الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:09 م - آخر تحديث: 06:07 م (07: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عدد من اعضاء هيئة الدفاع- المؤتمرنت
المؤتمر نت/ تقرير-جميل الجعدبي: -
محامو صدام حسين يتذكرون في اليمن أصعب المواقف لموكلهم
كشف محامو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن جوانب خفية في ملابسات محاكمة موكلهم الذي نفذ بحقه حكم الإعدام فجر عيد الأضحى المبارك في الـ(30) من ديسمبر (كانون الأول ) من العام الماضي .

وفي حفل أربعينية صدام اليوم الأربعاء في اليمن استعرض أعضاء هيئة الدفاع عن صدام – كلاً على حده – اللحظات الأخيرة التي قضوها مع صدام وآخر وصاياه لهم.

كما وصفوا بدقة للجمهور المحتشد في قاعة الحفل من اليمن ردود فعل صدام وأقواله في أشد المواقف التي مر بها وهي لحظات تلقيه نبأ مقتل نجليه وحفيده ولحظة نبأ صدور الحكم بإعدامه.

وحيّا المحامون من كل من ( مصر ، وتونس ، والأردن ، العراق ) شعب اليمن صاحب المواقف العربية العظيمة ومنبع الحضارة والتاريخ، مشيرين أنهم اليوم بلقائهم في صنعاء إنما عادوا إلى جذورهم.

وحيّا المحامي خليل الدليمي – عن هيئة الدفاع عن الرئيس صدام – الشعوب العربية لمواقفها الرائعة حين عبرت عن حبها وإعجابها بشجاعة موكلهم. كما شكر باسم زملاءه كل من ساهم في إعداد حفل الأربعينية في اليمن من منظمات المجتمع المدني في اليمن، وفي مقدمتهم جمعية كنعان لفلسطين.


المحامية / بشرى خليل:

المحامية بشرى خليل من الأردن قالت من جانبها إن الرئيس صدام استشهد من أجل ثوابت ثلاثة هي وحدة وسيادة العراق، وتحرير فلسطين، وسيادة وعظمة الأمة العربية.

وكشفت المحامية بشرى عن محاولات أمريكية لابتزاز صدام ومساومات للإبقاء على حياته ورئاسة العراق، مقابل الرضوخ والإبقاء على قواعد عسكرية وإخماد المقاومة.

وعن رد صدام على العروض الأمريكية والمساومات قالت بشرى إنه قال لهم بخصوص الرئاسة " هذه وظيفة.. وأنا أقاتلكم دفاعاً عن بلدي، وأما المقاومة فهي ملك للشعب وليست ملكي".

وقالت إن صدام ثار غضباً " وصار مثل الأسد المربوط بمائة حبل" حينما عرضت عليه صور أبو غريب لينظر ماذا حل بالعراق.

وجاء في كلمة المحامية بشرى خليل التي ألهبت حماس الجمهور في القاعة "السلام عليك يا صدام.. وأنت تطلق شرارة المقاومة التي ستحرر العراق.. السلام عليك وأنت تتسلق السور لإطلاق أول رصاصة للمقاومة السلام عليك.. وأنت تحلم بتحقيق التوازن الاستراتيجي . . السلام على صواريخ الحسين والعباس وهما يهبطان فوق تل أبيب".

وأضافت في الحفل الذي " حضرته رغد صدام حسين وأختيها رنا وحلا وعدد من أفراد عائلة صدام: " السلام عليك يا صدام.. وأنت تدعو العراقيين للتسامح والتكاتف والتوحد في وجه المحتل".

وقالت في وصف لحظة إعدام صدام: " لحظة احتبست فيها أنفاس العالم" كانوا مقنعين ووجهك مثل القمر.. ما كان اشدك عليهم يا أشجع الرجال!!".

المحامي / محمد منيب جنيدي:

ومن مصر الكنانة ناشد المحامي محمد منيب جنيدي – عضو هيئة الدفاع عن الرئيس صدام – ناشد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكافة الرؤساء والملوك والأمراء العرب التدخل لوقف محاكمة طه ياسين رمضان وإيقاف نزيف الدم العراقي.

وحذر المحامي منيب الجميع من الوقوع في الفخ الأمريكي مؤكداً أن ما يجري في العراق شأن عربي " لن أتخلى عن هذا .. لن أسمح لأحد أن يقول لي لا تتحدث في الشأن الداخلي".

وقال "كم شرهت وأنا في قاعة المحكمة.. ليس لأنها تستحق.. وإنما لأنها كانت فرصة للقاء أحد الفرسان العظام الذين يصعب أن يجيء التاريخ بمثلهم".

المحامي زياد النجداوي:
أما المحامي زياد النجداوي فقد تذكر يوم أخبر صدام بأن هناك خلاف بين حماس وفتح في فلسطين مشيراً إلى أن صدام انتفض حينها صارخاً بالقول " هذا حرام".

وشن النجداوي هجوماً على إيران " لم تكن إيران يوماً من الأيام جزءاً من الحل بل جزء من المشكلة. وأعوان إيران ينفذون أجندة فارس".

موضحاً أن استشهاد صدام مثلَّ بعثاً لهذه الأمة من جديد، وسيبقى رمزاً للأبد.
وتوعد زياد النجداوي من قال أنهم يدربون فرق الموت خارج العراق " سيأتي يوماً وتعرفون أي منقلب تنقلبون. فيوم استشهاد صدام سيكون كربلاء ثانية وسوف نعطي المعتدين درساً علمنا إياه المجاهد صدام حسين.


المحامي أحمد الصديق

من جانبه قال المحامي أحمد الصديق من تونس إنه مدين لصدام بإعادة هويته العربية حينما قام صدام بطباعة الكتب التعليمية في تونس باللغة العربية لنحو (200) ألف تلميذ تونسي ، مشيراً إلى أن لصدام قدرة خارقة على إزالة الحواجز بينه وبين الآخرين " فهو يجد أنه مناضل أكثر من رئيس دولة " وكان يطيل السؤال عن أبناء المحامين وآبائهم .

وقال عن آخر مقابلة له " يوم 26-12-2006م حدثنا طويلاً عن محطات نضالية وعن العواطف والحب والغزل ، وأضاف ناقلاً ما قاله صدام قبل توجهه للمشنقة " أن أكثر ما يؤرقني ليس مصيري .. فالعراق له رجال وسينصرونه .. ولكني أخاف عليهم من الحقد – ترى الحقد أعمى – إياكم ثم إياكم .. ترى صدام حينما قاتل لم يحقد على أحد .. هذا خصمي بوش يحتل بلدي وشعبي يقاومه بكل ضراوة ولكن لا أحقد عليه " .

وروى أحمد الصديق لحظة تلقي صدام نبأ استشهاد قصي وعدي بلسان صدام قائلاً : جاء أحد رؤساء العشائر إلى صدام قائلاً له سيدي عدي استشهد فقال صدام عَجَّلْ .. مين بعد ؟! ومصطفى أيضاً استشهد فقال صدام : الحمد لله وما قصي وعدي ومصطفى أفضل من الآف العراقيين .

وأضاف أن صدام حدثهم أنه شارك بالمظاهرات بعد دخول قوات الاحتلال بغداد وسار حافياً وجاب العراق لمدة (8) أشهر .


المحامي / ودود فوزي

المحامي ودود فوزي روى أن صدام رفض استخدام أدوية مهدئة لحظة تلقيه نبأ قرار إعدامه متسائلاً " وهل يحتاج الجبل أدوية ..؟!.

وقال إنه حيا الأمة العربية وحيا عبد الباري عطوان ومصطفى بكري من رجال الإعلام وكان يقول " الرجال لا يبكون في المواقف الصعبة " .

وفي كلمته قال د.قاسم سلام – رئيس اللجنة الشعبية لإحياء أربعينية الشهيد صدام حسين لا شك أن اغتيال شهيد الأمة صدام حسين يشكل منعطفاً جديداً في تاريخ الأمة العربية بشكل عام والعراق بشكل خاص بعد أن حدد الشهيد بداية المنعطف وأشر نهاية المسيرة التي سوف تكلل بالنصر بإذن الله تعالى وسواعد المقاومة الباسلة بعد أن صاغ أعمق المعاني بدمائه الزكية مجسداً قوله تعالى ( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم . وليتبعه رفيقاه الشهيدان برزان التكريتي وعواد البندر السعدون اللذان شكلا أيضاً عنواناً آخر في الشجاعة والثبات إلى جانب سيد الشهداء .

ودعا سلام النظام العربي إلى المبادرة في التحرك الجماعي الجاد والمسئول على صعيدي فلسطين والعراق لإيقاف الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني داخل فلسطين في الوقت الذي يقوم فيه الكيان الصهيوني بهدم وتدمير لأحد الأسوار وغرفتين تتبعانه في محيط المسجد الأقصى المبارك .. والالتزام بدعم قيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .

السعي الحثيث لدعم المقاومة في العراق من أجل التحرير وتحقيق الاستقرار والأمن فيه مما يتطلب دعماً مادياً ومعنوياً للمقاومة يبدأ بفتح مقرات لها في مختلف الأقطار العربية تجاوباً مع قرار المؤتمر القومي العربي الإسلامي المنعقد في دولة قطر في شهر ديسمبر من عام 2006م والتزاماً بالواجب القومي الذي يفرضه ميثاق الجامعة العربية وتحتمه الثوابت والقواسم المشتركة .

مطالبة الاحتلال بإطلاق سراح المعتقلين والأسرى وفي مقدمتهم المجاهد طه ياسين رمضان – نائب رئيس الجمهورية – والرفيق طارق عزيز والرفيق المجاهد علي حسن المجيد – عضو قيادة قطر العراق – وبقية القياديين بمختلف مستوياتهم وكافة المعتقلين في معسكرات الاحتلال وعملائه وإيقاف مهزلة ما يسمى بمحكمة الأنفال .

التأكيد على ضرورة إخراج ملايين الإيرانيين الذين تدفقوا إلى العراق بعد احتلاله في محاولة فارسية لتغيير ديموغرافيته والتمهيد لتقسيم العراق واحتوائه وطرد كتائب الحرس الثوري الإيراني الموزعة في معظم محافظات جنوب العراق .

إيقاف كافة التدخلات الأجنبية في شئون العراق الداخلية .

كما أن على القوى الحية في الأمة ، بكافة فصائلها وألوان طيفها توحيد نضالها وترصينه لإسناد ودعم المقاومة وممارسة كافة الضغوط على مختلف الأصعدة لإنهاء الاحتلال وإطفاء نار الفتنة الطائفية والتصدي لكافة النزعات العرقية داخل العراق .

وفي حفل الأربعينية الذي حضره يحيى محمد عبد الله صالح – رئيس جمعية كنعان الفلسطينية في اليمن – ألقى بندر عواد البندر كلمة قصيرة وشارك في الفعالية الشعبية التي غاب عنها أي حضور رسمي الأستاذ مصطفى بكري – عضو مجلس الشعب المصري – رئيس تحرير صحيفة الأسبوع – وضجت القاعة بالمشاعر النفسية والهتافات والأناشيد ونادى الجمهور رغد صدام حسين بـ( خنساء العرب ) .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024