الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - مدرسة الحسن بن علي بمنطقة مذبح بالعاصمة
المؤتمرنت -
دراسة تكشف عن غياب قاعدة بيانات للتعليم وتفضيل للمعلمات
أظهرت دراسة ميدانية حول مستوى تنفيذ وزارة التربية والتعليم مدارس وغرف دراسية وتوظيف المعلمات خلال العام 2006م بلغت (1573) مدرسة و(7159) غرفة دراسية استفاد منها (6454) طالب وطالبة .
وأوضحت الدراسة التي أعدها عبد اللطيف على الشيباني بناء على بيانات وزارة التربية والتعليم انه خطط لبناء (2727) مدرسة أساسية وثانوية لعام 2006م وهو ما نسبته 16% من إجمالي ماخطط للسنوات 2006- 2010م ، وتبين تنفيذ (1573) مدرسة ما نسبته 58% من الخطة السنوية ويعادل اقل من 9% فقط مما خطط لتنفيذه خلال سنوات الخطة الخمس.

وذكرت الدراسة-التي صدرت حديثاً عن اللجنة الوطنية للمرأة التي ترأسها الدكتور رشيدة الهمداني وتلقاها المؤتمرنت- أنه خطط لبناء (9169) غرفة دراسية عام 2006م بنسبة 21% من إجمالي المخطط للسنوات الخمس للخطة إلا أن المنفذ فعلاً بلغ (7159) غرفة نسبتها 7% من المخطط لنفس العام وهي تعادل 16% من إجمالي المستهدف خلال سنوات الخطة (2006/2010م) .

وأفادت أن ما خطط له في توظيف المعلمين خلال نفس العام - السنة الأولى من الخطة الخمسية الثالثة (2006/2010م)- كان (14413) معلم ومعلمة ، في حين تم توظيف (4670) من كلا الجنسين أي ما نسبة ( 32% بحسب بيانات الخدمة المدنية ) أو ( 33% بحسب بيانات وزارة التربية والتعليم ) ، وكذلك توظيف (1106) معلمة ( بحسب بيانات الخدمة المدنية ) بنسبة تنفيذ قدرها 14% في حين خطط لتوظيف (7658) معلمة عام 2006م ، أي حدوث انخفاض عما خطط له لهذا العام بما نسبته 86% مقابل انخفاضاً في أعداد المدرسين الذكور بنسبة 47% .


وقالت الدراسة إنه تم اختيار ثلاث محافظات وفقاً لمعدلات التحاق الإناث السائدة عام 2005م ، واتضح من البيانات الواردة من المحافظات عدم وجود خطط محلية موثقة بشأن بناء المدارس والغرف الدراسية يمكن العودة إليها ، وفي المحافظة التي توفرت لديها بعض البيانات عن خطتها كانت إجمالية وليس على مستوى المديريات والنوع والمرحلة مع ملاحظة عدم توحد التعاريف والمفاهيم لدى المصادر الثلاثة.

وأشارت إلى توافر بيانات أساسية عما تم تنفيذه من مدارس وغرف دراسية ومعلمين على مستوى المديرية ولكن ليس بحسب النوع والمرحلة ، وبالنسبة للمعلمين لم تكن البيانات بحسب مناطق توزيعهم (حضر/ ريف) ولا بحسب مكان الإقامة أو المرحلة التي التحق بها للتعليم فيها .

وكشفت عن وجود اختلافات طفيفة بالبيانات حول نسبة تنفيذ المدارس حيث بلغت : 61% في حجة و50% في أبين و31% في تعـز بمتوسط عام 41%، في حين بلغ تنفيذ الغرف الدراسية بنسبة (64% في حجة و 44% في أبين بحسب البيانات المحلية ، في حين لاتتوفر مثل هذه البيانات في محافظة تعز !! في حين ترتفع نسب التنفيذ بحسب البيانات المركزية وبالذات في كلاً من محافظتي أبين وحجة أما في تعز فنسبة التنفيذ 40% فقط ).

وأوضحت الدراسة أن استبيان خاص صمم لاستقصاء أراء المسئولين في المديريات الثلاث المبحوث ( عبس / المواسط / لودر ) وتبين عدم وجود خطط محلية ( على مستوى المديرية ) تقوم السلطات المختصة بتحديد الاحتياجات ومتابعة تنفيذها أو تقييم المنفذ منها .

وأظهرت نتائج الاستبيان غير الكمية إن جميع المراكز التعليمية الثلاثة أفادت بأن عدم التحاق بعض الإناث في سن التعليم ليس بسبب عدم توفر مدارس بشكل عام بل لعدم توفر مدارس بنات منفصلة عن البنين إلى جانب سبب أخر هو عدم رغبة بعض الأسر لتعليم الإناث لأسباب اقتصادية أو لبعد المدرسة عن بعض التجمعات السكنية .

وأشار إلى أن 80% من مدارس الإناث في المواسط و100% منها في لودر يوجد فيها مدرساً (ذكر) أو أكثر ، وان 90% فقط من المدارس المختلطة في عبس والمواسط لاتوجد فيها مدرسات ، أما النسبة في لودر فكانت 67% من المدارس المختلطة الأساسية التي فيها طالبات تكون مديرتها أو وكيلتها (أنثى)، وان 4% من هذه المدارس التي فيها طالبات يوجد فيها أخصائية اجتماعية .

في حين إن مديريتين من الثلاث أفادت لو إن لها الخيار في تحديد نوع المعلمين لاختاروا(الإناث) كونهن أكثر انضباطاً وأكثر ارتباطاً بالطالب (الصغير) ولعد وجود مدرسات في ريف المديريات ولتشجيع الأهالي على تعليم الإناث ولأنه كذلك سيؤدي إلى رفع أعداد الملتحقات بالتعليم.

وبناء على دراسة ميـــدانـية فقد ساهم الصندوق الاجتماعي للتنمية بنسبة (34%) ومنظمة اليونيسيف(19%) والمجالس المحلية (15%) ووزارة التربية والتعليم(11%) ثم تأتي بقية الجهات مثل ( مشروع الأشغال العامة والمشروع الألماني والبرنامج الاستثماري.

وكشف الاستبيان عن استفادة ( 3733 ) بنتاً من المدارس والغرف التي تم بناءها في عام 2006م مقابل ( 2721 ) ولداً هم المستفيدين من البناء المستحدث وبهذا تكون نسبة البنات المستفيدات من البناء المستحدث 51% وقد تبين إن 63% من المدارس لايوجد فيها أسوار و25% من المدارس التي فيها أسوار تم بناء أسوارها في 2006م.

وأشارت الدراسة إلى أن ثلثي المدارس المبحوثة يوجد فيها مرافق صحية صالحة للاستخدام و44% من المدارس تم بناء مرافقها الصحية في 2006م إلا إن 6 مدارس أساسية مختلطة من إجمالي 27مدرسة يوجد فيها مرافق صحية خاصة بالبنات صالحة للاستخدام ، وأن 5 مدارس فقط مزودة مرافقها بالمياه بشكل مستمر و6 مدارس مزوده به بشكل متقطع .

وتوضح أن 91% من المدارس يديرها (ذكر) و27% من المدارس وكيلتها (أنثى) رغم أن جميع المدارس فيها طالبات.، وهناك 15 مدرسة فيها أخصائي اجتماعي ، في حين لايوجد في المدارس سوى أخصائية اجتماعية( أنثى ) واحدة فقط .

وأوصت الدراسة التي أعدها عبد اللطيف على الشيباني الصادرة عن اللجنة الوطنية للمرأة بضرورة تفعيل التنسيق بين الإدارة العامة للتخطيط والإحصاء في وزارة التربية مع الوحدات المماثلة في المحافظات والمديريات وإيجاد نظام لتدفق البيانات في الاتجاهين بحيث تكون المفاهيم والأساليب المستخدمة موحدة وينعكس هذا التنسيق مع الوحدات المختصة في وزارة الخدمة المدنية لضمان عدم التناقض في البيانات .

كما أوصت برفع نسبة التنفيذ الفعلي لبناء المدارس والغرف الدراسية وزيادة إعداد الموظفين من المعلمين وإعطاء نسبة مرتفعة للمعلمات تتطابق على الأقل مع ماورد بالخطة ، وكذلك الربط أثناء عملية التقييم بين جمع البيانات الإحصائية السنوية الأسرية والمؤسسية(التعليمية) لمعرفة مستوى التغير الحاصل في الخصائص التعليمية للسكان في سن التعليم والتعرف عن مستوى رضا الجمهور عن الخدمة المقدمة سنة بعد أخرى .

ودعت إلى الاتفاق مع الجهات المختصة في الوزارات المعنية والجهات المشرفة على التنفيذ ، على نماذج نمطية لتحديد المؤشرات التخطيطية المستهدفة والمؤشرات المتحققة (التقييمية) ليكون جزء من نظام تقييمي متكامل قد يكون مرافقاً لنظام متابعة كمية ونوعية من مختلف الجهات ذات العلاقة ، وتأسيس قاعدة بيانات موحدة لاستيعاب و استرجاع تدفق البيانات إليها أولا بأول مع إشراك الوحدات المحلية المختصة واعتبارها جزءاً من هذا النظام .

وطالب بضرورة تبني سياسات ملزمة في إشراك الإناث في الإدارة المدرسية كمديرات أو على الأقل كوكيلات في جميع المدارس المختلطة وضرورة اتخاذ قرارات ملزمة لتغذية كافة المدارس بالمدرسات لضمان الوصول إلى نسب التحاق مرتفعة بين الإناث كون هناك ترابط بين توظيف المعلمات والتحاق الإناث بالمدارس مع توفير الدرجات الوظيفية اللازمة لذلك والملاحق السكنية للمعلمات ووسائل المواصلات عند الضرورة.

ودعت إلى أهمية أتباع نظام التدخل المتكامل في المدارس من قبل الجهات المنفذة حتى لا تبقى المسببات المؤدية إلى ضعف مستوى التحاق الفتيات في التعليم قائمة بعد التدخل وبالذات ما يتصل بالتجهيزات الصفية والمرافق الصحية للبنات مع أهمية وضع آليات تضمن صلاحيتها وتوفر المياه فيها بشكل مستمر .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024