المعابطة اليمنية عفوا اقصد في العنوان أعلاه المعارضة اليمنية بطريقتها العبيطة في المعارضة فالمتتبع للخطاب الإعلامي للمعارضة يجد أن المعارضة قد أجهدت نفسها بتتبع خطوات الحزب الحاكم ومن ثم انتقاد كل عمل والتشهير به حتى وان كان ما يقوم به الحزب الحاكم يصب في مصلحة الوطن فهي تنتقد لتنتقد فقط ونسيت بل وتناست أن عليها أن تهيأ نفسها لتولي السلطة فلست أرى في ساحتهم إلا البهاليل والعنتريين ولست أجد في خططهم إلا أفكارا عقيمة أثبتت فشلها في أكثر من دولة وهم لايزالون يعتبرونها طوق النجاة وبر الأمان . وأنا من هنا من بلاد المهجر الوم الرئيس علي عبدالله صالح عندما لاحظت عليه بعض الإهتمام بالمعارضة في الجولة الأخيرة من الإنتخابات الرئاسية الأخيرة فهؤلاء يجب الا يحركوا ساكنا لرجل خبر الحكم اكثر من ربع قرن . سيدي الرئيس القوم هم القوم مازال القطران الإمامي معلما على آذانهم لم تمحه السنين ويبدوا أنهم حنوا إليه عندما وقفوا في صف الحوثيين واعتبروا انما تقوم به الدولة ضدهم تصفية عرقية. إن اليمن بحاجة لمعارضة حقيقية هدفها بناء اليمن سواء عن طريق السلطة أو بدونها معارضة سلاحها العلم فقط لاأن تكون مسلحة بكل أنواع الأسلحة ما عدى العلم ، انا لا أفهم أن تكون معارضة اليوم تصادر رأي السلطة وهي في المعارضة فكيف إذا كانت في السلطة ما ذا ستصادر ؟ ستصادر الرؤوس والألسنة ستصادر الشعب صدقوني هذا ما سيحصل لو أن معارضة كهذه وصلت الى السلطة ,ولن تصل إن شاء الله لأن الشعب اليمني أثبت باختياره الأخير أنه قد شب عن الطوق وأنه ما عاد يرقص أمام كل المطبلين والمزمرين إنه يختار الإيقاع الجيد بأذن موسيقية راقية . * يمني مقيم في المملكة العربية السعودية |