فؤاد الكبسي يتهم لجنة حكومية بتشويه التراث اليمني أتهم الفنان والمطرب اليمني – فؤاد ألكبسي – لجنة حكومية معنية بالترخيص للألبومات الفنية الجديدة بالمساهمة في تشويه الأغاني التراثية في اليمن و التنصل عن مسئولياتهم تجاه ما وصفها بجرائم تستهدف تشويه الموروث الفني . وأوضح الفنان الكبسي أن لجنة المصنفات الفكرية بوزارة الثقافة منحت الشهر الماضي ترخيصاً لألبوم غنائي يحتوي تحويراً لألحان وأغاني تراثية نسبت في الألبوم الجديد لشاعر وملحن آخر ، معتبراً ذلك سطو واضح ونهب متعمد للتراث ، ويساهم في هبوط الذائقة الفنية لدى المتلقي . وقال إنه أتصل ببعض أعضاء اللجنة التي تجيز هذه الأشرطة لكنهم نفوا له أن يكون مثل هذا الألبوم مَرّ عن طريقهم . وتساءل فؤاد الكبسي بحرقة وآسى " إلى من نلجأ لحماية التراث اليمني والحقوق الفنية ..؟!" ، مشيراً إلى أنه حتى المحاكم لا تعترف بالحقوق الفنية حيث يجد القضاة تحرجاً من النظر فيها .. ويدخل فيها جدال الحلال والحرام . وطالب الفنان الكبسي في حوار مع الـ" المؤتمر نت " السلطات الحكومية باستحداث شرطة فنية لضبط ومعاقبة الفنانين وشركات الإنتاج المخالفة ، ومنعاً للحرج الذي يقع فيه القضاة وأطراف النزاع وأسوة على الأقل بسلطات الضبط لدى الضرائب والبلدية . وأنتقد بشدة التوظيف السياسي للأغاني اليمنية وما خلفته الدعاية الانتخابية الأخيرة في اليمن من أعمال مسخ وإساءة تعرض لها التراث الغنائي في اليمن . وقال " حينما نوظف أغاني التراث للممارسة السياسية في الدعاية الانتخابية فقد قضينا على كثير من التراث بهذه الطريقة " ـ مطالباً السلطات المختصة بإيقاف هذه الاعتداءات وتجريمها بنصوص صريحة في قانون الانتخابات تحرم المساس بالأغاني التراثية وتحويرها وتعديلها بغرض الدعاية الانتخابية . وتحدث الفنان فؤاد الكبسي في حوار ينشره المؤتمرنت لاحقاً عن جوانب سياسية ودينية قال إنها مرتبطة بالفراغ الثقافي والروحي الحاصل في اليمن والذي يتولد إلى عقد وتطرف في الجوانب السياسية والدينية " كما هو حاصل اليوم " . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 