"منظمة" تدعو المشترك لاعادة النظر في موقفه من احداث صعده عبر أعضاء المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم لما تقوم به الفئة الضالة في بعض مديريات محافظة صعده من أعمال تخريبية لصالح قوى استعمارية قال بيان للمنظمة انها تعمل جاهدة للاستحواذ على ثروات وخيرات وتاريخ الأمة العربية بأكملها ودعت المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن أحزاب اللقاء المشترك في اليمن الى إعادة النظر في موقفها من أحداث صعده . والتعبير بموقف وطني مسؤول يسهم في دفن كل ما من شانه اثارة الفتنة او زعزعة استقرار الوطن نص البيان يا أبناء وطننا الغالي من مثقفين، وعلماء، وسياسيين، ومفكرين وعمال، وفلاحون، وشباب، رجالاً ونساءً. نتابع جميعنا أعمال الإرهاب والقتل في بعض مناطق محافظة صعدة والتي تنفذ من قبل أبشع قوى الشر والظلام والظلاله مستحلة بأفكار ومبادئ ضالة وخارجة عن كافة القيم الدينية وكنا نعتقد بأنهم قد عادوا إلى رشدهم بعد مصرع كاهنهم حسين بدر الدين الحوثي وبعد أن عفا عنهم فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح القائد الإنسان إلا أنهم خرجوا من جحورهم كالثعابين والعقارب التي تريد أن تصيب مجتمعنا الواحد والموحد الآمن المستقر بسمومهم وأفكارهم الا أنه ولله الحمد أثبت شعبنا وكما عهدناه بأنه شعب الحكمة والأيمان فقد وقف صفاً واحداً. وقال لا لإثارة الفتنة كما وقف سابقا في وجه الإمامة البغيضة ودعم ثورته في 26 سبتمبر 62م ووقف في وجه من حاول أعادة الوطن إلا ما قبل الوحدة في 94م. والمنظمة إذ تدين وتستنكر لما تقوم به الفئة الضالة من إعمال إذا تؤكد للجميع بأن هذه تعمل لصالح الدول والقوى الاستعمارية والتي تعمل جاهدة للاستحواذ على ثروات وخيرات وتاريخ أمتنا العربية بأكملها وما يشهده العراق الشقيق من سلب لثرواته ونهب لتاريخه وقتل رجالة ونساءه وأطفاله لخير شاهد على ذلك وما يجري في سلب لثرواته ونهب لتاريخه وقتل رجالة ونساءه وأطفاله لخير شاهد على ذلك وما يجري في العراق يراد له من قبل تلك الدول وأجهزتها الاستخبارتية ان يحدث في اليمن لأن المرجع والدافع واحد وقد حاولت قوى الضلالة والشرك في بلادنا أن تنفذ مخططاً صهيونياً من خلال الاعتداء على يمنيين من معتنقي الديانة اليهودية بهدف أيجاد المبرر للصهيونية ومن يقف وراءها بالتدخل في شئون اليمن إلا أن حكمة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح حفظه الله قد حال دون ذلك واليمن اليوم ينعم باستقرار قراره السياسي. أيها الشرفاء. عندما نتأمل في التوقيت التي تختاره هذه الفئة المأجورة في تفجير أعمال العنف سيتأكد لنا ما تهدف إليه ومن يقف وراءها فقد عملت هذه الفئة بتجديد هذه الأعمال بعد نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية فقد أغاضها بأن أسس النظام الجمهوري أصبحت راسخة وأن دعواتهم سقطت في الهاوية وتلا ذلك نجاح اليمن في مؤتمر المانحين وكذا الإعلان عن بدء تنفيذ العديد من المشايع التنموية العملاقة في شتى المجالات الأمر الذي سيعمل على توفير فرص العمل لمئات الآلاف من أبناء شعبنا وستنعكس بالأثر الملموس على ارتفاع مستوى معيشة كافة أبناء الوطن والعمل على مكافحة الفساد والكثير والكثير من الإنجازات.. فلم تستطيع هذه القوى أن تكبت مشاعر الحقد والكراهية تجاه كل ما هو جميل في وطننا الغالي ونحن نقول لهم بأن أعمالكم هذه لن توقف بحملة البناء والتنمية وسيعمل الجميع على تجاوز أي آثار لأعمالكم التخريبية. فلا مراجع ولاحوازات لنا سوى النظام المستخدم من الدستور والقانون بقيادة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله والذي حاز على ثقة الشعب وفق انتخابات حرة ونزيهة. أيها السياسيون في الأحزاب والتنظيمات السياسية: اتقوا الله في وطنكم وشعبكم وندعوكم للحفاظ على مكاسب الوطن واستقراره وأمنه وليس هناك اليوم أي مجال لوضع الوطن ومصالحة في طاولات الحوار والمساومة، وسيذكر التاريخ للأجيال ما الذي قدمه كل حزب أو تنظيم للوطن والدفاع عنه ومازال جميع أبناء الوطن ينتظرون أعادة النظر في مواقفكم كمؤسسات وطنية أنشأت وتعمل وفقاً للدستور والقانون والتعبير بموقف وأضح وبما يضمن أسهامكم الخلاب في دفن كل ما من شأنه أثارة الفتنة أو زعزعة استقرار الوطن. يا أبناء قواتنا المسلحة الشجعان. لم يشك أي يمني في قدرتكم على دك معاقل أبناء أبليس والمجوس والذود عن الوطن ومكاسبه وجميع أبناء الشعب واثقين بأن الله سيصركم ويثبت أقدامكم وقد عبروا عن وقوفهم معكم في خندق الدفاع عن النظام الجمهورية وسيادة الدستور والقانون صنعاء 21/ 2/ 2007 م |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 