انفجار بوسط بغداد ورايس تستقطب تأييد السعودية أعلنت الشرطة العراقية ان قنبلة مزروعة على طريق بوسط بغداد انفجرت يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل أربعة بينهم شرطيان واصابة عشرة اخرين. وكانت الشرطة قد نجحت في ابطال مفعول قنبلة كانت موضوعة على الطريق قرب مركز للاتصالات في حي الكرادة عندما انفجرت قنبلة ثانية مما أدى الى مقتل شرطيين ومدنيين. وكان بين المصابين ثلاثة من رجال الشرطة سياسيا تجري وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس محادثات مع قادة المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء حيث تسعى إلى حشد التأييد لخطة واشنطن الجديدة في العراق. وكانت رايس حصلت في وقت سابق على الدعم المصري للسياسة الجديدة والتي تتضمن إرسال حوالي 21 ألف جندي إضافي للعراق. والتقت رايس أيضا بقادة الاردن وإسرائيل ومصر في إطار جولتها في الشرق الاوسط، وأعلنت عن خطط لعقد قمة أمريكية-إسرائيلية-فلسطينية. وقد جاءت تصريحات رايس خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط وعقب اجتماعها بالرئيس المصري حسني مبارك في مدينة الاقصر جنوب مصر. كما أشارت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية إلى أن مصر لعبت دورا كبيرا في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. واكدت ان "مصر مصدر دعم كبير لعباس ولم تأل جهدا لتحريك الجهود من أجل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت" مضيفة أنها تعتزم استقبال أبو الغيط ورئيس جهاز المخابرات المصرية عمر سليمان قريبا في واشنطن. من جانبه قال أبو الغيط إن الهدف من التحركات الدبلوماسية الراهنة هو "إقامة دولة فلسطينية عن طريق التفاوض لكن لا بد من استئناف المناقشات." وأضاف: " ينبغي أن تكون هناك مرحلة استقرار على مستوى الوضع الداخلي الفلسطيني وفي العلاقة مع اسرائيل قبل الدخول في مرحلة أخرى تتم فيها مناقشة كافة المواضيع." وبالنسبة لقضية العراق قال أبو الغيط إنه يأمل أن تسهم الخطة الامريكية في "نزع سلاح المنظمات الارهابية أو المليشيات أيا كانت". من جانبها شكرت رايس مصر لكونها "قوة إيجابية " خلف هذه الاستراتيجية. وقالت بي بي سي إنه رغم الانتقادات القوية في المنطقة للطرق التي تنتهجها واشنطن فيما يتعلق بقضايا المنطقة فإن الكثيرين يشاطرون الولايات المتحدة مخاوفها من نتائج الفشل في العراق. توسيع مستوطنة وتشترط خطة خارطة الطريق التي رعتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة عام 2003 على الفلسطينيين كبح العنف وعلى الاسرائيليين تجميد الاستيطان. من جانبه اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان جولة رايس تهدف الى "تخدير الفلسطينيين عن طريق اعطاء وعود بان اسرائيل ستخفف القيود على الفلسطينيين". واضاف هنية " من الواضح ان الولايات المتحدة لن تمارس الضغوط على اسرائيل لتقديم تنازلات ملموسة للشعب الفلسطيني". وقد التقت رايس الأحد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قبل أن تلتقي بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان. وقالت رايس إنها تلقت رسالة "واضحة وملحة" من القادة العرب تطالب الولايات المتحدة بلعب دور أكبر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 