الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 01:16 ص - آخر تحديث: 01:04 ص (04: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - برزان وعواد
المؤتمرنت -
شهادة صحفي في إعدام برزان والبندر
في شهادة خاصة لصفحة عيون المشاهد تحدث صحفي عراقي رفض ذكر أسمه عن وقائع ما جاء في الشريط الفيديو الذي عرضته الحكومة العراقية على الصحفيين ويظهر عملية إعدام برزان إبراهيم التكريتي وعواد البندر وكيف فصلت رأس برزان عن جسده خلال إعدامه. ووعد الصحفي العراقي بأن يرسل لعيون المشاهد شهادة صوتية لما رآه :

والتالي نص شهادة الصحفي حرفيا:

شاهدت مع نحو 40 صحفي عراقي عملية إعدام برزان والبندر ربما لتوثيق هذه العملية وليؤكدوا للعالم أنها تمت، وحضر 5 أشخاص من الحكومة العراقية وهم : القاضي العريبي والمدعي العام منقذ فرعون ومدير السجن وممثل وزارة العدل ووزير الداخلية.

وظهر شريط الفيديو الاثنين جنبا إلى جنب وفي غرفة واحدة ولم يتضح أن كانت هي التي أعدم فيها صدام حسين فجر أول أيام العيد أم لا، وظهر الاثنين وهم يرتدون ملابس الإعدام وكانت برتقالية اللون واقتيدا لمنصة الإعدام.

في البداية دخل منفذو الحكم وكانوا يرتدون أغطية على وجوههم تظهر العينين ومعهم "البندر" الذي كان يصرخ وبدا على وجهه الخوف الشديد والرعب وظل يكرر بصوت عال "الله أكبر.. الله أكبر"، وعندما قرأ المدعي العام "فرعون" حكم المحكمة عليه بالإعدام في قضية الدجيل قاطعه مرددا بصوت عال "أنا مظلوم .. أنا مظلوم .. الله أكبر على المتجبرين .. الله أكبر على الظالمين"

وعلى منصة الإعدام أجبر "البندر" على ارتداء كيس أسود بالقوة .

وقيل له: هل تريد شيئا فقال "لا" بعد ذلك تلي الشهادتين وأعدم.

أما برزان فعندما تلي المدعي العام الحكم بالإعدام عليه لم يبدو أنه خائف أو مرعوب بل كان واضحا أنه مشدود عصبيا وقال بصوت عال:

"أنا برئ .. ما لي علاقة لي بالدجيل.. لم أرتكب ذنبا" وبدأ أن "برزان" مصدوم جدا ربما لم يصدق أنه سيعدم وأن هذه هي النهاية، وعندما شعر أن لا فائدة أو أمل أطرق رأسه إلى الأرض فترة طويلة ، وقيل له: هل تريد شيئا وكرروا عليه هل تريد شيئا . وأجاب :"نعم نعم أريد المصحف لأقبله".

وصعد على منصة الإعدام وأجبر منفذو الحكم برزان بوضع الكيس في رأسه وعندما فتح الباب من أسفله أنفصل الكيس وبداخله الرأس أمامنا عن الجسد الذي هوى إلى الأرض وبجواره على بعد أمتار الكيس في بركة من الدماء، ولم نستطع أنا والصحفيين رؤية منظر منفذو الحكم وهو يكشفون عن الوجه بداخل الكيس لفظاعة المنظر.

وعلق "على الدباغ" المتحدث باسم الحكومة العراقية لنا حول انفصال الجسد عن الرأس بأن هذا حدث من قبل لأننا عندما سألنا أطباء شرعيين في ذلك قالوا أن ذلك يحدث عندما يكون الحبل قوي جدا والإنسان يكون مرعوب وكان "برزان" إضافة إلى الرعب الذي كان فيه مع قوة الحبل فإن فقرات عنقه كانت ضعيفة جدا.

كانت هذه عملية الإعدام التي لم تشهد عبارات طائفية أو مظاهر للطائفية التي ظهرت في شريط إعدام صدام حسين
يبقى أن أذكر لكم أن الحكومة العراقية منعتنا من التصوير عبر أجهزة الموبايل او الفيديو لاعتبارات أمنية.
وسأرسل لكم نص شهادتي الصوتية . مع الشكر والتحية

صحفي عراقي"
وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024