محكمة بريطانية تغرم ابو حمزة المصري مليون جنيه طُلب من المتشددالسجين أبو حمزة المصري دفع أكثر من مليون جنيه استرليني، منحت له كمساعدة قضائية عندما كان يُحاكم بتهم التحريض على القتل والكراهية الطائفية. وقد حكم على خطيب مسجد فنسبوري بارك سابقا، بسبع سنوات سجنا في شهر فبراير/ شباط 2006 بعد إدانته بإحدى عشرة تهمة من التهم الـ15 التي وجهت إليه. وقال أحدُ قضاة محكمة "الأولد بيلي"، إن أبو حمزة قد لا يستطيع أداء هذه المبالغ، لكن قرار المحكمة سيسمح للجنة الخدمات القضائية بحجز ممتلكاته. واتهم القاضي هيوز الداعية -المُقيم في لندن- بإخفاء الحقيقة فيما يتعلق بوضعه المالي. كما أصدر أمرا باسترجاع جميع مصاريف الدفاع. مدرسة خاصة ويعني هذا الأمر أنه صار من الممكن للجنة الخدمات القضائية أن تتقدم بطلب لحجز منزل بغرين فورد، غربي لندن، تقدر قيمته المالية بـ220.000 جنيه استرليني. ويقول أبو حمزة إن هذا المنزل يوجد في ملكية شقيقته، لكن القاضي رفض تصديقه. وقال أبو حمزة للمحكمة -من زنزانته عبر ربط بواسطة فيديو- إنه لا يملك لا مالا ولا عقارا منذ أن توقفت منح الإعاقة التي كان يستفيد منها، سنة 2003. وأضاف قائلا إنه يعيش على حسنات العائلة والأصدقاء. لكن المحكمة ذكرت أنها أبلغت بأن أبو حمزة، الذي تعيش زوجته وأبناؤه الستة في بيت تملكه البلدية، لا زال يؤدي 9 آلاف جنيه سنويا أقساطا لمدرسة خاصة. وقد أجرت اللجنة سالفة الذكر تحقيقا شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد أن طلب من أبو حمزة الكشف عن وضعه المالي. وقال القاضي إن تأخر أبو حمزة عن التصريح بما لديه من حقوق في منزل غرينفورد، يدل على أن" الرواية التي استمعت إليها اليوم لا أساس لها من الصحة." وقد ذُكر للمحكمة أن هيئة الدفاع عن أبو حمزة تسعى إلى استرداد مصاريفها التي تقدر بأكثر من مليون جنيه استرليني، لكن القاضي نبه إلى إمكانية أن ترتفع هذه المبالغ. و رحب ريتشارد شاند - الناطق باسم لجنة الخدمات القضائية - بالقرار القضائي. وقال:" ينبغي لنا أن نحرص على أن تُصرف المساعدات القضائية على الضعفاء من أفراد المجتمع، وعلى أن يؤدي من يستطيع الأداء." بي بي سي |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 