وسام استراليا لنيكول كيدمان حصلت نجمة السينما العالمية الاسترالية نيكول كيدمان على أرفع وسام مدني استرالي أمس (الجمعة) في حفل أقيم في مقر الحكومة الاسترالية. وقلد مايكل جيفري، الحاكم العام لاستراليا، كيدمان وسام استراليا، وذلك لإسهاماتها في صناعة السينما ولعملها في الترويج لرعاية صحية أفضل للنساء والاطفال وأبحاث مكافحة السرطان. وقالت كيدمان للصحافيين، حسب تقرير لـ«رويترز»، بعد حصولها على «وسام استراليا»، وهو أعلى وسام في البلاد «إنه بمثابة دفعة تشجيعية حلمت بها كفتاة صغيرة». ويمنح وسام استراليا تكريما للأعمال البارزة والاستحقاق الرفيع في خدمة استراليا والإنسانية عامة. ومن بين الاستراليين الذين حصلوا على الوسام الباحثان الحاصلان على جائزة نوبل باري مارشال وروبين وارين وأكبر مستشار اقتصادي ووزير الخزانة الاسترالي كين هنري. وكانت كيدمان، وهي سفيرة للنوايا الحسنة لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) قد حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في عام 2003 عن دورها في فيلم «الساعات». وفاجأت كيدمان المشاركين في عرض للخيول في متنزه سنتنيال بارك بالقيام بجولة على صهوة جواد وهي ترتدي زي الفروسية كاملا في اطار استعدادها للمشاركة في الفيلم الكبير الذي سيخرجه المخرج باز لورمان (استراليا) والمقرر ان يتم تصويره في الشهور القادمة. وتزور كيدمان استراليا حاليا لتصوير فيلم جديد. ونقلت «رويترز» عن صحيفة «ذا استراليان» ان كيدمان ستلعب في الفيلم دور امرأة انجليزية ارستقراطية تتعرض لضغوط كثيرة في اطار أحداث الفيلم التي تعود الى 60 عاما مضت. وتعد كيدمان أغلى ممثلة في هوليوود، فبعد خمس سنوات متتالية تقاضت خلالها ممثلة هوليوود المفضلة جوليا روبرتس أعلى الأجور، تصدرت كيدمان قائمة أغلى ممثلات هوليوود، حسب العدد السنوي من «ويمِن ان انترتينمنت باور» (النساء في صناعة الترفيه) الذي أصدرته صحيفة «هوليوود ريبورتر» في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) عام 2006. وقالت صحيفة «هوليوود ريبورتر» الفنية ان كيدمان، التي طلقت كروز في 2001، وتزوجت في يونيو (حزيران) العام الماضي من مغني موسيقى الكانتري كيث اوربن، والحائزة جائزة أوسكار عن دورها في عام 2002 في فيلم «الساعات» الذي يروي سيرة الكاتبة البريطانية فيرجينيا وولف، قد حصلت على ما بين 16 مليون دولار و17 مليونا عن الفيلم الواحد، بعد سلسلة من الادوار المختلفة على مدار العام الماضي. وقدمت كيدمان عددا كبيرا من الأدوار في افلام جلبت الأموال الطائلة لاستوديوهات هوليوود والشهرة لها، وذلك خلال ارتباطها مع توم كروز وبعد انفصالها عنه، مثل «العيون المقفولة»، و«الآخرون» و«المترجمة» وغيرها. ولكن رغم تصدرها القائمة، فإن أجرها لا يزال اقل من مبلغ العشرين مليون دولار، الذي نالته زميلتها حائزة الاوسكار روبرتس. *الشرق الاوسط |