عمرو مصطفي: لم اسرق اي اغنية حول اتهامه باقتباس أعماله من الألحان التركية بشكل خاص، قال عمرو مصطفي: نعاني بالفعل من أمية موسيقية بين الناس، لأن هناك لحنا أساسيا في أي أغنية وبجواره خطوط متوازية ومتساوية وخلفية موسيقية تلك المساندات والمساعدات الموسيقية في اللحن هي التي توهم البعض ذلك، أن هناك سرقة في اللحن، لكن التوزيع الموسيقي هو السبب. لكن هناك اتهامات عديدة لك ويقال لا دخان بدون نار ، ويعلن عمرو مصطفي قائلا: أتحدي أي شخص يثبت أنني سرقت أو اقتبست من ألحان غيري سواء من مصر أو من أي مكان في العالم. حول الأزمة التي نشبت بين مدحت صالح وعمرو دياب بسبب أغنية جاي علي نفسك ليه التي غناها الاثنان وتمسكها بها، يروي قصتها ملحنها عمرو مصطفي ويقول: الأغنية قدمتها بالفعل لمدحت صالح وفي جلسة بالاستديو سمعها مني عمرو دياب فأعجبته، ولا أدري بعدها كيف تم تسجيلها وتسريبها علي مواقع الانترنت وفي ألبومات كوكتيل. لكن هذا التصرف يبدأ الخطأ فيه منك لأنك قدمت الأغنية بعد حصول صاحبها الأول عليها ويرد قائلا: هذا أمر عادي في الوسط الغنائي، كلنا نردد اعمالنا امام بعض حتي التي تباع، حتي ألحاني الخاصة التي أغنيها بصوتي إذا عجبت أحد أعطيها له إذا تأكدت أنه سيقدمها بنفس إحساسي، وهذا فعلته مع عمرو دياب الذي أخذ مني أغنية لألبومه القادم، وكذلك المطرب حسام حبيب. ألحانك منتشرة علي الساحة مع نوعيات مختلفة من المطربين، ما الذي يميز أعمالك بين الأصوات المتنوعة، قال عمرو: أحب أن أقدم موسيقي جديدة علي أعمالنا مثلا أنا أول من أدخل موسيقي الرول علي الألحان المصرية. وحاليا أقدم نوعية يطلق عليها موسيقي اللايف بدأتها في أغنية أحلي حاجة فيكي للمطرب محمد حماقي، واستخدمها في ألبومي الغنائي الأول أيامي ، وهي تتسم بأنها تمس مشاعر الجمهور وتعبر عن واقعهم ولا تكون بعيدة عن حياتهم ـ وبذلك يقترب المستمع منها كثيرا، ويرتبط بها ارتباطا كبيرا لأنها تجعله يعيش لحظات من السعادة بعيدا عن مشاكله المعيشية. عن جائزة الميوزيك أوورد التي حصلت عليها المطربة أليسا عن لحنه بستناك وماذا أضافت له قال عمرو مصطفي: أشعر بأنني حققت انجازا هائلا مع كل الفنانين الذين فازوا بالجوائز بألحاني التي اجتهدت فيها ومنحتها الكثير من إحساسي وخبرتي، ومن المؤكد أن اللحن له دور هام في نجاح الأغنية وتحقق أعلي الايرادات التي ترشح للفوز بجائزة الميوزيك أوورد. أضاف: عندما فازت أليسا بالجائزة مؤخرا اتصلت بها فقالت لي كلمة جميلة: جهز لي يا عمرو ألحانا أخري لكي أفوز بها العام القادم ايضا. حول نصيبه من الجوائز قال عمرو: يكون لي نصيب الأسد بإحساسي بأن مجهودي لم يكلل بالفشل، فأنا صاحب الألحان، ولكني أتحدث عن الناحية المعنوية، أما الناحية المادية فلا أبحث عنها، لأنه يكفيني أن المطربين ينجحون بألحاني التي أعرضها عليهم . *القدس العربي |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 