الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:55 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار

في حوار مع القناة السورية

المؤتمر نت - دمشق 4-11 (قناة سوريا):
- القناة: دكتور.. نحن نلاحظ عند وجود أزمة في المنطقة العربية.. النخبة المثقفة تقول، أو تسعى إلى إصلاح النظام السياسي العربي.. هل برأيك أن هذا النظام قابل للإصلاح، وقابل أن يكون بمستوى التحديات؟ أم يعني الأمل مقطوع منها تماماً؟
•	الإرياني: المناداة بإصلاح النظام السياسي العربي حقيقة ليس محصوراً على النخب والحركات والمنظمات، فلا نغبط على القيادات العربية دورها، ففي عام 1974م اتخذ قرار في قمة فاس بضرورة تعديل نظام الجامعة العربية وهذا قرار قمة ثم تلى ذلك عدة محاولات كان آخرها القرار الذي اتخذ في عام 2001م من قبل القمة العربية في عمان والذي نتج عنه صيغ متعددة تقدمت بها عدد من الدول العربية لإصلاح النظام العربي الذي أقصد به أنه لا ننكر على القيادات السياسية أنها أيضاً  تدرك..
المؤتمر نت -
الإرياني: إصلاح النظام السياسي العربي ليس محصوراً على النخب والحركات والمنظمات
دمشق 4-11 (قناة سوريا):
- القناة: دكتور.. نحن نلاحظ عند وجود أزمة في المنطقة العربية.. النخبة المثقفة تقول، أو تسعى إلى إصلاح النظام السياسي العربي.. هل برأيك أن هذا النظام قابل للإصلاح، وقابل أن يكون بمستوى التحديات؟ أم يعني الأمل مقطوع منها تماماً؟
• الإرياني: المناداة بإصلاح النظام السياسي العربي حقيقة ليس محصوراً على النخب والحركات والمنظمات، فلا نغبط على القيادات العربية دورها، ففي عام 1974م اتخذ قرار في قمة فاس بضرورة تعديل نظام الجامعة العربية وهذا قرار قمة ثم تلى ذلك عدة محاولات كان آخرها القرار الذي اتخذ في عام 2001م من قبل القمة العربية في عمان والذي نتج عنه صيغ متعددة تقدمت بها عدد من الدول العربية لإصلاح النظام العربي الذي أقصد به أنه لا ننكر على القيادات السياسية أنها أيضاً تدرك..
- القناة- مقاطعة: يعني هي جادة في هذا المسعى؟
• الإرياني: الجدية شيء آخر.. لكني أتحدث عن الإدراك لأن النخبة العربية ليس أمامها إلا الإدراك بأن هناك ضعفاً في النظام العربي وأن عليها أن تنادي بالإصلاح.
محاولة إصلاح
- القناة: هل هي جدية في الإصلاح السياسي؟
• الإرياني: الحقيقة أقول. محاولة وأكثر المحاولات التي تبدو جادة هي المحاولة التي نحن الآن بصددها وهو الطلب من القمة العربية إلى حد الآن من جميع الأعضاء أن تقدم كل دولة تصوراتها ومقترحاتها إلى الأمين العام للجامعة العربية حول إصلاح النظام العربي.. في السابق كانت القرارات توكل إلى الجامعة أو إلى اللجنة العامة، ولكن الدول ليست وراءها، وبالتالي لا نلوم الجماعة، ولكن طبيعة القرار، وأنا اعتبر المساهمات التي قدمتها الدول إلى حد الآن، والتي تقوم لجنة خاصة في الجامعة العربية في تقييمها وتلخيصها استعدادا للقمة القادمة، الاختبار الأخير هل جدية القادة في أن يوجدوا نظام عربي قادر على التصدي للتحديات.
- القناة: أفهم من كلامك أن إصلاح النظام السياسي هو فقط في إصلاح الجامعة العربية؟
• الإرياني: القضية صراحة على الأقل في مداولات الندوة الحالية لم تكن قضية إصلاح الجامعة بالرغم من وجود رأب على سبيل المثال لعلك استمعت بعد الأحاديث مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية أنه يعتقد بان هناك تياراً يقول لا يمكن إلغاء الجامعة العربية وإقامة نظام جديد.. لا يمكن إلغاء الاتفاقيات وإعداد اتفاقيات جديدة.. أنا أعتقد بأننا نجر أنفسنا إلى جدل خارج الموضوع إذا كنا نريد إصلاح الجامعة العربية، وهناك جدية، فليس هناك مشكلة ليس القضية إصلاحها لمجرد الإبقاء على مؤسساتها وآليات قراراتها وآليات عملها غاية في ذاتها.. أي عملية إصلاحية تؤدي إلى قرار عربي ينفذ في القضايا القومية.. في القضايا الأمنية.. في القضايا الاقتصادية.. في القضايا السياسية.. أنا في كلمتي ركزت على المقارنة بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.. الجامعة العربية تأسست قبل أن تبدأ فكرة الاتحاد الأوروبي بخمس سنوات ثم توصلت إلى أنه أين الاتحاد الأوربي وأين الجامعة العربية؟ أنا لست من الذين يقولون أن اللوم يقع على الجامعة العربية وهيكليتها وميثاقها والمطلوب إصلاح الجامعة هذا مدخل خاطئ، فالجامعة ليست جامعة عربية إلا بإرادة دولها.. أما أن تكون مؤسسة نائمة أو تكون مؤسسة متحركة.. القرار قرار الدول هذه في قرار الجامعة.
الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي
- القناة: دكتور عبدالكريم.. لكن إرادة هذه الدول ليست واحدة كما تعرف/ وهناك بعض الدول حتى تضع موضوع الانسحاب من الجامعة العربية أيضاً تيارات فكرية تقول بموت فكرة العروبة والقومية؟
• الإرياني: الحقيقة هذه المواقف لا أحب أقول أنها انهزامية، ولكن تراجعية ضد الاتحاد الأوروبي، ليست آراء تمنح جميع الدول الواحدة لكن، هناك قاعدة أساسية تعاملت بها جميع الدول ونفذتها وأنا أعتقد سواءً أبقينا على الجامعة كجامعة أو أنشأناها اتحاد عربياً، أو اتفقنا على أي صيغة أخرى مالم تكن هناك صيغ تلزم الدولة العضو بما يجب عليها وتأخذ بعين الاعتبار الفوارق الاقتصادية والسياسية حتى والأنظمة بين الدول العربية، ولكننا توصلنا جميعا إلى قاعدة مشتركة نصبح ملزمين بتنفيذها، وهذا ما فعله الاتحاد الأوربي، ونبدأ من قاعدة مشتركة نصبح ملزمين بتنفيذها، وهذا ما فعله الاتحاد الأوربي، ونبدأ من قاعدة أنه كلهم متفقين.. هذا المبدأ ما من مشكلة إذا وجدت آلية.. مالم تلتزم فعليك أن تبتعد اليوم هناك مشكلة مع الاتحاد الأوربي مع فرنسا.. لأنها خالفت نظام مقدار العجز في ميزانيتها، وفرنسا أول دولة مؤسسة في الاتحاد الأوربي.. بصراحة لا يجوز حتى أن يكون هناك نظام تسيطر عليه الدولة وتخضع له الدولة الأضعف.. لقد اتخذ الاتحاد الأوروبي من أصغر دولة عاصمة له، وهي بروكسل فالقضية صحيح أرادت الدولة أن يكون هناك نظام عربي، فالمسألة أساسية لا تستطيع أن تقول أن الشعوب إذا أرادت فالدولة ستريد.. جميع الأنظمة عندنا ليست كذلك.
- القناة: دكتور.. يعني انتظار هذا الإصلاح أو حتى يأتي هذا الإصلاح.. ما الذي يمكن أن نفعل حتى نضمن الحد الأدنى من الموقف العربي.. الحد الأدنى لمواجهة هذه التحديات؟
• الإرياني: الحقيقة النظام العربي القائم في بعض الأوقات واجه تحديات وتصدى لها.. لا يعني أن ما جرى على أكثر من خمسة وخمسين عاماً لم يكن مجد.. كانت هناك حالات ومواقف.. خذ حرب السويس.. خذ حرب أكتوبر.. هذه المواقف حتى حرب 67م التي كانت نكبة كبرى.. كان هناك موقف عربي في إطار النظام القائم.. هناك أستطيع أقول أن القادة العرب مسؤولون إذا لم يتخذوا قرارات تواجه التحديات الحالية.. لكن التحدي القائم اليوم ليس هو نفس التحدي القائم غداً.. التحدي القادم غداً اقتصادي، عسكري، سياسي، تقني فني.. فالنظام العربي ليس قادراً في رأيي كما هو اليوم أن يشكل منظومة لمواجهة تحديات المستقبل.. الحقيقة أنا لا أريد أن أقول أن أي نظام سيتغير بإرادة خارجية حتى ولو تغيرت الأنظمة العربية لو افترضنا أنها تغيرت بناءاً على ضغوط خارجية، فأنا اعتبر التغيير هذا غير دائم، ولكن المبدأ هل نشعر أننا بحاجة إلى تغيير النظام؟ بصرف النظر عن رأي الآخرين فينا أم أننا لن نتقيد خضوعاً لإرادات الآخرين، فأنا لا أعتقد أن هناك تغير.
أكبر تحدٍ
- القناة: الاحتلال الأمريكي؟
• الإرياني: أما الاحتلال الأمريكي البريطاني فأنا اعتبره أكبر تحدي فشلت أمامه الإرادة العربية بنظامها الحالي.. أكبر تحدي، وأذكر أني كنت مع أحد الأصدقاء.. لا أحب ذكر اسمه.. مسؤول كبير في منظمة الأمم المتحدة قال قبل غزو العراق أن ما سيأتي هو أخطر مما حدث في عام 48م.. كيف أقول أن فيه نكبة أكبر من نكبة 48، فقلت له فيه فرق في نكبة 48م أنها ما زالت محتواة.. ما زلنا قادرين على احتوائها جغرافيا إلى حد الآن.. بينما احتلال العراق القادم لن تكون له حدود جغرافيا وفي إطار النظام العربي الحالي فلن نستطيع أن نمنعه من أن يتحرك ويتوسع أين ما أراد، وأنا أعتبر هذا الكارثة الكبرى الناجمة عن احتلال العراق وسأكرر هذا الكلام.. أنا اعتبر احتلال العراق أخطر من قيام الدولة الصهيونية في إطار الدول الأخرى.. في إطار ما سوف تتعرض له الدول الأخرى أخطر ما في الكيان الصهيوني أن هناك دولة تتحدانا وتفرض أحياناً إرادتها علينا، ولكن لا أعتقد أن الكيان الصهيويني أقوى من إرادة الأمة العربية.
- القناة: دكتور عبدالكريم… من خلال هذه النظرة ومن خلال هذه الرؤية في الآفاق.. هل أنت متفاءل في الواقع العربي؟ هل هناك في آخر النفق شمعة مضيئة وهي التي تمسكها الشعوب وليس الأنظمة؟
• الإرياني: لا يمكن لشعب حي ألا يكون شمعة مضيئة.. أما إذا تلقى.. أراهن على الأنظمة ما أنا مستعد.
- القناة: أنت راهنت قبل قليل.. قلت أن النظام استطاع؟
• الإرياني: في الماضي أنا لم أقل هذا.. أنا قلت هذا لا يستطيع أن يواجه تحديات المستقبل بوضعه الحالي.. أنا لم أراهن، ولكن حبيت أن أقول أنه كانت هناك مساهمات في الماضي.
الحضارات العربية والإسلامية
- القناة: أنت تعرف حتى الشعوب العربية والإسلامية بأنها متهمة حاضنة ومفرقة للإرهاب حتى الصدارة العربية الإسلامية متهمة بالإرهاب وأن الشكل المأخوذ عنها غربيا هو شكل تنظيمات وقاعدة.. الخ؟
• الإرياني: أنا أعتقد أن هذه حالة مؤقتة لسبب بسيط لأن الإنسان في أوقات لا بد أن يعود إلى التاريخ.. هل الحالة العربية الإسلامية على مدى 1400 سنة حالة إرهاب.. الغرب وبالذات أوروبا لم تستيقظ في عهودهم مدينة إلا بفضل الحضارة العربية الإسلامية، ولا يستطيعون أن ينكروا أن التلاقي العربي الإسلامي مع أوروبا المسيحية كانت الشرارة التي أيقظت النهضة الأوروبية، وبالتالي ما هو مبني على التاريخ لا تلغيه ظاهرة مؤقتة. في الوقت الحاضر التهم لحالية يعني استمرارها كثير أي ترفض هذه المقولة لكن أن نقول أن هذه أصبحت مميزة لأي نظام عربي إسلامي أنا لا أعتقد أن هذا سيكون حالة دائمة وأنا أتوقع أنه ربما لعشر سنوات قادمة إذا وجد نظام عربي قوي فهو يستطيع أن يرفض ويتحدى هذه المقولة ليس بالمزيد من الإرهاب، وليس بالمزيد من الاتهامات والمظاهرات، ولكن بطبيعته الجوهرية كنظام ديمقراطي، فيه صحافة حرة، ومنظمات غير حكومية لها فعلها ودورها في المجتمع، و عندئذ هذه المقولة لا يستطيع أحد أن يكذبها.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024