ميرفت أمين ترفض دخول ابنتها عالم الفن ترفض النجمة المصرية ميرفت أمين أن تحترف ابنتها "منة الله" التمثيل، وتعلل رفضها بأنها لا تريد لفتاتها أن تعاني كما عانت هي من الصعوبات التي واجههتا خلال رحلتها الطويلة في عالم الفن، وترى ميرفت كذلك أن "فنانا واحدا" في البيت أمر أكثر من كاف، مشيرة إلى أنها أعدت "منة الله" لتكون ربة منزل "ممتازة" خاصة وأنها تستعد للزواج وولوج القفص الذهبي دون أن تنسى التوفيق لها في حياتها "بعيدا" عن الفن. وعن لقائها الجديد للمرة الرابعة مع النجم عادل إمام، تقول أمين أنها تجسد في فيلمها الجديد دور الدكتورة جيهان مراد, الأستاذة الجامعية التي تقف مع الحق والمبادئ وتساعد الشباب, لدرجة أنها عندما ترشح نفسها في الانتخابات أمام مرجان أحمد مرجان (عادل إمام) يساندها أولاده ضد والدهم, لأنهم يعتبرونها مثلا أعلي بالنسبة لهم، وتضيف في حديثها لمجلة "الأهرام العربي" المصرية أن موضوع الفيلم الشيق ودورها المكتوب بحرفية ناهيك عن وقوفها مع "نجم كبير" هوما جذبها لذلك العمل. ولا تبدي ميرفت أي غيرة من أي فنانة أو فنان بسبب غيابها الطويل عن السينما، "لا أقيس الأمور بمنطق الوجود فقط, فلو كان الأمر كذلك لقبلت كل الأدوار التي عرضت علي في الفترة الماضية, إلا أنني أرى الأشياء بشكل مختلف, فالمهم بالنسبة لي كميرفت أمين ماذا سأقدم لجمهوري الذي ينزل من بيته ويذهب إلى السينما كي يشاهد عملا يناقش قضايا الواقع الذي نعيشه؟". وأضافت قائلة :" فيلم (السادات) الذي قدمته مع الراحل أحمد زكي, عرضت علي قبله أدوار كثيرة, لكن الحقيقة أنني لم أجد نفسي في أي منها, لذلك رفضتها, وعندما وجدت الدور الذي يناسبني قبلته علي الفور, فأنا أعشق السينما الجميلة التي تحمل المعاني النبيلة والإنسانية, وأحب أن أكون متفردة فيما أقدمه ليضاف إلي رصيدي عند الجمهور, ولا تنسوا أنني خلال فترة ابتعادي عن السينما قدمت عدة أعمال تلفزيونية جيدة". من جانب آخر، لا توافق ميرفت على مصطلح "السينما النظيفة" الذي يردده بعض المنتجين والنجمات الشابات، وفي هذا الصدد تقول: "سمعت هذا الكلام من قبل, لكنني لا أوافق عليه, فلا توجد سينما نظيفة وأخرى غير نظيفة. هناك فن جيد وفن دون المستوى, ودائما المهم هو الدور ومتطلباته, فلا يمكن مثلا أن تري ممثلة علي الشاطئ ترتدي ملابسها كاملة". وفيما إذا كانت راضية عما قدمته خلال مشوارها الفني الذي يتعدى 76 فيلما، تجيب أمين: "الفنان بطبعه طماع, ولا يرضى عن نفسه، فهو دائما ينظر إلي الأمام, وينتظر الجديد, واختياراته قد تكون صائبة, وقد لا تكون, المهم أن يجد الرضا الداخلي, فحين أنظر إلى مشواري الفني أقول إن هناك أعمالا كان يجب ألا أقدمها مطلقا, خصوصا أنها لم تضف إلى رصيدي الفني, في الوقت نفسه هناك أعمال تعتبر علامات في مشواري, لذلك أنا راضية بنسبة كبيرة عن تاريخي". *العربية نت |