السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 12:54 م - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت -  جددنيكولاس بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية، التأكيد على موقف بلاده الرافض لما أسماه بـ"الهيمنة" الإيرانية على المنطقة، وأن التعزيزات الحالية هدفها حماية النفط،
المؤتمرنت -
بيرنز: ايران وحزب الله وحماية النفط على راس سلم اولوياتنا
جددنيكولاس بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية، التأكيد على موقف بلاده الرافض لما أسماه بـ"الهيمنة" الإيرانية على المنطقة، مبيناأن التعزيزات الحالية هدفها حماية النفط، وندد بسلوك طهران وتدخلها في الملفات العراقية واللبنانية والفلسطينية.

ورفض بيرنز، في حديث نشره موقع CNN بالعربية اعتبار المسار الحالي الذي تسلكه الولايات المتحدة ضد إيران مماثل لذلك الذي تم سلوكه مع العراق، والذي انتهى بالإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين.

وشدد على أن الفرق في التعامل الأمريكي مع إيران والعراق يكمن في وجود العديد من "المسارات السلمية التي لايزال بالإمكان سلوكها مع طهران."

ووضع بيرنز أربع ملفات على رأس سلم أولويات البيت الأبيض خلال الفترة المقبلة، وهي تأمين استقرار العراق ودعم حكومته "لتجاوز الصراع الطائفي والعنف المستمر،" والحيلولة دون تمكين طهران من فرض هيمنتها على المنطقة وامتلاك السلاح النووي، إلى جانب دعم الحكومة اللبنانية، وإيجاد حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

ووصف بيرنز دول الخليج العربي ومصر والأردن بأنها "شريك أمني وسياسي يمكن الاعتماد عليه."

وندد بيرنز بـ "دعم إيران للإرهاب" مالياً ولوجستياً عبر علاقاتها مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان، وحزب الله اللبناني، منتقداً ما وصفه بـ "عرض العضلات الإيراني في المنطقة."

وشدد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية على أهمية المكتب الذي أسسته الولايات المتحدة الأمريكية في قنصليتها بإمارة دبي لدراسة الموضوع الإيراني، مؤكدا أن هدفه الأساسي هو تحسين العلاقات بين الشعبين الأمريكي والإيراني، بالإضافة إلى محاولة فتح حوار جاد بين شعبي هذين البلدين.

واللافت في حديث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توجيه النقد بشكل خاص لحكومة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، معتبراً أن المشكلة تكمن في توجهاته (نجاد) السياسية، ومشيداً بالمقابل "بتاريخ وقدرات" الشعب الإيراني، الذي اعتبره أنه "يعيش تناقضاً جذرياً مع حكومته الراديكالية."

ولخّص المسؤول السياسي في الخارجية الأمريكية، المعضلات التي تواجهها إدارته مع طهران بثلاث نقاط، تتمثل في: "سعيها المؤكد لامتلاك سلاح نووي"، وتحولها إلى "مصرف مركزي" للإرهاب، و"عرض عضلاتها" المستمر في المنطقة عبر التدخل في ملفات العراق ولبنان وفلسطين وفق تعبيره.

ووصف بيرنز العرض الذي قدّم إلى طهران للتخلي عن برنامجها النووي مقابل حزمة من المساعدات، بأنه "عرض سخي"، ملمّحاً إلى إمكانية تشديد العقوبات في الأشهر المقبلة بعد التقرير المتوقع في هذا الشأن من قبل وكالة الطاقة الذرية.

وتابع قائلاً: " إيران تعاني حالياً العزلة وستواجه أيضاً عقوبات من خارج مجلس الأمن.. فقد بدأت الشركات المالية والمصارف بمقاطعتها، كما نأمل أن يتم وقف بيع الأسلحة لها."

وأضاف أن طهران "أخطأت في حساباتها" عندما توقعت أنها ستنجح في تحييد روسيا والصين في مجلس الأمن.

وتحدث بيرنز بأسلوب العصا والجزرة حين خيّر طهران بين "دفع الثمن" في حال استمرت بدعم حزب الله وحماس وحركة الجهاد والجبهة الشعبية - القيادة العامة، أو بين اكتساب "دور كبير" بالمنطقة، في حال قيامها بمبادرات إيجابية.

وشدد المسؤول الأمريكي على اعتبار أن قواته في العراق تقوم بمواجهة الحركات السنية والشيعية على حد سواء، كاشفاً لموقع CNN بالعربية أن الإيرانيين المعتقلين في العراق ليسوا دبلوماسيين بل "عسكريين كانوا ينقلون قدراتهم العسكرية إلى ميليشيات شيعية بهدف تنفيذ عمليات ضد الجنود الأمريكيين."

وإذ وضع بيرنز وصول حاملات طائرات أمريكية جديدة على المنطقة في سياق "ضمان المصالح الحيوية، بالحفاظ على إمدادات النفط والغاز"، إلا أنه أكد في السياق عينه أن دول الخليج "لا ترغب برؤية إيران كقوة مهيمنة على المنطقة، خاصة تحت إدارة محمود أحمدي نجاد."

كما قال إن الدول العربية لا تريد استخدام الحل العسكري في المشكلة الأيرانية، مؤكدا على أن ما تريده الولايات المتحدة أيضا، هو اللجوء إلى الحل الدبلوماسي، والعقوبات، إلى ان تستجيب طهران للموقف العالمي.

وأشاد بيرنز بالدعم الدولي المقدم للحكومة اللبنانية متوقعاً صمودها في وجه المعارضة، معتبراً أن الحل الذي تراه إدارته للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يمر عبر "ضمان أمن إسرائيل من جهة وإقامة دولة فلسطينية من جهة أخرى" داعياً العالم العربي إلى "تقبّل حقيقة وجود إسرائيل."

وتأتي زيارة بيرنز، الذي القى محاضرة استضافها مركز الخليج للأبحاث في دبي، في إطار جولة شرق أوسطية قادته إلى تركيا وإسرائيل والإمارات العربية، ضمن جهود تكميلية للجولة التي قامت به مؤخرا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إلى المنطقة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024