السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:54 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
"وتد"تطلق مبادرة لدعم شراكة المرأة وتمثيلها في الانتخابات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة- 8 مارس- أعلنت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي (وتد) أن وحدة الدراسات والبحوث الخاصة بالمرأة في المنظمة انتهت من إعداد مشروع مبادرة جريئة وهادفة لدعم شراكة المرأة ورفع مستوى تمثيلها في الانتخابات المقبلة النيابية والمحلية على مستوى الدوائر المحلية والمراكز الانتخابية والمواقع القيادية المختلفة.

وذكر بيان أصدرته المنظمة أمس وتلقى ( المؤتمرنت) : إن ذلك سيتم عبر برنامج متكامل "قصير وطويل المدى" لتحقيق أقصى النتائج الممكنة، دون أن يتم الانتظار إلى قبل الانتخابات بفترة وجيزة لتعلو المطالب والخطابات والبرامج ..الخ والتي دائماً تأتي بعد فوات الأوان وتتحول قضايا المرأة إلى مجرد وسيلة للكسب المادي والسياسي في الانتخابات.

وأكد: إن هذه المبادرة تهدف إلى إثبات مدى جدية الأحزاب والقوى السياسية والوطنية لدعم المرأة بعيداً عن الوجدانيات والشعارات الزائفة التي فقدت جاذبيتها في سوق التداول السياسي.

و تتضمن تخصيص المقعد الثاني على مستوى المراكز الانتخابية في الدوائر المحلية التي يوجد فيها أكثر من مقعد للمرأة تتنافس عليه "النساء" المرشحات للحصول على أصوات جميع الناخبين المقيدين في السجل الانتخابي إلى جانب المرشحين الرجال بحيث ترتفع نسبة تمثيل المرأة في المجالس المحلية المنتخبة وبما يساير المزاج الاجتماعي العام ويتوافق معه ليكون عدد مقاعد الرجال على مستوى جميع المراكز الانتخابية الـ5620 ومقاعد النساء في المراكز المتبقية التي يكون فيها أكثر من مقعد والتي تصل نسبتها إلى 35% من قوام المقاعد المعتمدة على مستوى الجمهورية.

وجاء في البيان: وسيكون لهذا الإجراء أثره البالغ في دفع المجتمع إلى تقديم المرأة لترشيحها والتصويت لها بمنأى عن الاعتبارات التنافسية بين الرجل والمرأة، ليكون لها كيان تمثيلي خاص ومستقل في إطار المنظومة القانونية ومن خلال دفع الجميع باتجاه دعم ومساندة المرأة باعتبارها أدرى باحتياجات مثيلاتها من النساء وأكثر فهماً لمتطلبات المجتمع والأسرة أكثر من الرجل سيما وأن طبيعة وظروف المجتمع والتقاليد الاجتماعية السائدة تجعل من أهمية اضطلاع المرأة بشؤون المرأة بمعزل عن الدور الذي يقوم به الرجال أمر بالغ الأهمية، كون المرأة واجهت صعوبات ومعوقات في الوصول إلى المجالس المحلية والنيابية السابقة نتيجة عدم تقبل مسألة منافسة المرأة للرجل وأسباب أخرى تمنع مشاركتها.

ويؤكد مشروع المنظمة- بحسب بيانها- على أن مجموعة المعايير والاعتبارات والمبررات الموضوعية لأهمية المبادرة التي تهدف إلى تجاوز الأسباب المؤدية إلى تعثر المشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها من قبل منظمات المجتمع المدني والتي لا طائل منها طالما ولم تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والسياسية والبدء بتهيئة المجتمع منذ وقت مبكر لتقبل فكرة مشاركة المرأة ودعمها.

كما تعتمد في مبادرتها على مجموعة أسباب ومبررات موضوعية تسعى من خلالها إلى تحقيق الأهداف المرجوة في ضوء الدراسات إلى خلق رأي عام مؤيد باتجاه دعم تمثيل المرأة والانتصار لحقوقها عبر تكاثف الجهود لتنفيذ برنامج التمكين والتشبيك السياسي للمرأة على المدى الطويل وفي إطار العملية الديمقراطية واستيعاب المتغيرات الاجتماعية المحلية والدولية.


كما تضمنت المبادرة إجراء عدة مقترحات وتعديلات قانونية تضمن تمثيل النساء في المجالس النيابية والمناصب القيادية المختلفة بحسب وعود سياسية ونخبوية متكررة والتزامات متعددة قطعتها القوى السياسية على نفسها، وتأسياً بتجارب أخرى عربية وإقليمية اعتمدت مبدأ تمثيل المرأة والأقليات في مجالسها المنتخبة وأثبتت نجاحاً على صعيد الواقع،الأمر الذي يؤكد شرعية المطالب المتصلة بدعم تمثيل النساء اللاتي يفوق عددهن على الرجال في سجلات الناخبين وهو ما انطوت عليه إستراتيجية المنظمة ومبادرتها التي تستند إلى نصوص شرعية وقانونية..الخ لمنع استغلالها كصوت دون أن يكون لها حضور كإنسان كامل الأهلية في المجتمع.

جدير ذكره أن منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي (وتد) شاركت في تنفيذ العديد من البرامج ذات الصلة كان آخرها تنفيذ برنامج التمكين السياسي للمرأة في الانتخابات المحلية 2006م ولديها تجربة طويلة تعتمد عليها في تنفيذ الكثير من المشاريع الهادفة والتي حازت إعجاب وتقدير وإشادة الجهات الداعمة ومنها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024