طلائع العمالقة تصل صعده ومصدر مسئول يرفض الوساطة قالت مصادر عسكرية إن طلائع من قوات العمالقة بدأت بالوصول ابتداء من يوم أمس الأربعاء إلى مديرية شذا بمحافظة صعده في إطار تعزيزات جديدة من وحدات القوات المسلحة والأمن وصلت إلى بعض مناطق المحافظة. وأضافت المصادر في تصريحات نقلتها أسبوعية 26سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع أن هذه التعزيزات تهدف الى تأمين الطرقات والمديريات في المحافظة التي تم تطهيرها من العناصر الإرهابية والتي بات الخناق يضيق عليها مع ما تتكبده من خسائر كبيرة نتيجة الضربات الموجعة التي تتلقاها على يد المقاتلين من ابناء القوات المسلحة والأمن. وقالت المصادر العسكرية أن العناصر الإرهابية حاولت القيام بعملية تسلل في منطقة رازح وذلك في محاولة للحصول على عمل دعائي يرفع المعنويات المنهارة لعناصرها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها في مدينة ضحيان وفي آل الصيفي . ونقلت الصحيفة عن مصادرها ان أفراد القوات المسلحة تصدوا وبمساندة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة لمحاولة تسلل فاشلة لمجاميع من العناصر الإرهابية الى بعض المواقع الجبلية في رازح وانه تم طرد الإرهابيين وملاحقتهم من تلك المواقع وإجبارهم على الفرار بعد تكبيدهم خسائر كبيرة وإلقاء القبض على عدد منها والتي تخضع حالياً للتحقيق. وذكرت المصادر بان العناصر الارهابية وفي ظل حالة الانهيار التام الذي باتت تشعر به وما لحق بها من هزيمة تسعى للخداع مرة أخرى عبر الادعاء برغبتها في الحوار والوساطة. وقال مصدر مسئول بأنه لأخيار أمام العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في بعض مديريات محافظة صعدة سوى تسليم نفسها وأسلحتها للسلطة والالتزام بالنظام والقانون. وأكد بأنه لا حوار ولا تفاهم ولا قبول لأية وساطة مع هذه العناصر الإرهابية التخريبية الخارجة على النظام والقانون وليس امام هذه العناصر سوى تسليم نفسها وأسلحتها والخضوع لسلطة النظام والقانون إذا أرادت النجاة بنفسها وحقن الدماء. موضحاً بأنه سبق وأن تم إعطاء تلك العناصر الإرهابية الكثير من الفرص للعودة الى جادة الصواب وتم إصدار العفو العام عنهم من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية وإرسال العديد من الوساطات وإطلاق سراح المحتجزين منهم للكف عن أعمالهم الإرهابية والتخريبية ولكنهم استمروا في غيهم وضلالهم وارتكاب أعمالهم الإرهابية ضد المواطنين وإفراد القوات المسلحة والأمن وتخريب المنشآت العامة والخاصة. |