الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:05 م - آخر تحديث: 02:02 م (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
بوش يعتبر إعدام صدام انتقاميا
قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن الحكومة العراقية "لم تحسن التعامل" مع عملية تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس السابق صدام حسين, وجعلتها تبدو وكأنها "عملية قتل من أجل الانتقام" مشيرا إلى أن حكومة نوري المالكي ما تزال تفتقر لبعض النضج السياسي.

وأعرب بوش في مقابلة تلفزيونية مع جيم ليرر بمحطة PBS, عن خيبة أمله في طريقة تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام, وسوء تعامل الحكومة العراقية مع دلالات الحدث الرمزية, في إشارة إلى التسجيل المصور الذي نشر عقب تنفيذ الحكم. لكنه قال إن صدام حوكم محاكمة عادلة على عكس ما تلقاه ضحاياه في الدجيل.

وأضاف الرئيس الأميركي أن طريقة إعدام صدام وأخيه غير الشقيق برزان إبراهيم الحسن الذي انفصل رأسه عن جسده أثناء تنفيذ الحكم عزز الشكوك في أداء حكومة المالكي, وصعبت عليه إقناع الشعب الأميركي بتقديم دعمه لإدارته للاستمرار بتنفيذ المخططات الأميركية في العراق.


وذكر بوش أنه أعرب للمالكي عن خيبة أمله في حكومته, وقال له إن الطريقة التي أعدم بها الرئيس السابق تبعث رسالة مربكة للعالم مفادها أن صدام منح محاكمة عادلة لكنه أعدم بأسلوب انتقامي, مشيرا إلى أن حكومة المالكي تفتقر للنضج السياسي.

عزاء برزان والبندر
وفي العراق يواصل المئات من سكان محافظة صلاح الدين، كبرى مدن تكريت، توجههم إلى بلدة العوجة لتقديم التعازي في برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام، وعواد حمد البندر رئيس محكمة الثورة سابقا، اللذين أعدما فجر الاثنين شنقا.

وأشرف الشيخ علي الندى، زعيم عشيرة البيجات التي ينتمي إليها صدام، على استقبال المعزين بالقاعة التي دفن بها الرئيس الراحل وفي سرادق أقيم بحديقة قريبة.


وخيّم الحزن على تكريت رغم أن الحياة العامة فيها استمرت بشكل عادي ولم تشهد مظاهرات احتجاجية على إعدام التكريتي والبندر، عكس ما وقع عند إعدام صدام.


تنديد دولي

وقوبل إعدام التكريتي والبندر، بتنديد دولي وحقوقي، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن أسفه لتجاهل السلطات العراقية نداءه قبل أسبوع بعدم تنفيذ الحكم.


واعتبرت المتحدثة باسمه، ميشال مونتا، الإعدام انتهاكا لحقوق الإنسان. ووصفت المحاكمة بأنها "لا تحترم مبادئ تطبيق العدالة".


أما وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، فقالت في تصريحات بالأقصر في مصر، إن إعدام الرجلين كان يمكن أن يكون بشكل "أكثر صونا للكرامة".


وأدان الإعدام أيضا متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ورئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي.
كما أعربت كل من إسبانيا وإيرلندا عن أسفهما لتنفيذ الإعدام بحق برزان والبندر.


واعتبر طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي، من جهته، أن إعدام برزان وعواد يسيء إلى مشروع المصالحة الوطنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024