الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 06:02 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رويترز -
بريطانيا تعلن سحب ربع قواتها من العراق
قالت بريطانيا يوم الاربعاء إنها ستسحب نحو ربع قواتها من العراق خلال الشهور القادمة عندما يصل الاف الجنود الامريكيين الاضافيين لمحاولة اعادة النظام لبغداد.

وصور البيت الابيض الخطوة البريطانية على أنها علامة على حدوث تقدم في العراق غير أن الديمقراطيين انتهزوا الفرصة للضغط على الرئيس جورج بوش لسحب القوات الامريكية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي تراجعت شعبيته في الداخل بسبب قراره خوض الحرب في العراق ان مستويات القوات البريطانية ستنخفض بمقدار 1600 جندي لكن سيتم الابقاء على جنود حتى عام 2008 لتقديم الدعم والتدريب اذا رغب العراق.

وقال بلير أمام البرلمان "الخفض الفعلي في القوات سيكون من المستوى الحالي البالغ 7100 ..والذي كان قد خفض بالفعل مما كان عليه قبل عامين.. الى نحو 5500."

وسارت كل من الدنمرك وليتوانيا على نهج بريطانيا وأعلنتا أنهما ستسحبان أغلب قواتهما من العراق بحلول أغسطس اب. وقامت دول كثيرة أخرى شاركت في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق مثل اليابان واسبانيا بسحب قواتها فيما أعلنت بلدان أخرى من بينها كوريا الجنوبية خططا لذلك.

وعلى النقيض من ذلك بدأ بوش ارسال 21500 جندي اضافيين الى العراق حيث يصل عدد القوات الامريكية هناك الى نحو 141 ألفا.

وقال بلير المقرر أن يتنحى هذا العام ان الخطط البريطانية تظهر الظروف الامنية شديدة التباين التي تواجهها القوات الامريكية في بغداد وتلك في جنوب العراق حيث سلمت القوات البريطانية قيادة الوحدة الرئيسية بالجيش العراقي في البصرة الى العراقيين أمس الثلاثاء.

وقال "لا يعني كل ذلك أن البصرة هي كما نرغب لها في أن تكون. لكنه يعني أن الفصل التالي في تاريخ البصرة يمكن أن يكتبه عراقيون."

وقال انتوني كورديسمان المحلل بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ان انسحاب القوات البريطانية سيصب في مصلحة الشيعة المدعومين من ايران.

وقال "خفض عدد القوات البريطانية سيسلط الضوء بكل بساطة ومن نواح كثيرة على الواقع السياسي بأن القوات البريطانية .. فقدت .. الجنوب قبل أكثر من عام."

وعبر الكثيرون في البصرة ثاني أكبر مدن العراق والمركز الرئيسي لانتاج النفط عن ارتياحهم ازاء الانسحاب البريطاني غير أن البعض عبروا عن مخاوفهم من أنه سابق لأوانه.

وقال نور عبد المطلب (29 عاما) وهو معلم "كانوا محتلين وكان ينبغي أن يغادروا منذ فترة طويلة."

وقال جعفر سليم (38 عاما) وهو رجل أعمال بالبصرة "اعتقد أن خروجهم سيؤدي الى انعدام القانون بالمدينة."

وقال ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي في مقابلة مع محطة ايه.بي.سي نيوز إن الاعلان البريطاني عن خفض عدد القوات "تأكيد على حقيقة أن الأمور تسير على ما يرام...في أجزاء من العراق."

وقال الديمقراطيون الذين أقروا الأسبوع الماضي قرارا غير ملزم بالكونجرس يعارض الزيادة في عدد القوات الأمريكية إن الخطوة البريطانية تؤكد على الحاجة إلى سياسة اعادة التفكير بخصوص الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي قتل خلالها 3148 جنديا أمريكيا.

وقال السناتور الديمقراطي إدوارد كنيدي "كان من المفروض منذ زمن طويل أن تغير الإدارة من نهجها وتبدأ العمل الدبلوماسي الشاق مع العراق وجيرانه وتعيد نشر قواتنا."

وقالت استراليا الحليف الرئيسي للولايات المتحدة إنه ليس لديها خطط فورية لخفض عدد قواتها البالغ 1400 جندي منتشرين داخل وحول العراق.

وقال تشيني إن واشنطن لن تؤيد "سياسة تراجع".

وأضاف "نريد اكمال المهمة.. نريد انجازها بشكل سليم ونريد العودة بشرف."

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد قال إن الحملة الأمنية التي تدعمها الولايات المتحدة في بغداد وبدأت الأسبوع الماضي حققت "نجاحا باهرا" لكن سلسلة من تفجيرات السيارات الملغومة أسفرت عن مقتل العشرات حدت من التفاؤل الذي ساد في وقت سابق.

وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب سوق مزدحمة في مدينة النجف يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل 11 وإصابة 35 آخرين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024