجهة السياسية المقابلة لتيار «المستقبل» امثال زياد برجي، ريدا بطرس، هيفاء وهبي، رغم ان هذه الاخيرة غنت في كازينو لبنان ونزلت عن المسرح خصيصاً لالقاء التحية على جعجع الذي كان هناك برفقة زوجته.

يذكر ان معظم الفنانين اللبنانيين تكاتفوا وتضامنوا اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) من عام 2004 فقدموا اغنيات خاصة بالمناسبة المحزنة، وكانت احياناً فردية كأغنية «بيروت عم تبكي» لعاصي الحلاني، او جماعية كأغنية «لا ما خصلت الحكاية» التي شارك فيها وائل كفوري، ونوال الزغبي، ومي حريري، ونانسي عجرم.

ومن المطربين الذين اعلنوا ولاءهم السياسي بوضوح الى «التيار الوطني الحر» وحزب الله، جوليا بطرس وقد ترجمته بأغنية «احبائي» التي اهدتها لأطفال الجنوب. كما كان للمطربة ماجدة الرومي مساندة علنية لتظاهرة «14 آذار» عندما أحيت حفلة غنائية مجانية للمتظاهرين في ساحة الشهداء في عام 2004 نقلها تلفزيون الـ«ال.بي.سي» مباشرة على الهواء.

أما نقابة الفنانين المحترفين فنظمت بدورها حفلة في ساحة الشهداء احتفاء بعودة العماد ميشال عون، شارك فيها كل من غسان الرحباني، وزين العمر، وطوني كيوان وفريق البرنامج الانتقادي التلفزيوني «بسمات وطن» وغيرهم.

ولم تأت هذه «الاعترافات» السياسية من المطربين دائماً في مصلحتهم، اذ قاطعتهم شريحة من المعجبين بهم واستغنت نسبة اخرى عن اشرطة كاسيت غنائية لهم وذلك وفق انتماءاتهم السياسية.

ولم يبق سوى قلة من الفنانين الذين رفضوا الانحياز الى هذا التيار او ذاك وأصروا على ايمانهم بلبنان الواحد الموحد، امثال المطربة امل حجازي التي اكدت في حديث خاص ان الحالة السياسية السائدة حالياً في لبنان تزعجها وتشعرها بالاحباط. وتمنت قيام حزب جديد اسمه «حزب لبنان فقط» لتصبح واحدة من اعضائه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024