الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:02 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت/ بي بي سي -
كوبا .. اسواق الانترنت بعد كاسترو
بي بي سي تحدثت إلى صاحب مدونة "كوبي فى الجزبرة" عن الوضع داخل الجزيرة وتأثير غياب الرئيس فيدل كاسترو الذي يعاني من مشاكل صحية متفاقمة الأن.


الشعب الكوبي لا يعرف بالضبط المشكلات الصحية التي يتعرض لها كاسترو، لكنهم يعرفون أنه ليس على ما يرام.


لو كان كاسترو في صحة جيدة بالفعل لظهر الرئيس على شاشة التليفزيون ووجه كلمات ولو قليلة إلى شعبه.

فأحدث الصور التليفزيونية أظهرت كاسترو عجوزا للغاية بشكل يصعب تخيل عودته للسلطة حتى في حالة تعافيه.

كل فرد في كوبا يدرك الهالة التي يتمتع بها كاسترو، حتى من قبل أعداؤه، وبالطريقة التي يطغى بها مجرد حضوره على الحياة في كوبا.

لكن وميض هذه الصورة بما تحمله من قوة وعظمة قد خفت مؤخرا. كل ما نراه الآن أمامنا هو كهل.

ماذا سيحدث في كوبا في حالة وفاة كاسترو؟ هناك مشاعر متناقضة هنا عند الإجابة على السؤال.

البعض يتفق أن كوبا تحتاج إلى التغيير و الإصلاح. فالناس متأكدون من بداية حدوث عملية تغيير عندما يموت كاسترو.

لكن بينما يتوق الكثير من الكوبيون لوقوع ذلك إلا أنهم متخوفون في نفس الوقت من المستقبل.

رقابة ذاتية على المعلومات
قبل عشرين عاما، إذا قررت التعبير عن آرائك المخالفة للحكومة في شارع ما بالجزيرة سينتهي بك المطاف بالتعرض للضرب من المارة.

الآن، تغيرت الأمور. تستطيع أن تقول ما تريد في الشارع دون أن يحدث لك شيء. فقد فقدت الناس ذلك الحس من التعصب السياسي.

لكن الوضع يقتصر على الشارع فقط. فمازال التشكيك في أي سياسة رسمية أو قائد أمام مسؤول أو رجل شرطة يعد نوعا من التخريب أو فساد الأخلاق.

ليس هناك حلول وسط. أما أنت معنا أو ضدنا.


والحال لا تختلف كثيرا على الشبكة العنكبوتية التي تخضع للرقابة الحكومية الكاملة. فالحكومة تحتكر مائة في المئة من المعلومات التي يتلاقها المواطن العادي. فالانترنت يعد تهديدا للنظام في البلاد.

فمعظم الناس يتصفحون الانترنت في مقار عملهم الحكومي كالجامعة أو المستشفى. لكن الرقابة الحكومية تمتد أيضا في تلك الأماكن.

تبقى "السوق السوداء" للانترنت المنفذ لهؤلاء الأشخاص الذين يحاولون التجول في الانترنت من منازلهم. لكن يبقى عددهم في نطاق الأقلية، لدرجة أنه يمكنني القول أنهم يمثلون أقل من 1 في المئة من إجمالي عدد الشعب الكوبي.

الجرأة على التدوين
تزداد أعداد مقاهي الانترنت في كوبا، لكن أسعارها مرتفعة جدا بالنسبة لدخل المواطن العادي. كما أن الدخول إلى مقاهي الانترنت اقتصر في البداية على الأجانب فقط ولم يكن مسموحا للكوبيين بذلك.

ونتج عن تلك القيود الشديدة قلة عدد المدونين في كوبا.

فمعظم المدونين الكوبيين، والناس الذين يتحاورن أو يتبادلون الآراء معهم، يعيشون في المنفى.

فإذا كان لديك فمدونة، فأنت تتحدث عن مواضيع بعينها وبشكل لا يخلو من مخاطرة.

لذا استخدم اسم حركي حتى استطيع أن أعبر عما أؤمن به.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024