إسرائيل: أسلحة روسية لسوريا وصواريخ إيرانية لحزب الله طالب " أفيغدور ليبرمان " وزير ما يسمى التهديدات الإستراتيجية في دولة الكيان الصهيوني بوضع خطوط حمراء في الشأن الإيراني، بحيث تقوم إسرائيل بشن هجوم على إيران في حال تجاوزها، وقال ليبرمان أمس الأربعاء "28/2" في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني : إنه في حال عدم لجم إيران ومنعها من الوصول إلى أهدافها في التسلح بأسلحة غير تقليدية، فإن الشرق الأوسط سوف يدخل في سباق تسلح جنوني.. وتابع الوزير الصهيوني القول : إن إسرائيل لديها القدرات على مواجهة التهديد الإيراني في حال توقف أصدقاء إسرائيل في العالم عن مواجهة هذا التهديد وبقيت إسرائيل منفردة أمام إيران. يأتي ذلك في وقت نقلت فيه صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية ، قولها : إن إيران تنوي تزويد حزب الله اللبناني بصاروخ "الفاتح110 " طويل المدى وهو من إنتاج طهران ، ويتميز بأنه أكثر دقة واخف وزنا من تلك الموجودة في حوزة حزب الله حتى الآن. وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية : إن صاروخ " الفاتح110 " سيشكل تغيرا استراتيجيا في ميزان القوى على الساحة اللبنانية الذي اختل في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان ؛ مؤكده أن إيران تخطط إلى تجديد شبكة الصواريخ التي يمتلكها الحزب في لبنان وإدخال صاروخ جديدة لم تعرفه الساحة حتى الآن . ويتميز صاروخ الفاتح 110 المسير بالوقود الصلب بسهولة خطوات إطلاقه إذ يستغرق الإعداد لعملية الإطلاق فترة قصيرة جدا ، وكذلك إمكانية تخزينه لفترة طويلة جدا وهو مشحون بالوقود على عكس الصواريخ التي تستخدم الوقود السائل التي لا يمكن تخزينها طويلا إلا بعد تفريغها من الوقود. وأجرت إيران تجربتها الأولى على صاروخ " الفاتح110 "الذي يصل مداه التقريبي من 170-250 كيلومتر عام 2002 م، وظهر إلى العلن خلال عرض عسكري أقيم في طهران عام 2003 ويختلف عن صاروخ زلزال بامتلاكه نظام توجيه يجعله أكثر دقة وقادرا على ضرب أهداف محددة. في غضون ذلك قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بأن روسيا وسورية قد اتفقتا على صفقة أسلحة كبيرة تصل إلى مليارد دولار، تمتلك سورية في إطارها صواريخ متطورة مضادة للطائرات. ووفقا لتقرير التلفزيون الإسرائيلي : جاء أن هذه الصفقة تأتي لتحديث منظومة الأسلحة المضادة للطائرات التي يملكها الجيش السوري، بشكل تدريجي. وبحسب التقرير : سوف يمتلك الجيش السوري صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300 ، وهذه الصواريخ بإمكانها ضرب الطائرات الإسرائيلية في غالبية مناطق الشمال. كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن وفداً سورياً كان قد زار موسكو في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي من أجل بلورة تفاصيل الصفقة. وبحسب المصادر ذاتها : فقد بدأ الجيش السوري عملية تسلح متسارعة في السنة الأخيرة، وخاصة في أعقاب استخلاص دروس الحرب الأخيرة على لبنان. وكانت صحيفة هآرتس العبرية قد نشرت قبل أسبوع أن السوريين يعملون على التسلح بمنظومات أسلحة متنوعة، وأنهم على وشك الاتفاق مع روسيا على امتلاك كميات كبيرة من الصواريخ المتطورة المضادة للدبابات. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 