الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:11 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمرنت - الحياة -
رونالدينيوالبدين ينذر بنهاية الحقبة الذهبية
فجأة انقلبت الحال في «نو كامب»، وتحول برشلونة من بطل لا يقهر، إلى «فرجة» للفضوليين ولأصحاب القصص المثيرة في الصحف الإسبانية، لترتبط أية هزيمة أو إخفاق بكل ما يدور في كتالونيا من أحداث متسارعة ومثيرة للجدل.

لم تعد قضية امتناع المهاجم الكاميروني صامويل ايتو عن المشاركة في إحدى مباريات الفريق بعد عودته من الإصابة، والتصريحات النارية التي تبعت ذلك، الأمر الأهم الآن، بل أصبح الوزن الزائد الذي يحمله معه رونالدينيو «البدين» عنواناً بارزاً في كل الصحف الأوروبية، ليعيد التذكير بحجم جسد مواطنه رونالدو الذي كان موضع سخرية أثناء نهائيات كأس العالم الأخيرة، وقبلها طوال العامين الماضيين في الدوري الإسباني، عندما كان لاعباً لريال مدريد قبل انتقاله إلى ميلان الايطالي أخيراً.

فبعد الخسارة أمام ليفربول الأسبوع الماضي في دوري الأبطال في ملعب «نو كامب»، نشرت صحيفة «ال بيريدكو» على صفحتها الأولى، صورة كبيرة تظهر رونالدينيو نصف عار بعد نزعه فانلته، وبدا عليه الوزن الزائد مقارنة بصوره في العامين الماضيين، التي أظهرت بوضوح عضلات معدته التي أصبحت اليوم رخوة وممتدة إلى الأمام.

وأصبحت الأعــــــذار لخروج حامل اللقب من البطولة جاهز، فمنذ عام 1990 لم ينجح أي ناد أوروبي في الدفاع عن لقبه بطلاً لأندية القارة، لكن ستكون هناك أيضاً محاسبات على الإخفاق في تقديم العروض الجيدة، الذي أكسب الفريق في العامين الأخيرين شعبية جارفة بين الحياديين، بفضل تألق نجومه وطريقة لعبهم الممتعة، لكن هذه الميزة بدأت بالتراجع، وأكثر ما يأسف عليه عشاق «البارسا» أنه للمرة الأولى منذ انضمام رونالدينيو إلى النادي في صيف 2003، لم يشار إليه على أنه اللاعب الأكثر أهمية في الفريق، الذي من دونه يعاني «البارسا»، حتى أن عدداً من الصحف المحلية بدأت تروج لفكرة إبداله مع مواطنه نجم ميلان الإيطالي، كاكا.

مشكلات برشلونة لم تبدأ مع ايتو ولا الخسارة أمام ليفربول، إذ إن أسطورة الفريق الهولندي يوهان كرويف، الذي يعمل مستشاراً لإدارته، كتب مقالاً يحث فيه المسؤولين على التفكير في إجراء تغييرات جذرية، لضمان استمرارية التفوق، وهو ما عكسته تعليقات ايتو عن الحال غير الصحية التي يمر بها النادي.

التركيز على جسد رونالدينيو «البدين» في الوقت الحالي لا يصب في خانة «حملة معادية» ضد النادي، بقدر ما هو إظهار لمشكلات النجم البرازيلي الشخصية التي بدأت تظهر بوضوح منذ «مونديال» ألمانيا الصيف الماضي، لكنها ليست جديدة، ففي أول ناد أوروبي لعب له، وتحديداً مع باريس سان جيرمان الفرنسي، تصادم في مناسبات كثيرة مع مدربه حينذاك لويس فيرنانديز، بشأن انضباطه والتزامه بالمواعيد المحددة وسهراته الكثيرة في مدينة الأضواء. حتى عقب خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم الأخيرة، لم يتوان رونالدينيو عن إقامة حفلة صاخبة أثارت دهشة زملائه في الفريق، وأغضبت الملايين في بلاده. وقبل نحو أربعة أسابيع، صرح دينلسون، أحد ستة برازيليين في برشلونة لإذاعة محلية، بقوله: «علينا أن نكون أكثر احترافية ومهنية، وإذا تطلب الأمر فعلينا ان نرغم زوجاتنا وصديقاتنا على البقاء في المنزل، وتفادي السهر كل ليلة حتى ساعات الصباح الأولى، لأن أمور الفريق لا تسير على ما يرام، وعلينا كلاعبين الانضباط أكثر وبذل جهد أكبر»، وهو بذلك لم يكن يجيب على سؤال بقدر ما فتح ملفاً مثيراً للجدل، ليبدأ بعدها التركيز على برازيليي برشلونة، لتظهر معدة رونالدينيو الممتدة.

في مطلع الموسم أعرب مدرب الفريق فرانك ريكارد عن استيائه بعدما تأخر رونالدينيو عن الحضور إلى اجتماع الفريق قبل اللقاء ضد إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي، والسبب هو ارتباطات النجم الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين بعقود تجارية وإعلانات ضخمة، أدخلته «عالم رونالدينيو» وأبقته بعيداً عن «عالم برشلونة»، ومع ذلك ظل النجم البرازيلي يحظى بمعاملة خاصة في برنامج تدريبات الفريق، ما قاد إحدى الصحف المحلية إلى استفتاء قرائها إن كان حان الوقت أن يصبح ريكاردو أكثر حزماً، فجاءت الإجابة بغالبية عظمى «نعم».

ويبدو أن الحقبة الذهبية القصيرة التي عاشها النادي الكتالوني آتية إلى نهاية غير سعيدة، وربما ما زال يستفيد من الوقت بدل الضائع الذي يغوص فيه عدوه التقليدي ريال مدريد في محنته، لكن الأسبوعين المقبلين سيتركان أثراً كبيراً في مسار بقية الموسم لبرشلونة، فهو سيلتقي اليوم (السبت) ضد إشبيلية على قمة الدوري الإسباني، قبل أن يذهب إلى ليفربول في محاولة أخيرة لقلب تأخره والاحتفاظ بلقبه، ليلتقي بعدها الأحد المقبل في ديربي إسبانيا ضد الريال.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024