الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:02 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - *

أحمد النجار -
أروى: انطلقت من الكويت وشهادة ميلادي كتبتها في مصر
الحضور الشديد وخفة الروح وهما نتاج حضارتين شهيرتين الحضارة المصرية القديمة ونظيرتها اليمنية العريقة فنصفها مصري من ناحية الأم والنصف الأخر يمني من جهة الأب ولكنها ولدت وعاشت سنوات طويلة في الكويت وجاءت كل ألبوماتها الغنائية باللهجة الخليجية ولهذا هي تفضل أن يقال عنها المطربة العربية أروى وليس أروى اليمنية أو الخليجية.

وعلى عكس ما يحدث في كثير من الأحيان وبعد أن حققت شهرة واسعة بالخليج قررت البحث عن شهرة مماثلة في مصر وكانت أولى خطواتها في هذا المجال تقديم أول كليب باللهجة المصرية اسمه 'حبك أنت' صحيفة القبس الكويتية التقتها ودار هذا الحوار.

أروى هل هو اسمك الحقيقي؟
- لا 'أروى' هو اسم الشهرة وهو اسم يمني أصيل وقديم لإحدى ملكات اليمن 'سبأ' التي تلت الملكة الشهيرة بلقيس وكانت تشبهها في صفات عديدة مثل القوة والذكاء والجمال، أما اسمي الحقيقي فأنا احتفظ به ولا أحب أن أذكره حتى لا يختلط الأمر عند الناس بينه وبين أروى اسمي الفني.


وكيف كانت بدايتك مع الغناء؟
- ولدت في الكويت وعشت فيها حتى بداية المرحلة الإعدادية ولي فيها ذكريات سعيدة جدا ومازلت أتردد عليها وأحتفظ بأصدقاء فيها ومنها أتقنت اللهجة الخليجية ثم عدت إلى بلد والدتي مصر وأكملت دراستي حتى حصلت على بكالوريوس هندسة قسم معماري من جامعة القاهرة وكانت بدايتي مع الغناء من خلال دار الأوبرا المصرية قبل 7 سنوات حيث أحييت ليلة يمنية فيها ولم أكن أتوقع أن أنال كل هذا الإعجاب والاستحسان من جمهور الحاضرين.
-
وتعاقدت مع شركة 'فنون الجزيرة' وقدمت معها 4 ألبومات غنائية حققت نجاحات رائعة ووضعتني بين أفضل وأشهر المطربات الشابات في الخليج بصورة سريعة واشتهرت أغنياتي بصورة كبيرة مثل: 'ويش لون غيرني، حبيب روحي، أنت عارفني'.. وأخر ألبوماتي هو 'أنت عارفني' وحقق نجاحا رائعا حتى الآن وتعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين الخليجيين والموزعين مثل عبد الله بودلة وأنور المشيري وإبراهيم بن سواد والشيخ أحمد باوزير ومحمد شفيق وأحمد الهرمي وفيصل الراشد وعمرو عبد العزيز ومدحت خميس وأحمد أسدي .. وبعد ذلك قررت التركيز على مصر وتقديم أغاني باللهجة المصرية بحثا عن مزيد من الشهرة والانتشار خاصة أن والدتي مصرية.
متأخرة

ولكن ألا تعتقدين أن هذه الخطوة جاءت متأخرة بعض الشيء؟
- أنا مؤمنة تماما بأن كل شيء يأتي في الوقت المناسب الذي يراه الخالق عز وجل ومن ثم كان تخطيطي أن أحقق النجاح في الخليج أولا حتى أكون جاهزة ومؤهلة لتحقيقه أيضا في مصر كفنانة معروفة وليس كوجه جديد يجرب حظه فيها وأعتقد أن الموقف يختلف تماما في الحالتين.


ولكن بالتأكيد أنت تعلمين تماما مدى صعوبة الوصول إلى الشهرة والنجومية في مصر وسط التخمة الغنائية التي تعانيها الساحة المصرية؟
- نعم أعلم ذلك جيدا لكنني مصرة تماما على الوصول الى الناس من كافة الأذواق والأعمار وتحدي كل الصعاب التي سأواجهها وكلي ثقة في إمكاناتي وموهبتي، وصوتي المختلف تماما عن الأصوات الموجودة على الساحة والذي له شخصية مستقلة ولا يشبه أحدا من قريب أو من بعيد، وقد بدأت مشوار الألف ميل بمصر بتصوير أول كليب لي باللهجة المصرية اسمه 'حبك أنت' مع طاقم مصري: الشاعر مجدي النجار والملحن محمد يحيى والموزع توما، أما الإخراج فكان للبناني ميشيل حرب وتم التصوير في منطقة البقاع بلبنان في مكان لم يسبق التصوير فيه من قبل على مدار يومين كاملين والأغنية تذاع حصريا حاليا على قنوات ميلودي الغنائية بنجاح كبير جدا.


ما رأيك في ظاهرة العري كليب وموقفك كمطربة منها؟
- قد لا يعلم الكثيرون أنني اعتزلت الغناء لنحو 3 أعوام اعتراضا على انتشار الأغاني الهابطة في الوطن العربي سواء على الكلمات أو اللحن أو التصوير وظهور ما يسمى بظاهرة العري كليب التي أراها لا تتناسب مطلقا مع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية المحافظة وتعد تقليدا أعمى لأغاني الغرب لا محل له من الإعراب كما تلجأ إليه في الغالب المؤديات وليس المطربات لتعويض نقص وضعف موهبتهن في الغناء، ومن ثم أنا أطالب بوقفة حازمة في هذا المجال من الأطراف المشاركة كافة في تلك العملية، المطربات، الشعراء المخرجين والمسؤولين عن المحطات الغنائية حتى يعود للأغنية رونقها واحترامها خاصة نحن في عصر الصورة وليس عصر الكاسيت والأغاني الأوديو 'الصوتية' والذي يستعرض كليباتي سيجدها محترمة جدا ولكنها ليست متزمتة تركز على إيصال معنى الأغنية وجمالها للمتلقي من دون محاولة التأثير فيه بوسائل أخرى.


وما حدود طموحاتك وأحلامك؟
- أحلامي وطموحاتي لا حدود لها ولا سقف ما دام لدي القدرة على تقديم الجديد والمتميز دائما في الغناء وما دامت مؤمنة جدا بالتطور والتجديد دائما في الأغنية كلمات ولحنا وتوزيعا وتصويرا أيضا فأنا بطبعي جريئة وأعشق المغامرة والتحدي.


وما موقفك من التمثيل بعد اتجاه عدد كبير من المطربات والمطربين اليه في السنوات الأخيرة؟
- تلقيت عدة عروض من مصر ومن الخليج للتمثيل منذ بدايتي حتى الآن ولكنني أجلتها الى إشعار آخر وهو أن أحقق ولو جزءا من طموحاتي وأحلامي في الغناء فالتمثيل خطوة مؤجلة.


أخيرا ماذا عن الجديد لديك؟
- أحضر لأغنية 'سنجل' باللهجة المصرية كلمات الشاعر محمد رفاعي وسأصورها بعد الانتهاء من تسجيلها قريبا. كما لدي عدة حفلات في الخليج وبيروت وقد أفكر في تقديم ألبوم باللهجة المصرية
- (عن صحيفة القبس)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024