الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:11 ص - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت : عبدالكريم النهاري -
أدباء ذمار يعالجون الظواهر السيئة بالشعر الشعبي
تناقش ندوة تنعقد اليوم الأربعاء 11-من أبريل الجاري بفرع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذمار إسهامات الشعر الشعبي في استنهاض الوعي الثقافي والحوار ونبذ العنف وفض النزاعات وتعزيز الروابط الاجتماعية في أوساط المجتمع اليمني .

وقال صالح الجبر – رئيس فرع إتحاد أدباء وكتاب اليمن بذمار – للمؤتمرنت أن الندوة التي سيشارك فيها عدد من الشعراء الشعبيين والمهتمين سوف تسلط الضوء على جوانب مضيئة تميز الشعر الشعبي وما لها من دور ريادي في تأصيل ثقافة الحوار والتعبير عن هموم المجتمع وتطلعاته في قوالب فنية وألفاظ تلقى صداها في شرائح واسعة من المجتمع خاصة عندما يوظف الشعر الشعبي لحل قضايا الثأر والنزاعات المختلفة التي تعد من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع اليمني ، والتي تخلف العديد من المآسي والتي نجح الشعراء الشعبيين في توظيف ملكاتهم الشعرية في استنهاض الوعي في أوساط تلك الشرائح التي لا تزال هذه الظواهر متواجدة فيها ومحاكاة ضمائر أطراف النزاع من خلال الزوامل الشعبية والقصائد الشعرية المغناة والتي دائماً يطلق عليها البعض قصائد السلام .

وتعد محافظة ذمار من أشهر المناطق اليمنية التي تتأثر أغلب تراكيبها المجتمعية بما يقوله الشعراء الشعبيين من قصائد تلامس همومهم وتطلعاتهم وتعالج الاختلالات والظواهر الاجتماعية السيئة حيث جرت العادة على تسجيل ما يقال من قصائد وزوامل شعبية صوتياً بعد تلحينها وغنائها على أشرطة الكاسيت وتوزيعها بعد اختيار عناوين تتناسب مع القضية الاجتماعية التي كرست من أجلها القصائد الشعبية وهو ما ساهم في عملية التوثيق والذي يعود تاريخها إلى بداية عشرينيات القرن العشرين بداية بالاسطوانات الصوتية التي كانت شائعة خلال تلك الفترة وصولاً إلى التوثيق عبر الكاسيت ثم التوثيق الالكتروني .

مضيفاً أن للشعر الشعبي مجالاته وفنونه وأغراضه داعياً الباحثين والمهتمين إلى دراسة الشعر الشعبي وإعطاءه حقه من النقد والدراسة خاصة أنه يمثل جانباً هاماً من جوانب الثقافة الاجتماعية له رواده ورموزه من الرجال والنساء.

وقال : أبرز مثال على ذلك الشاعرة الشعبية غزال المقدشية التي عاشتخ القرن التاسع عشر وكانت أبرز من دعت إلى المساواة والتعبير عن هموم مجتمعها وتطلعاته من ذلك قولها :
سوى سوى يا عباد الله متساوية ماحد ولد حر والثاني ولد جارية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024