الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:14 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الديمقراطية اليمنية
المؤتمرنت - تعز -
سياسيون ومثقفون:الديمقراطية منحت اليمنيين الحرية والقرار
قال أحمد عبدالله الحجري محافظ تعز أن الـ(27) من إبريل يوم الديمقراطية حيث يلمس أبناء الشعب اليمني تأثيره ليس في هذا اليوم فقط وإنما باستمرار من خلال مسيرة الحرية والديمقراطية التي قطعتها اليمن في هذا المضمار .
من جانبه اعتبر الدكتور محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز الـ(27) من إبريل حدثاً تاريخياً هاماً لا يمكن تجاوزه بالنسبة للشعب اليمني، حيث شهدت اليمن أول انتخابات برلمانية حرة ونزيهة عام 1993م، ما كان هذا اليوم ليتحقق ويتعزز لولا رعاية واهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الراعي الأول للديمقراطية.
وفي مهرجان نظمته جامعة تعز اليوم احتفاء بيوم الديمقراطية قال عبدالرحمن الرميمة في كلمة المؤتمر الشعبي العام : إن الديمقراطية تعني الشورى والشورى يعد منهج حياة، والديمقراطية هي النظام السياسي، والسياق الإداري لمؤسسات الدولة المختلفة.
وأضاف :" إن الديمقراطية هي ضرورة حتمية لشعب ديمقراطي حر تمكنه من التعامل على مستوى الإدارة والحكم واختيار سبل العيش الكريم، حيث دخلت اليمن مرحلة غير مسبوقة في تاريخه السياسي بعد أن تجاوز المحاذير في أول انتخابات ديمقراطية تنافسية، انتقلت فيها تلك القوى السياسية من خندق الصراعات إلى ميدان التنافس السلمي في صورة جمعت كل ألوان الطيف السياسي".
وذهب محمد مقبل الحميري في كلمة أعضاء مجلس النواب إلى أن الديمقراطية وحدها هي التي تمكن الشعب من امتلاك قوته وقراراته واحترام وجوده وحقوقه، وذلك داخل المناخ الذي يموج بالحرية والشجاعة اللذين يمثلان الإنجاز والمواطنة المتساوية.
وأضاف: إن الحرية هي صدق الإنسان مع نفسه، وبهذا المعنى لا يمكن للإنسان أن يحرم إنسان أخر من حريته؛ والحرية أيضاً لا تُمنح ، ولا تعطى من الخارج، بل يجب على المواطن أن يشعر بها ويمارسها من الداخل، ومن هذا المنطلق يجب أن تقوم الحرية على الحرية المسئولة والمنضبطة بضوابط الدستور والقانون والمساواة وفضائل الأخلاق.
وأوضح بأن عمر الديمقراطية في اليمن (17) عاماً فقط، فإذا قيست بعمر البشر فهي في سن المراهقة والفتوة، ولهذا فهي تحتاج إلى الرعاية المستمرة من قبل الجميع – سلطة ومعارضة – أما إذا قيست بعمر الأمم والدول والشعوب فهي فترة قصيرة جداً، ورغم ذلك فقد حصلت تحولات كبيرة وتطورات ملموسة، ولا شك بأن لكل تحول عظيم من عمر الأمم رجال عظماء يصنعون هذه التحولات بكل حنكة واقتدار، وصانع التحولات الديمقراطية في بلادنا هو فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، ومما تقدم فإنه يجب علينا جميعاً المحافظة على الديمقراطية ورعايتها، وعلى الجميع التطلع إلى المستقبل بقلوب ملؤها التفاؤل والأمل نحو غدٍ مشرق؛ فالأوطان لا تبنى بالمكايدات والأحقاد، ولكن تبنى بالتسامح والهمم العالية.
من جانبه تطرق محمد عبده سفيان في كلمة نقابة الصحفيين اليمنيين إلى أن اليمن شهد خلال (17) عاماً من عمر الوحدة إنجازات عظيمة في كل النواحي، السياسية والاجتماعية والتنموية والتعليمية وأصبحت الكثير من الأحلام والطموحات حقائق ملموسة على الواقع، كهذا الصرح التعليمي الشامخ ممثلة بجامعة تعز، والتي كانت قبل سبعة عشر عاماً مجرد حلم جميل يراود الجميع، وها هو قد أصبح حقيقة.
وأضاف: إن المسئولية اليوم تقتضي تضافر كل الجهود من أجل القضاء على الفساد والمفسدين، والحد من البطالة، وإيجاد خريج جامعي نوعي يخدم القضية التنموية، كما تتطلب المرحلة القادمة رفع المعاناة عن المواطنين وفرض دولة النظام والقانون وإظهار كل الممارسات والسلوكيات الخاطئة إلى الأبد، وعلى الجميع – سلطة ومعارضة – تغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية الضيقة.
من جانبها ألقت ندى الباشا – رئيسة جمعية الأخت الخيرية – كلمة المرآة أوضحت فيها بأن الديمقراطية التي نحتفل بها اليوم تعني مشاركة المجتمع في البناء والتنمية وفي كل تفاصيل الحياة، وتصحيح مبادئ الديمقراطية، ومشاركة المرأة والتي تمثل نصف المجتمع، وأكدت بأنه لا بد من تصحيح بعض المفاهيم والقوانين وزيادة مستوى الوعي لدى الناس والاعتراف بحقوق المرأة، وأنه لا يمكن أن يحدث أي تقدم اقتصادي أو اجتماعي أو أي تنمية متكاملة لأي مجتمع دون الارتقاء بالمرأة في كافة الوظائف والمناصب والتي كانت حكراً على الرجل، فالمرأة اليوم هي مهندسة ووزيرة وسفيرة، ومشاركة في كل مناحي الحياة.
واعتبر خليل عبدالوهاب محمد في كلمة الاصطفاف الوطني لمحاربة الفساد أن الديمقراطية هي رابطة واتحاد مدني قائمة على أساس منح الإنسان حقه في الحرية والكرامة.
وأضاف : والديمقراطية أيضاً هي بناء تنموي فعال تحقق من خلالا العدالة وتوزيع الثروة إلى كافة المدن والقرى، والتساوي في الحقوق والواجبات، إن الذين يحاولون استغلال الديمقراطية لتحقيق أهدافهم من أجل تضييق الخناق وافتعال الأزمات نقول لهم إن شعبنا قد شب عن الطوق، وقد بدأ الجميع ينطلق نحو البناء والتنمية.
ورفع المشاركون برقية شكر لرئيس الجمهورية قالوا فيها:
إن منتسبي جامعة تعز يرفعون إلى فخامتكم ومن خلالكم إلى جماهير الشعب اليمني برقية شكر وعرفان بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية الـ(27) من إبريل عام 1993م الذي لا يقل أهمية عن ذلك الحدث التاريخي والمتمثل بإعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م فإذا كانت الوحدة قد أعادت للشعب اليمني عزته وكرامته وعظَّمت بنيانه وعززت مكتسباته فإن الديمقراطية قد شكلت صمام أمان ووصلت إلى أفاق رحبة.. إن كل تلك الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا جهودكم الجبارة والمخلصة، فمن خلالكم تحققت الوحدة.. وتعززت مكتسباتها، وتحت قيادتكم تم خوض معترك جديد والمتمثل بتطبيق برامج الإصلاح الاقتصادية ومكافحة الفساد، وإنجاز التنمية الشاملة المستدامة، وبما يضمن مستوى معيشي أفضل لجميع اليمنيين,
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024