العراق تحتفظ بمشانق صدام ورفاقه كشف مسؤول عراقي رفيع ان الحبل الذي استخدم في عملية شنق الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تم حفظه لدى وزارة العدل كأرشيف بعد تنفيذ الاعدام مباشرة. وقال المفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريحي في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا ان ادارة السجن التابعة لوزارة العدل تحفظت على الحبل الذي استخدم للمرة الاولى في تنفيذ حكم الاعدام بالطاغية "واعتبرته جزءا من ارشيف وزارة العدل". واوضح ايضا بان "حبلي المشنقة اللذين اعدم بهما كل من برزان التكريتي وعواد البندر استخدما لاول مرة". وحول ما ذكر بان هذه الحبال اعدت وفقا لمعايير دولية وان غرفة الاعدام صممت بطريقة ليكون الموت رحيما قال الطريحي "لا اعرف شيئا عن عدد العقد ولا نوعية المادة المصنوعة منها الحبل ولا طوله وهي كلها قضايا فنية". واشار الى ان وزارة العدل اهتمت بانشاء هذه الاماكن التي ينفذ بها حكم الاعدام الان وفقا للمعايير الدولية المفترضة لتنفيذ حكم الاعدام ليكون التنفيذ رحيما. وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اوضح ان منصة الاعدام صممت وفقا لمقاييس دولية وان ارتفاع سقف الغرفة عن الارض يبلغ 18 قدما ليسمح بان يكون الموت رحيما عندما يهوي المحكوم بالاعدام من هذا الارتفاع. وكانت الحكومة العراقية نفذت في الساعة الثالثة من فجر يوم امس الاول الاثنين حكم الاعدام برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين ورئيس محكمة الثورة المنحلة عواد البندر حيث اعدما سوية بعد نحو 16 يوما على تنفيذ حكم الاعدام بحق صدام حسين وخلال اعدام برزان انفصل راسه عن جسده في حادثة نادرة الحدوث. وسرت شائعات حول الحبل الذي اعدم به صدام حسين اذ ذكر انه احد حبال مشانق سجن ابو غريب الامر الذي نفته الحكومة العراقية مؤكدة انه جهز حديثا لهذا الغرض. ومن جهة اخرى اتهم محامو المتهمين السلطات باستخدام حبل مختلف لاعدام برزان التكريتي عن الحبلين الذين اعدم بهما صدام والبندر غير ان السلطات المشرفة على التنفيذ نفت ذلك واكدت بان الحبال الثلاثة متشابهة ومتطابقة وجميعها صممت وفقا للمقاييس الدولية. يذكر ان برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام تولى رئاسة المخابرات العراقية في الفترة من 1979 الى 1983 عمل بعدها سفيرا للعراق لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة في جنيف بين عامي 1988 .وكالات |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 