الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:23 م - آخر تحديث: 06:23 م (23: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - رويترز -
مقتل مئة في هجمات ببغداد
قتل مهاجمون 65 شخصا بينهم كثير من الطالبات أمام جامعة ببغداد يوم الثلاثاء في أحد أشد الايام دموية بالعاصمة العراقية منذ أسابيع.

وقتل ما لا يقل عن 100 شخص اجمالا في تفجيرات واطلاق نار من سيارة مسرعة في بغداد في الوقت الذي نشرت فيه الامم المتحدة احصائيات تظهر أن أكثر من 34 ألف مدني عراقي قتلوا في أعمال عنف العام الماضي. كما قتل أربعة جنود أمريكيين في هجوم بقنبلة بشمال العراق.

وألقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باللوم في الهجمات الاخيرة على أنصار صدام حسين.

وأثار اعدام مساعدين لصدام يوم الاثنين غضب كثير من أفراد الاقلية السنة بعد ما شابه من انفصال رأس أحدهما وهو برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام بعد أسبوعين من اعدام صدام نفسه وسط اهانات طائفية وجهت اليه من مراقبين رسميين والتي صورت بشكل غير قانوني بواسطة هاتف محمول.

وقال مصدر بالشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت قرب البوابة الرئيسية لجامعة المستنصرية بوسط بغداد في منطقة كان طلاب كثير منهم فتيات ينتظرون حافلات صغيرة وسيارات لتنقلهم الى منازلهم. كما فجر مهاجم انتحاري مترجل نفسه قرب بوابة ثانية للجامعة بينما كان الناس يفرون من الانفجار الاول.

وقال المالكي في بيان ان اتباع النظام السابق تلقوا ضربة وان أحلامهم دفنت الى الابد ولذلك فان أنصار صدام و"الارهابيين" يستهدفون عالم المعرفة وارتكبوا هذا العمل اليوم ضد طلاب جامعة المستنصرية الابرياء.

وتعهد بالقبض على القتلة وتحقيق العدالة.

ووجهت وزارة التعليم التي أصبح موظفوها وطلابها هدفا متكررا لما وصفه تقرير للامم المتحدة بالتشدد الاسلامي مناشدة للتبرع بالدم للمصابين الذين بلغ عددهم 110 وقالت ان الجامعة ستغلق أبوابها حتى الاسبوع المقبل.

وكان عمال الانقاذ يتحركون وسط الحطام الذي يتصاعد منه الدخان والاشلاء البشرية فيما كانت شاحنات الشرطة المكشوفة تنقل الجرحى والقتلى.

وتحمل التفجيرات بصمات المسلحين من العرب السنة. وأثار اعدام مساعدي صدام غضب كثير من الاقلية السنة بعد ادانتهما بارتكاب جرائم ضد الانسانية واعتبروا انفصال رأس التكريتي خلال شنقه عملا انتقاميا وليس خطأ كما قالت الحكومة التي يقودها الشيعة.

وزار معزون قبري التكريتي وعواد البندر القاضي السابق في قرية العوجة التي ولد ودفن بها صدام أيضا.

وقالت الامم المتحدة في أحدث تقرير لها بخصوص حقوق الانسان في العراق والذي يستند الى بيانات من مستشفيات ومشارح ويصدر كل شهرين ان اجمالي عدد القتلى المدنيين في العراق في عام 2006 وصل الى 34452 بمعدل 94 يوميا.

ولم تتوفر على الفور بيانات عن أعوام سابقة يمكن مقارنتها ببيانات العام الماضي غير أن المسؤولين يتفقون على أن العنف الطائفي تصاعد خلال العام الماضي.

وقال جياني ماجازيني مسؤول حقوق الانسان بالامم المتحدة في العراق في مؤتمر صحفي "دون احراز تقدم ملموس بشأن سيادة القانون فسيتواصل العنف الطائفي الى أجل غير مسمى وسيخرج في النهاية عن نطاق السيطرة." ووجه انتقادات للحكومة العراقية لفشلها في وقف القتلة الذين يعملون مع ومن داخل أجهزة الامن.

ووصفت الحكومة العراقية بقيادة نوري المالكي تقرير الامم المتحدة السابق الذي صدر في نوفمبر تشرين الثاني بأنه ينطوي على مبالغة كبيرة ومنعت المسؤولين العراقيين من اصدار احصائيات بخصوص الخسائر.

ورفضت الولايات المتحدة التي تدير العراق منذ نحو أربع سنوات تأكيد بيانات الامم المتحدة.

وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض "للاسف.. انها حرب... العدد الحقيقي.. مهما كان.. مرتفع للغاية."

ويعد المالكي والرئيس الامريكي جورج بوش خطة أمنية في بغداد تشمل تعزيزات تضم نحو 20 ألف جندي أمريكي وقوات عراقية وتوصف بأنها "الفرصة الاخيرة" أمام العراق للتراجع عن حافة حرب أهلية طائفية بين السنة والشيعة قد ينجر إليها ايران والدول العربية.

ويقول زعماء الشيعة إن الخطة التي ترمي للقضاء على المسلحين باستخدام قوات اضافية والتي ستستمر ستة أشهر أو أكثر يجب أن تقضي على الميليشيات الشيعية والمسلحين السنة. وتعهد المالكي لبوش بذلك من قبل غير أن أمريكيين ينتقدون الزيادة الاخيرة في عدد القوات الامريكية التي أمر بها بوش يشككون فيما اذا كان سيفي بوعده هذه المرة.

غير أن النائب الشيعي لرئيس البرلمان العراقي خالد العطية قال لرويترز ان المالكي واخرين فهموا الرسالة حقا وأنهم يتوقعون أن الفشل سيعني وقف الدعم الامريكي للنظام الذي أتى بالشيعة الى السلطة.

وأضاف "نشعر بمخاوف ومخاطر حقيقية انه اذا لا سمح الله فشلت هذه الخطة واستمرت ظاهرة الارهاب والعنف.. فبالتأكيد هناك عواقب خطيرة سوف تنتج عن ذلك. ربما يكون انهيار الحكومة."

وتحرص المؤسسة الشيعية الاسلامية على عدم فقد قبضتها على العراق وثروته النفطية الهائلة.

وقال العطية "لذلك هناك شعور بالمسؤولية من قبل جميع الاطراف ولا سيما الائتلاف (العراقي الموحد) بضرورة نجاح هذه الخطة.. ليس لدينا أي خيار آخر. الخيارات الاخرى صعبة ومرة."

واضاف "لا يمكن أن نتوقع من بوش مرة أخرى أن يخرج الى شعبه ويعتذر عن أخطائه. حينئذ سوف يتخذ اجراءات أخرى.

"قال اني أخطأت واستمر في دعم الحكومة العراقية والعملية السياسية لكني لا أعتقد أن هذه الخطة اذا ما نجحت (لم تنجح) أن يقول اني ارتكبت خطأ ويستمر مرة أخرى."









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024