شباب صعده يعلنون استعدادهم للمشاركة في إسقاط الفتنة عبر شباب محافظة صعده امس عن استنكارهم للأعمال الإجرامية لعناصر الإرهاب في بعض مديريات محافظتهم . مؤكدين في برقية لفخامة رئيس الجمهورية التفافهم الصادق حول القيادة السياسية الحكيمة دفاعاً عن الوطن والثورة والمكاسب الوطنية ودفاعاً عن الوحدة والشرعية الدستورية . وأكد شباب محافظة صعده في برقية ينشر المؤتمر نت نصها استعداداهم الكامل للانضمام إلى الأبطال الميامين في مواقع الشرف والرجولة في واجبهم الوطني لاجتثاث الفتنة وإسقاط عصابة المؤامرة التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة اليوم . نص البرقية المرفوعة من شباب صعده لفخامة رئيس الجمهورية . فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله وبعد : بأسم شباب محافظة صعده نرفع لسيادتكم خالص الشكر وعميق الامتنان تقديراً وعرفاناً بسياستكم الحكيمة وروح التسامح ورحابة الصدر التي تعاملتم بها مع ملف أحداث صعده في مراحلها المختلفة والتي أكدت حكمة قيادتكم الفذة في التعامل مع قضايا الوطن ، ورغم ما حملته هذه المؤامرة الخبيثة من أشكال الإساءة والتمادي في أعمالها الإجرامية الخبيثة وأساليبها البشعة التي أقضت مضاجع الآمنين الأبرياء واعتدائها على مصالح الدولة والاعتداء على منتسبي القوات المسلحة والأمن في محاولة يائسة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء للنيل من النظام الجمهوري والوطن ومكاسبه وآماله في مخطط تآمري مفضوح يسانده أعداء الوطن في الخارج والداخل كشفته المراحل المتتالية من فصول مؤامرة الفتنة والتمرد منذ ميلادها على يد الصريع حسين بدر الدين الحوثي في صيف 2004م وحتى اليوم ، ولقد كان حرصكم على حقن الدماء واضحاً وجلياً منذ اللحظات الأولى وتوج بإصدار قرار العفو العام والتسامح عن كل إساءات هذه العناصر الموتورة والحاقدة على الوطن في المرحلة الأولى والثانية وما شمله هذا العفو من إجراءات وتنازلات هادفة لطي ملف أحداث الفتنة والتمرد . إلا أن أوهام التمرد وغيها لم يقف عند حد -فلم تتورع في إشعال الفتيل مجدداً ولم تتعظ من دروس الأمس القريب ليقودها ذلك إلى مهاجمة حماة الوطن وحراسه الأوفياء في مواقعهم وإرهاب المدنيين وقتل الأبرياء وتهجير السكان وقطع خطوط الطريق في استغلال عقيم لسماحة القيادة إمعاناً في الجحود والنكران رافضة كل أشكال الحوار وجعل الوطن أمام خياراً وحيداً في القضاء على التمرد والإرهاب الذي تجاوز كافة الحدود وأوشك أن يهدد سيادة وأمن الوطن . ولقد كان حرصكم الكبير على وضع الشعب بكل قواه السياسية ومؤسساته الدستورية أمام هذه المؤامرة لخلق اصطفاف وطني واسع وإجماع عام للتصدي لهذه العناصر المأجورة لضمان سلامة واستقرار وأمن الوطن وبسط سيادة ونفوذ الدولة على كل شبر من الوطن الغالي تأكيداً على حكمة قيادتكم واستمداد إراداتكم من إرادة الشعب التي هي من إرادة الله سبحانه وتعالي. فخامة الرئيس : أن ( الموصى لا ينسى ) وما حيله عناصر إرهابية ارتضت السقوط في مستنقع الخيانة والاستمداد من الخارج إلا الخضوع والتبعية وتنفيذ غايات وأهداف القوى الحاقدة على هذا البلاد المبارك !! لكن المتآمرين على الوطن لن يجدوا ملاذاً يحميهم من سطوة الشعب وأبطال القوات المسلحة والأمن وستطاردهم بعد سقوطهم المريع ولقاء قدرهم المحتوم لعنات الأجيال القادمة التي تنظر إلى هذه الفئة الضالة المرتهنة بيد الغير كفئة حاقدة موتورة تعزف على نغمة العصبية المذهبية والمناطقية والفئوية الممقوتة لزعزعة استقرار الوطن والنيل من سيادته وأمنه ووحدته والنظام الجمهوري الذي ناضل من أجله اليمنيون طويلاً وقدموا التضحيات تلو التضحيات حتى إنبلاج فجره العظيم صبيحة اليوم الخالد (26) من سبتمبر 1962م . ولقد تكبدت محافظة صعده برمتها أعباء وتبعات هذه الفتنة واصطلت بنارها وتحملت الأعباء والخسائر الفادحة في ممتلكات وأرواح أبنائها ومواقفها المشرفة التي عرفت بها نتاج استمرارية فصول هذه المؤامرة واستغلال هذه العناصر الإرهابية لروح التسامح والحرص والعفو الذي أبدته القيادة السياسية الحكيمة مرة بعد أخرى لتحول محافظة صعده من واحة خضراء مزدهية إلى بقعة سوداء على خارطة الوطن . فخامة الرئيس القائد : إن شباب محافظة صعده المتربي على حب الوطن وصدق معاني الولاء والانتماء ككل أبناء هذه المحافظة الشرفاء يستنكرون الأعمال الإرهابية الإجرامية لعناصر التمرد وأحداث الفتنة والتمرد جملة وتفصيلاً ، مؤكدين وقوفهم الصادق والجاد حول القيادة السياسية الحكيمة دفاعاً عن الوطن والثورة والمكاسب الوطنية ودفاعاً عن الوحدة والشرعية الدستورية مؤازرين ومقدرين تضحيات واستبسال أبطال القوات المسلحة والأمن في التصدي لهذه الفتنة وهذا التآمر الجلي ، ومؤكدين استعدادهم الكامل للانضمام إلى الأبطال الميامين في مواقع الشرف والرجولة جنباً إلى جنب في واجبهم الوطني لاجتثاث التمرد وإسقاط الفتنة والمؤامرة التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة اليوم ، وتصفية الوطن من سرطان أوشك أن يستفحل ويهدد سلامة وأمن البلد وازدهاره واستقراره .. وهاهو القدر ينسج اليوم ملامح النهاية المحتومة التي باتت وشيكة لكل عناصر التعصب والغلو والتطرف والخارجين عن إجماع الوطن ونهاية لأوهام الحاقدين والمتآمرين على اليمن ، ولن يزيد ذلك الوطن إلا منعة وقوة وعزة وعلو . وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم ودمتم فخر لهذا الوطن وشعبه الوفي الصامد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاتحاد العام لشباب اليمن- فرع صعدة . ندوة( وطن لانحميه لانستحقه) 28فبراير 2007 |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 