الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 11:49 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
العاهل السعودي يدعو فتح وحماس إلى مكة
دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمة بثها التلفزيون السعودي الرسمي الفرقاء الفلسطينيين إلى مؤتمر موسع في مكة المكرمة بغية وضع حد للخلاف السياسي المتفاقم بين حركتي فتح وحماس اللتين تتقاسمان السلطة في الحكومة. وقال الملك في كلمة وصفها مصدر سعودي رفيع بأنها "تاريخية" :" أدعو الأشقاء الفلسطينيين لوضع حد فوري لهذه المسألة وأدعوهم إلى لقاء عاجل في المملكة العربية السعودية وفي رحاب بيت الله الحرام بحياد بين طرف وآخر". وأشار الملك السعودي إلى أن بلاده تنظر بـ "حزن وألم" لما يدور على الساحة الفلسطينية دون أن "تتصدى لواجبها التاريخي والعروبي". وقال " إن ما يحدث في فلسطين يؤلمنا جداً من أفعال يستهدف فيها الأخ أخاه".

ومضى في كلمته المتلفزة :" جاء هذا الحدث ليلطخ مسيرة نضالنا .. إن ما يحدث في فلسطين لا يخدم غير أعداء الأمة ويضع ألف علامة إستفهام أمام المجتمع الدولي". وقال الملك عبدالله" إن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لا تقبل أن تقف صامتة متفرجة لتنظر بحزن وألم عميقين لما يدور على الساحة الفلسطينية من اقتتال بين الأشقاء، أصحاب القضية الواحدة دون أن تتصدى لدورها الإسلامي والعروبي والأخلاقي تجاه أمانة الكلمة والفعل".

وأضاف الملك عبدالله "إننا في المملكة العربية السعودية التزاما بديننا وعروبتنا وقيمنا وأخلاقنا ليدمي قلوبنا ما يحدث في أرضنا الفلسطينية الشقيقة، فلسطين الأقصى وأرض الإسراء وأولى القبلتين، فلسطين أرض ثالث مسجد تشد إليه الرحال، فلسطين العروبة والتاريخ والتضحية ضد الإحتلال، أرض الإباء والكرامة والعزة من أفعال استهدف الأخ فيها أخاه فأريقت الدماء وسفكت، وأزهقت فيها الأرواح المعصومة فكان القتل. هذا الجرم العظيم بكل أسبابه الواهنة وغير المبررة جاء ليلطخ تاريخ كفاحنا الفلسطيني الوطني المشرف، الذي قضى في ساحته النبيلة من أبناء شعبنا الفلسطيني آلاف الشهداء في سبيل الله لتحرير وطن الإسلام والعروبة والكرامة لتحقيق الحرية والإستقلال".

وأضاف الملك عبدالله " إن ما يحدث في أرض فلسطين الشقيقة لا يخدم غير أعداء الأمة الإسلامية والعربية ويضع ألف علامة استفهام أمام المجتمع الدولي الذي ينظر باحترام لعدالة قضيتنا، فبماذا سنجيب من وقف معنا ومع قضيتنا إذا ما تساءل عما يحدث من قتل واستنزاف لا أخلاقي لطاقات شعبنا الفلسطيني ؟ وأي جواب سنقدمه لهم غير الحيرة والألم والتبريرات الواهية ؟ ألم يستمع من حمل السلاح وقتل أخاه لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرض وماله" ، وقوله "من حمل علينا السلاح فليس منا" .

نعم ليس منا من حمل السلاح وأطلقه ليردي أخاه في الدين والعروبة والمصير الواحد قتيلا، وليس منا من لم يحكم العقل على منطق الغاب. إن الخلاف بين الأشقاء لا يحتمل ما يحدث، وإن لم يضع له العقلاء في فلسطين حدا حاسما فوريا فسوف يستنزف كل طاقاتنا ليقضي على كل المنجزات النضالية الفلسطينية، وسيحرم الشعب الفلسطيني الصامد كل أمل في نفض جحيم الاحتلال الصهيوني الغاشم وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وهو ما لا نرضاه لأشقائنا، ولا يرضاه كل الشرفاء في العالم".

ومن هذا المنطلق وإنصياعا لقول الحق "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما" وقوله تعالى"إنما المؤمنون إخوة فأصلحو بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون". وإيمانا من المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة بأن دورها تجاه القضية الفلسطينية ليس دورا هامشيا يكتفي بالصمت، بل هو دور تاريخي وشراكة في المصير منذ تأسيس الدولة السعودية وموقف موحدها الملك عبدالعزيز يرحمه الله تجاه قضيتنا العربية الفلسطينية الذي لم يهادن فيه أو يتخاذل عنه .

وأضاف العاهل السعودي " فإننا اليوم وبعد التوكل عليه جل جلاله وبأمل ورغبة وإصرار أدعو أشقائي من الشعب الفلسطيني الشقيق ممثلين في قادته بوضع حد فوري لهذه المأساة، والتزام الحق وأدعوهم جميعا لا فرق بين طرف وآخر إلى لقاء عاجل في وطنهم الشقيق المملكة العربية السعودية وفي رحاب بيت الله الحرام، لبحث أمور الخلاف بينهم بكل حيادية دون تدخل من أي طرف آخر , لنحقق لأمتنا العربية والإسلامية أحقيتها في قضيتها، ولنصل إلى حل يرضى الله سبحانه وتعالى ويحقق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق والشعوب الإسلامية والعربية وكل من آزر القضية ودعمها".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024