السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:43 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
معارضة يمينية لإنشاء مركز إسلامي بسويسرا
حذر حزب الشعب اليميني السلطات في سويسرا من الموافقة على مشروع اقترحته إحدى الجمعيات الإسلامية لإنشاء مركز ثقافي وتجاري في برن، وصفته وسائل الإعلام بأنه سيكون الأكبر من نوعه في أوروبا.

ويعتقد الحزب في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه أن إقامة مثل هذا المركز على مساحة كبيرة تصل إلى ثمانية آلاف متر مربع من شأنه أن يخل بالأمن العام للعاصمة، في حين أن الجميع مطالبون بضمان السلم الاجتماعي.

وأضاف البيان أن المركز "سيتحول إلى مركز استقطاب كبير للإسلاميين" وسيساعد على وجود ما وصفه البيان بالمجتمع الموازي.

تسامح وتحذير
وأكد الحزب تمسكه بالتسامح لكنه حذر مما وصفه بالقيم الإسلامية المختلفة تماما عن الأسس والقواعد المسيحية التي قال الحزب إنها سائدة في بلدان غرب أوروبا الحرة والديمقراطية، معتبرا أن "الإسلام لا يعرف التفرقة بين الدين والدولة".

ويعتقد الحزب أن هذه الاختلافات الجوهرية ستكون سببا في حدوث توترات بين المسلمين المتمسكين بقواعد دينهم، وبين التقاليد الغربية المسيحية في سويسرا.

وأشار إلى أن "القرآن والشريعة هما الدستور الأول للمسلمين، ويشكلان العمود الفقري لحياتهم اليومية ويؤثران على حياتهم الفكرية والثقافية ويتدخلان في القانون والسياسة، وهو ما لا يتناسب مع مجتمع مثل سويسرا يتمسك بالقيم الليبرالية والديمقراطية، مما ينذر بحدوث مشكلات يجب تفاديها قبل وقوعها".

كما طالب الحزب الحكومة الفدرالية والسلطات بأخذ مخاوف الرأي العام بعين الاعتبار وعدم الموافقة على إقامة هذا المركز، مذكرا بالجدل الدائر حول بناء مئذنة رمزية في كل من أولتن ولانغنتال وفيل، حيث تواجه المراكز الإسلامية في تلك المدن معارضة واسعة بسبب رغبتها في تشييد مآذن رمزية للمقرات التي تتخذ منها قاعات للصلاة.

قلق
وفي تعليقه على القضية قال رومان ياغي المتحدث باسم حزب الشعب اليميني للجزيرة نت إن الحزب يؤمن بحرية المعتقدات الدينية في البلاد، لكنه في الوقت نفسه ينظر بعين الاعتبار إلى القلق الذي يساور ما وصفه بشريحة كبيرة من الرأي العام من الإسلام.

و يرى ياغي أن "هناك بعض مظاهر التوتر بسبب وجود الإسلام كعنصر غريب في المجتمع السويسري، ويجب عدم التهاون مع تلك المخاوف".

بالمقابل قال الدكتور فرهاد أفشار المسؤول عن مشروع مركز ابن رشد المزمعة إقامته في برن، إن "هذه الضجة الإعلامية المثارة غير مبررة، لأنه مشروع ثقافي يتضمن بناء فندق كبير وقاعة للمؤتمرات ومتحف إسلامي ومركز ثقافي ومسجد".

وأضاف أن الأرض المخصصة للمركز تقع في ضواحي العاصمة، أي "لن يتضرر منها أحد، بل على العكس ستتحول إلى منشأة اقتصادية تعج بالحركة".

تشكيك ونفاق
ويشكك بعض المراقبين في جدية المشروع لأن تكلفته تصل إلى حوالي 50 مليون دولار، ولم يكشف أفشار عن خطة تمويله.

من جانبه قال ناشط في العمل الإسلامي طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن "بيان حزب الشعب قمة في النفاق، لأن رجال الحزب هم أول من يصطف للترحيب بالأثرياء العرب عند حضورهم إلى سويسرا للعمل أو الاستجمام، ولا يكفون عن مدح الإسلام أمامهم، وتقديم بلادهم على أنها واحة أمان للمسلمين".

يشار إلى أن القانون السويسري لا يحظر تشييد المباني ذات الطابع الديني ويضمن حرية ممارسة العقائد والشعائر الدينية، لكن أحزاب اليمين دأبت على تهويل وجود المسلمين في البلاد وتصويرهم على أنهم خطر. الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024