الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:37 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
يد "إسرائيل" تعبث في دارفور
إن دولة إسرائيل تتابع الأوضاع في دارفور بقلق عميق، وخصوصًا ما يتعلّق بتأثير هذه الأوضاع على حياة الملايين من المدنيين الأبرياء، هكذا تحدث بيان للناطق بلسان خارجية العدو الاسرائيلى ونشر على موقع الوزراة على الانترنت مما يؤكد تقارير عديدة تحدثت عن اياد اسرائيلية وراء زعزعة استقرار السودان من بوابة دارفور التى تسلل اليها اليهود بعد ان كانوا ابعد مايكون لهذا الاقليم المسلم بالكامل والذى عرف على مدى التاريخ بارسال كسوة الكعبة الشريفة، ولكن اسرائيل تستغل كل منفذ لتبث سمومها فى جسد الامة الاسلامية ، وفى اغسطس من العام 2004 كان وزير الخارجية حينها الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل قد إتهم اسرائيل صراحة بلعب دور في تصعيد الاحداث في دارفور وقال على هامش الاجتماع الطاريء لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة لبحث ازمة دارفور "ان المعلومات التي لدينا تؤكد ما تردد في اجهزة الاعلام من وجود دعم اسرائيلي، وأنا متأكد ان الايام القادمة ستكشف عن كثير من اتصالات اسرائيلية مع المتمردين وليس ادل على ذلك من ان سفير اسرائيل في الامم المتحدة عندما تحدث عن الجدار الفاصل في الضفة الغربية بدأ حديثه عن دارفور وما يفعله العرب في دارفور اضافة الى تحرك الجاليات اليهودية واثارة الاقاويل عن احاديث دارفور".
وفى نوفمبر من العام الماضى اعلنت اسرائيل انها تبرّعت بمبلغ من المال لم يُكشف عنه للمفوّض الأعلى لشؤون اللأجئين في الأمم المتحدة لمساعدة لاجئي المجازر في دارفور وقالت انها شجعت ونسقت لجمع هذا المال من تبرعات عدّة منظمات يهودية أمريكية. وفي 2004، انضمّت إسرائيل بالتعاون مع منظمات يهودية من الولايات المتحدة إلى المساعي الإنسانية لتمويل مشاريع تربوية لأطفال اللاجئين من دارفور الذين يقيمون في مخيّمات في تشاد.
ولم تكن الاتهامات لاسرائيل سودانية فقط فقد أكّد مصدر أمني رفيع المستوى بجهاز المخابرات الأردنية حسب صحيفة الوطن العمانية أنها ألقت القبض على اثنين من مهربي الأسلحة يحملون جوازات سفر إسرائيلية، تبيّن من التحقيقات التي تمت معهما تورّطهما في تهريب أسلحة لمتمرّدي دارفور واضافت ان "من بين المتهمين رجل يعمل بصورة مباشرة مع داني ياتوم الابن الأصغر لمدير الموساد السابق، وهو الذي أدلى بمعلومات مؤكدة تفيد بتورطه وشيمون ناور وهو صاحب شركة استيراد وتصدير إسرائيلية في تهريب أسلحة لإقليم دارفور ، المتهمان ساعدا بعض الأفراد من حركات التمرد في الإقليم السوداني بتلقي التدريبات العسكرية في إسرائيل بصفة رسمية، وأكّدا ارتباط حركات التمرد في القارة الأفريقية كلها وليس السودان فحسب بجهاز المخابرات الإسرائيلي وأنه لا تخلو أي دولة أفريقية من وجود مكاتب صغيرة يعمل فيها ضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي وتكون مهمتها الأساسية عقد الصفقات العسكرية".
وأكّد الدكتور "منصور الزنداني"، عضو البرلمان اليمني، وموفد البرلمان العربي الموحد لرئاسة لجنة خاصة إلى دارفور بالسودان والصومال، أن الحكومة السودانية قصرت في التعامل مع أزمة "دارفور"؛ ما أفسح المجال للولايات المتحدة والكيان الصهيوني بتطوير الأزمة دوليًا، في غياب دور عربي تجاه الأزمات التي تحيط به.
وقال "الزنداني" ـ وهو أيضا أستاذ للعلوم السياسية في جامعة صنعاء ـ في حوار أجرته معه "الجزيرة نت": "إن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لتأكيد فشل النموذج الإسلامي في الحكم لإثبات أن الإسلاميين غير قادرين على ممارسة دور الحكم في الدولة المعاصرة....".
وذكر الزنداني، أن التدخل الصهيو ـ أمريكي في السودان، والصومال حاليًا، يرجع أيضا لكون منطقة القرن الإفريقي هي الضفة الأخرى للخليج العربي، وهي منطقة إستراتيجية لتأمين سلامة الملاحة البحرية، سواء منها التجارية أو العسكرية، الأمر الذي يعطيها أهمية قصوى للغرب و"إسرائيل".
وكشف الزنداني - الذي قام مع وفد البرلمان العربي بزيارة "دارفور"، واطلع على مخيمات النازحين وقدم تقريرًا متكاملاً عن حقيقة أزمة دارفور مع توصيات خاصة لمعالجة الأزمة في الإطار العربي الإفريقي- عن أن الكيان الصهيوني قدّم عرضًا للحكومة السودانية، مفاده اعتراف الخرطوم بالكيان الصهيوني اليوم، مقابل دفع ثمن لهذا الاعتراف، وهو ما يوضح اليد الطويلة لـ "إسرائيل" مع أمريكا في قضية دارفور.
وأعتبر الدكتور "منصور الزنداني" أن ما يجري اليوم في القرن الإفريقي يأتي في سياق تمدد الإمبراطورية الأمريكية؛ للسيطرة على المنافذ البحرية العالمية، ابتداءً من مضيق هرمز، ومضيق باب المندب، وقناة السويس، ومضيق جبل طارق، سواء بالسيطرة المباشرة، أو عبر سيطرة النفوذ من خلال وكلاء لهم في هذه المناطق...المركز السوداني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024