 |
اليمن: ضبط (32) الف جريمة و(13) الف قطعة سلاح تعهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني الدكتور رشاد العليمي اليوم الاثنين بإستمرار قوات الأمن والسلطات الأمنية في تحقيق نجاحات ملموسة وكبيرة في خطة العمل نحو تأمين وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد عبر خطة للانتشار الأمني التي وصفها بأنها شكلت نقلة نوعية هامة ومتميزة في تحسين الأداء الأمني وخدمات الشرطة في عموم محافظات اليمن. وأوضح العليمي خلال افتتاح مؤتمر القيادات الأمنية لوزارة الداخلية الذي حضر جلسته الأولى رئيس الوزراء عبد القادر باجمال إن نسبة نجاح الوزارة في تنفيذ خطط العمل في القطاعات والمحافظات والوحدات المختلفة خلال العام المنصرم 2006 بلغت 80.85 في المئة بيد أنه تم تحقيق نسبة عالية في ضبط مختلف الجرائم والقضايا الجنائية ومكافحة الجريمة بنسبة التي وصلت إلى 93.5 في المئة وبعدد 32740 جريمة تم ضبطها من إجمالي الجرائم المرتكبة خلال العام 2006 البالغة 35024 ألف جريمة أي بمعدل 4 جرائم في الساعة لاقتا النظر إلى أن الجرائم الجسيمة شهدت أيضا انخفاضا ملحوظا في معدل ارتكابها وبنسبة بلغت 16 في المائة عن العام السابق فيما بلغت نسبة ضبط الحوادث المرورية1ر99في المئة وبزيادة 7ر1 في المئة عن العام2005 وتم ضبط عدد 695ر13 قطعة سلاح متنوعة في إطار حملات التفتيش الميدانية عن الأسلحة ومنع التجوال بها في عموم محافظات الجمهورية. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية تمكن وزارة الداخلية من إحراز تقدما كبيرا في العمل بخطة فخامة رئيس الجمهورية للانتشار الأمني والتي شكلت نقلة نوعية هامة ومتميزة في تحسين الأداء الأمني وخدمات الشرطة في عموم محافظات الجمهورية. وكشف قائلا أن وزارة الداخلية بصدد تنفيذ المرحلة الخامسة من هذه الخطة حيث جرى العمل وفي زمن قياسي خلال العام 2006 على تجهيز البنية التحتية والقاعدة المادية والبشرية الخاصة بتنفيذ هذه المرحلة التي سيتم بموجبها تغطية ما تبقى من المديريات بالامكانات والمتطلبات اللازمة لنشر وتوفير الخدمات الأمنية في عموم مناطق البلاد بهدف توفير الأمن والاستقرار والطمأنينة للمواطنين والتعامل معهم بمقتضى الدستور والقوانين ..مبينا أن قيادة الوزارة ستعمل على تقييم خطة الانتشار الأمني في مختلف جوانبها وإعادة تأهيل وتنشيط عناصرها بما في ذلك مستوى أداء القائمين عليها وبما يعزز ثقة المواطنين برجال الأمن. وفي مجال التدريب والتأهيل أوضح الدكتور العليمي أنه جرى عقد العديد من الدورات التخصصية والنوعية الشاملة وبمختلف مستوياتها في الداخل والخارج حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 11 ألف و586 من الضباط والصف والأفراد، كما جرى العمل أيضا على إنشاء مركز تدريب امني نموذجي متكامل لتلبية حاجات التدريب في إطار تدريب وإعداد منتسبي وزارة الداخلية. وينعقد المؤتمر السابع عشر لقادة وزارة الداخلية تحت شعار" تحديث الإدارة وتعزيز البناء النوعي للأجهزة الأمنية" وذلك على طريق تعزيز الأمن والاستقرار في تدعيم أسس وأهداف التنمية وتوفير مناخات الاستثمار.. . وأشاد وزير الداخلية بفاعلية الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها اللجنة الأمنية العليا وأبرزها إحباط تلك الأعمال الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية عماد الاقتصاد الوطني والمنشآت الحيوية والمصالح الاستراتيجية العليا للوطن وهو ما يدعو إلى تقييم هذه التجربة الأمنية وإثرائها بكل ما هو جديد وبما يعزز من فرص نجاح تطبيقها مرة أخري والاستفادة منها في مرحلة الانتخابات القادمة . كما استعرض العليمي جملة الإنجازات التي حققتها الوزارة ومشاريع التحديث للقوى والوسائل على صعيد البناء الاستراتيجي والتطوير النوعي في إطار وزارة الداخلية موضحا بهذا الصدد أن الوزارة استكملت مشروع الرقابة الحدودية الإلية للمنافذ وعملت على إعداد كوادر مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية إعدادا جيدا يؤهلهم على التعامل مع هذا النظام، كما تم التوقيع على اتفاقية تنفيذ مشروع شبكة رادارات في الرقابة الساحلية على امتداد 400 كيلومترا بتمويل ايطالي على أن يتم إنجازه خلال عامين في إطار خطة مصلحة خفر السواحل. وكان رئيس الوزراء عبد القادر باجمال قد دعا في افتتاح أعمال المؤتمر السابع عشر لقادة وزارة الداخلية قيادة وزارة الداخلية إلى إجراء الاستبيانات المختلفة حول واقع الخدمات الشرطوية والأمنية المرتبطة بنشاط الوزارة لتقييم الأداء وتطلعات الناس في هذا الجانب لما لذلك من أهمية في تطوير أداء الوزارة وأجهزتها المختلفة وتأكيد مبدأ الشراكة بين رجال الأمن والمجتمع تجاه مختلف القضايا المرتبطة بتعزيز الأمن وحماية حقوق الإنسان والتصدي للأعمال اللامسئولة التي يقوم بها البعض في التعسف باستخدام الحق واستغلال النظام السياسي وحقوق الإنسان لإزعاج أو مضايقة الآخرين. ودشنت وزارة الداخلية رسميا اليوم الاثنين على هامش المؤتمر الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية بهدف تمكين كل المهتمين من خلال الموقع الحصول على كافة المعلومات المطلوبة بما في ذلك امكانية الحصول على الاستمارات الخاصة بالجواز والبطاقة الشخصية والإقامة وتأشيرات الدخول وغيرها من الخدمات بما في ذلك دليل خدمات الشرطة , ليتسنى لهم التعرف على طريقة الحصول على خدمات الشرطة و إنجاز المعاملات الخاصة بها و بما من شأنه توفير الوقت و الجهد على المواطنين وتحقيق الشفافية في تلك المعاملات والإجراءات و تبسيط الإجراءات و الالتزام بمواعيد محددة في إنجازها. وكشف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أنه سيتم تنفيذ مشروع للسجل المدني الشامل خلال عامي 2007-2008 حيث سيتم بموجبه اعتماد بصمة العين واليد في نظام بطاقة الهوية الشخصية و استخدامها كأساس للانتخابات البرلمانية القادمة 2009. وقال العليمي تنفيذا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية لعام 2006ستعمل وزارة الداخلية خلال هذا العام 2007م على إنجاز مشروع التأمين الصحى لمنتسبيها و الذي يأتي متزامنا مع سعي الحكومة لدراسة المشروع الوطني للتامين الصحي لموظفي الدولة , كما تعمل قيادة وزارة الداخلية على انجاز عدد من المدن السكنية لضباط الشرطة كمرحلة اولى في كل من (امانة العاصمة - عدن- تعز- حضرموت - الحديدة ) وسيتم تشكيل هيئة إدارية لإدارة هذا المشروع وإقرار النظام الأساسي خلال جلسات هذا المؤتمر. ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين خلال جلساته عدد من التقارير التقيميه عن مستوى تنفيذ خطة الوزارة للعام المنصرم 2006م , وكذا مشروع خطة العمل للعام الجديد 2007م , بالإضافة إلى مناقشة التقرير الإحصائي عن الجريمة والحوادث في الجمهورية , إلى جانب مناقشة ورقة عمل عن المخدرات .. المشكلة والأسباب والمقترحات , وورقة عمل أخرى عن القطاع والتقطع وأسبابه ونتائجه وحلوله , بالإضافة إلى عرض مصور عن مشروع تغيير لوحات الأرقام وتمييز سيارات الأجرة ووضع علامات فسفورية على جانبي الشاحنات, كما يناقش المؤتمر مشروع الجمعية السكينة لضباط الشرطة , وعرض مصور عن مشروع التأمين الصحي وعدد آخر من الموضوعات المرتبطة وصولا إلى مشروع البيان الختامي. وعقد المشاركون في المؤتمر جلستي عمل برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حيت تم في جلسة العمل الأولى تشكيل لجنة لصياغة القرارات والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر. كما تم مناقشة التقرير التقييمي والإحصائي الخاص بعمل الاجهزة الامنية خلال العام 2006حيث اشاد المؤتمرون بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الامنية خلال العام المنصرم 2006م، ووقفوا على جوانب القصور التي رافقت العمل الامني وتشخيص الأسباب ووضع الحلول المناسبة لتلافيها مستقبلا. واكد المشاركون على ضرورة تطوير الاقسام والمراكز الامنية وانشاء مراكز نموذجبة تواكب التطور العمراني والتزايد السكاني في امانة العاصمة وبقية المحافظات. وناقش المؤتمر كذلك مشروع خطة الوزارة الخاصة بالعام الجديد 2007 حيث اكد المشاركون على اهمية الاهتمام بجانب التأهيل والتدريب النوعي لمنتسبي الوزارة واعادة النظر في المناهج الدراسية المقررة في الكليات والمعاهد والمدارس الامنية لمواكبة المستجدات التي تشهدها الساحة الامنية والاستناد على جانب الابحاث والدراسات لتطوير الاداء بشكل افضل بالاضافة الى تفعيل دور المجالس التأديبية بشكل اكبر لمعاقبة كل من يسيئ إلى سمعة الاجهزة الامنية. واشار المؤتمرون الى اهمية وضع آلية لتفعيل نظام التقاعد في أوساط رجال الشرطة وإعطاء المحافظات النائية اهتمام أكبر من اجل رفع مستوى الاداء الامني فيها. وفي جلسة العمل الثانية اكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ان الوزارة ستركز اهتمامها خلال العام الجديد 2007 على اربعة محاور هي جانب المرور والبحث الجنائي والدفاع المدني والادلة الجنائية . كما اكد المشاركون على ضرورة الاهتمام بالجانب الرياضي والثقافي لمنتسبي وزارة الداخلية وذلك في اطار الاهتمامات التي توليها القيادة السياسية . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 