نيوزيمن:البيض والسيلي صادقا على اعدامي

الإثنين, 29-يناير-2007

باسم الشعبي, نيوز يمن -
نيوزيمن:البيض والسيلي صادقا على اعدامي
((الكردي لـ"نيوزيمن": البيض والسيلي صادقا على اعدامي وحرب 94م انقذتني))

في نوفمبر 2006م برأته المحكمة الجزائية الاستئنافية المتخصصة من تهمة تشكيل عصابة مسلحة واستهداف مصالح أمريكية وغربية في اليمن.. علي عمر عبد الله الكردي 40 عاما غير متزوج ويسكن مدينة عدن (دارسعد) قبض عليه في 7يوليو 2005م من قبل افراد الامن بعدن.
الكردي احد العائدين من أفغانستان تنقل بين السجون اليمنية فكان له قصة في السجن عام 1993م وعاد إليه مرة أخرة وعايش قصص أخرى.
ودع الكردي السجن ليلة عيد الاضحى المبارك مع آخر أيام العام الراحل 2006م، يتحدث الكردي عن أيامه التي قضاها في السجن ويتذكر أنه كان محكوما عليه بالاعدام لكن حرب صيف 1994م أنقذته.

يقول الكردي لـ"نيوزيمن": في نهاية العام 92م اعتقلت من قبل قوات الامن في عدن وتم ايداعي سجن الفتح من دون حكم قضائي او مسوغ قانوني ومكثت هناك حتى يوليو 94م اي بعد انتهاء الحرب حيث صدر ضدي حكم بالاعدام وصادق عليه علي سالم البيض نائب الرئيس السابق وصالح منصر السيلي محافظ عدن حينها , ولولا حرب 1994م وهروب الاشتراكين بمن فيهم مسؤولي السجن لنفذ ضدي الاعدام ولكنت الان في عداد المفقودين".

وعن سبب صدور حكم الاعدام قال "أنا احد العائدين من افغانستان وكان هناك نوع من الخوف والتوجس لدى السلطات"، "ذهبت في يناير90م وعدت في يوليو 92م بعد ادائي واجب الجهاد ضد الروس".

وعن قصته مع قضية تشكيل عصابة مسلحة لاستهداف الأمريكيين ومصالح غربية في اليمن قال "في 2005 ارسل الأمن السياسي لي عاقل الحارة لاستدراجي لكني فريت، وبعدها عدت وسلمت نفسي في اليوم التالي، ومن ثم نقلت الى العاصمة صنعاء وظليت محتجزا قرابة عام.

ويضيف: "في بداية فبراير من العام 2006م حققت معي النيابة بعد ان وجهت لي تهمة الاشتراك في تشكيل عصابة مسلحة لاستهداف الامريكيين واليمنين المتعاونين معهم، بعدها بشهر أحلت الى المحكمة، وفي المحكمة الابتدائية صدر حكم لصالحي بالبراءة الا ان النيابة استانفت الحكم".

ويقول الكردي "مابين استئناف النيابة للحكم وصدور البراءة مرت 10 اشهر قضيتها متنقلا مابين سجن الامن السياسي حيث سجنه وقاعة محكمة الاستئناف" مؤكدا أنه "مكث 26 يوما من براءته من الاستئناف بسبب تاخر الضمانة".

وكانت استئناف الجزائية المتخصصة برأت الكردي في 4 نوفمبر 2006م من التهم المنسوبه اليه برفقة السعوديين الذين عادوا إلى بلادهم في إطار التبادل ألأمني بين البلدين وهم ماجد الزهـــراني ومحمد القــــرشي و سعد البلوشي ومحمد القحطاني ومحسن بلعيد، وكذلك اليمنيين ايضا المتهمين في القضية ذاتها وهم عبد الله حسن العبادي وعبد الله احمد الشجرة وعمار عبد الله فاضل وبندر عمر الحسني ومحسن مبارك ومحمد مبخوت هضبان وحسن البيلي وجلال سعد الكدس ووعقيل الكهالي ومساعد البريدي ومحمد سعيد الكبش.