الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 02:55 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - متابعات -
يمنية ترفض شاباً تقدم لخطبتها وتتزوج أباه
رفضت فتاة يمنية شاباً تقدم والده لخطبتها اليه وفضلت الاب عليه كزوج لمستقبلها.
وفوض الشاب والده للقيام بالخطبة لفتاة يتيمة من قرية مجاورة لقريته، مزوداً أياه بمبلغ مالي يصل إلي نحو ألفي دولار للقيام بالمهمة. وطلب محسن البالغ من العمر نحو عشرين عاماً، من والده الذي اقترب من العقد الخامس من عمره ان يذهب ليخطب له فتاة من القرية المجاورة لقريتهم وأعطاه مبلغ أربعمائة ألف ريال (ألفي دولار) بالإضافة إلي هدايا قروية متواضعة مكونة من خاتم وساعة.
وذهب الأب إلي الفتاة اليتيمة بوساطة احد أقربائها الذي دخل معه إليها عارضين عليها رغبة الشاب محسن بالزواج منها.
ورفضت الفتاة الشاب في مفاجأة أربكت الاب، وقالت أنها تود الزواج بوالده الواقف امامها مؤكدة: (لك أنت نعم أما لأبنك فلا). ومنحت الفتاة والد الشاب فرصة لم يكن يحلم بها منذ توفيت زوجته قبل عامين ولم يكن الرجل ليفرط بمثل هذه الفرصة فسارع الي الموافقة ولم يكتف بالخطبة، بل عقد القران علي الفور وتزوجها. وفيما كان ينتظر الابن بلهفة عودة والده ببشري الموافقة فوجئ بسماع خبر زواج والده بالفتاة وبأمواله، مما دفعه إلي تقديم شكوي الي المحكمة الواقعة في منطقة السدة بوادي بنا. ورفض القاضي مناقشة الدعوي وقال للشاب (أنت ومالك لأبيك).
واستغرب محسن منطق القاضي الذي وصفه بالهجين والقبلي متسائلاً أن كان يحمل أي عدالة.
ولم تكشف الفتاة سبب رفضها للشاب محسن علماً بانهما لم يتحادثان مطلقاً سوي بالنظرات وأحدهما يعرف الاخر عن طريق كلام الاخرين.
وأستهجن بعض سكان القرية أنانية الاب وخذلانه لابنه وفضلوا عدم الذهاب لتهنئته بزواجه الذي اربك العائلة وبات يهددها بالانفصال.
ولم يعرف بعد أن كان محسن سيبقي يعيش مع أبيه وكيف سيتقبل أن تكون من ارادها زوجة له في أحضان والده.
وحاول بعض المقربين من العائلة مراضاة الابن عبر التأكيد باعادة المبلغ المالي اليه باقرب فرصة ممكنة عندما يتسني للاب ذلك.
ووصف احد المقربين الاب بانه رجل طيب ولم يجرؤ علي التفكير بالزواج بعد رحيل زوجته، الا ان الفتاة فاجأته وكان عليه ان يثبت رجولته بالقبول بالزواج منها








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024