شهادة صحفي في إعدام برزان والبندر في شهادة خاصة لصفحة عيون المشاهد تحدث صحفي عراقي رفض ذكر أسمه عن وقائع ما جاء في الشريط الفيديو الذي عرضته الحكومة العراقية على الصحفيين ويظهر عملية إعدام برزان إبراهيم التكريتي وعواد البندر وكيف فصلت رأس برزان عن جسده خلال إعدامه. ووعد الصحفي العراقي بأن يرسل لعيون المشاهد شهادة صوتية لما رآه : والتالي نص شهادة الصحفي حرفيا: شاهدت مع نحو 40 صحفي عراقي عملية إعدام برزان والبندر ربما لتوثيق هذه العملية وليؤكدوا للعالم أنها تمت، وحضر 5 أشخاص من الحكومة العراقية وهم : القاضي العريبي والمدعي العام منقذ فرعون ومدير السجن وممثل وزارة العدل ووزير الداخلية. وظهر شريط الفيديو الاثنين جنبا إلى جنب وفي غرفة واحدة ولم يتضح أن كانت هي التي أعدم فيها صدام حسين فجر أول أيام العيد أم لا، وظهر الاثنين وهم يرتدون ملابس الإعدام وكانت برتقالية اللون واقتيدا لمنصة الإعدام. في البداية دخل منفذو الحكم وكانوا يرتدون أغطية على وجوههم تظهر العينين ومعهم "البندر" الذي كان يصرخ وبدا على وجهه الخوف الشديد والرعب وظل يكرر بصوت عال "الله أكبر.. الله أكبر"، وعندما قرأ المدعي العام "فرعون" حكم المحكمة عليه بالإعدام في قضية الدجيل قاطعه مرددا بصوت عال "أنا مظلوم .. أنا مظلوم .. الله أكبر على المتجبرين .. الله أكبر على الظالمين" وعلى منصة الإعدام أجبر "البندر" على ارتداء كيس أسود بالقوة . وقيل له: هل تريد شيئا فقال "لا" بعد ذلك تلي الشهادتين وأعدم. أما برزان فعندما تلي المدعي العام الحكم بالإعدام عليه لم يبدو أنه خائف أو مرعوب بل كان واضحا أنه مشدود عصبيا وقال بصوت عال: "أنا برئ .. ما لي علاقة لي بالدجيل.. لم أرتكب ذنبا" وبدأ أن "برزان" مصدوم جدا ربما لم يصدق أنه سيعدم وأن هذه هي النهاية، وعندما شعر أن لا فائدة أو أمل أطرق رأسه إلى الأرض فترة طويلة ، وقيل له: هل تريد شيئا وكرروا عليه هل تريد شيئا . وأجاب :"نعم نعم أريد المصحف لأقبله". وصعد على منصة الإعدام وأجبر منفذو الحكم برزان بوضع الكيس في رأسه وعندما فتح الباب من أسفله أنفصل الكيس وبداخله الرأس أمامنا عن الجسد الذي هوى إلى الأرض وبجواره على بعد أمتار الكيس في بركة من الدماء، ولم نستطع أنا والصحفيين رؤية منظر منفذو الحكم وهو يكشفون عن الوجه بداخل الكيس لفظاعة المنظر. وعلق "على الدباغ" المتحدث باسم الحكومة العراقية لنا حول انفصال الجسد عن الرأس بأن هذا حدث من قبل لأننا عندما سألنا أطباء شرعيين في ذلك قالوا أن ذلك يحدث عندما يكون الحبل قوي جدا والإنسان يكون مرعوب وكان "برزان" إضافة إلى الرعب الذي كان فيه مع قوة الحبل فإن فقرات عنقه كانت ضعيفة جدا. كانت هذه عملية الإعدام التي لم تشهد عبارات طائفية أو مظاهر للطائفية التي ظهرت في شريط إعدام صدام حسين يبقى أن أذكر لكم أن الحكومة العراقية منعتنا من التصوير عبر أجهزة الموبايل او الفيديو لاعتبارات أمنية. وسأرسل لكم نص شهادتي الصوتية . مع الشكر والتحية صحفي عراقي" وكالات |