السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:39 م - آخر تحديث: 05:27 م (27: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -cnn -
بلير : فعلت ما اعتقدت أنه صواب لبلدي
أعلن رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الخميس تنحيه عن قيادة حزب العمال والحكومة، كاشفاً أنه سيتقدم باستقالته إلى الملكة فيما سيشهد الحزب في 27 يونيو/حزيران المقبل انتخابات رئاسية جديدة.

بلير الذي تحدث من مقره الانتخابي في سيجفيلد أمام حشد كبير من مؤيديه، تتقدمهم زوجته وأطفاله، استعرض انجازات حكومته خلال فترة السنوات العشر الماضية.

وذكّر بلير الحضور الذي احتشد في المقر بإنجازاته في مجال الصحة والتعليم قائلاً "أي حكومة تستطيع أن تدعي ذلك سوى حكومتي؟"

وأضاف: "أنظروا إلى الاقتصاد كيف يعيش في حالة تناغم مع العولمة.. وأجور النساء، وحقوق الشاذين وقضايا المناخ.. بريطانيا ليست تابعة اليوم، بريطانيا أصبحت قائدة وزعيمة."

كما لفت بلير إلى التطور السياسي الذي عاشته قضية أيرلندا في حقبته، مؤكداً أنه وضع بريطانيا كأولوية بالنسبة إليه وغمز من قناة معارضيه متحدثاً عن صعوبة اتخاذ القرارات من موقع المسؤولية وسهولة طرح الانتقادات من خارجها.

دولياً استعرض بلير السياسة الدولية لبلاده في سيراليون وكوسوفو معتبراً أن هجمات11 سبتمبر/أيلول 2001 ووجود ثلاثة آلاف قتيل في شوارع نيويورك، شكل مفصلاً دفعه إلى الوقوف إلى جانب من وصفهم بأنهم "حلفاؤه" في الشأنين العراقي والأفغاني.

وقال إن الإرهابيين لن يتراجعوا عن المعركة التي يخوضونها معتبراً أن الحرب الحالية "حرب إرادات" مطالباً بعدم التراجع عن خوضها ووصف البريطانيين بأنهم "أعظم أمة في العالم."

وأضاف "ألوان الطيف الزاهية أصبحت سوداء ورمادية لكن عليكم أن تضعوا أيديكم على قلوبكم وتعرفوا أنني فعلت ما اعتقدت أنه صواب لبلدي.. ربما أخطأت لكنني أتيت إلى منصبي مع آمال زاهية لبريطانيا."

وكان بلير قد أبلغ أعضاء حكومته الخميس، بأنه يعتزم التنحي عن منصبه كرئيس للحكومة وكزعيم لحزب العمال، بعد أن استمر في هذا المنصب لمدة تصل إلى نحو عشر سنوات.

وأفاد مقر رئاسة الوزراء البريطانية، في وقت سابق الأربعاء، أن بلير سيعلن في وقت لاحق الخميس، عن "قرار يتعلق بمستقبله السياسي"، إلا أنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وقال الناطق الرسمي باسم بلير، إن رئيس الحكومة سيلقي بياناً على أعضاء حكومته بشان مستقبله كزعيم لحزب العمال، ومن المقرر أن يغادر إلى دائرته الانتخابية في "سيدغفيلد" شمالي إنجلترا، ليلقي كلمة إلى عامة الشعب.(طوني بلير: عشر سنوات رئيسا للوزراء...بالصور)

وراجت التكهنات، خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن موعد تقديم بلير لاستقالته، إلا أنها إزدادت مؤخراً مع احتفاله بالعام العاشر في داونينغ ستريت في الأول من مايو/ أيار الجاري.

وكان بلير، الذي أعيد انتخابه رئيساً للوزراء لفترة ثالثة في مايو/ أيار من عام 2005، قد أكد في أكتوبر/ تشرين الأول 2004، أنه لن يسعى إلى فترة رابعة في السلطة، ولكنه في نفس الوقت رفض الإعلان عن موعد محدد لتسليم السلطة لخليفته الأوفر حظاً بين قيادات الحزب غوردون براون، وزير الخزانة في الحكومة الحالية.

وبعدما وعد بلير عقب الانتخابات الأخيرة بإعطاء خلفه وقتاً كافياً في منصب رئيس الوزراء، قبل الانتخابات المقبلة التي يجب أن تجرى خلال 4 أعوام، ازدادت الأصوات التي تطالب بلير بتحديد موعد استقالته.

وقالت تقارير إعلامية سابقة إن بلير يخشى أن يؤدي تحديد موعد تنحيه عن السلطة، إلى تقليص قدرته على الحكم، وقيادة حزبه الذي شهد انقسامات واستقالات كبيرة، خصوصاً بسبب قراره المشاركة في الحرب على العراق.

ومن المتوقع ألا يواجه وزير الخزانة البريطاني أي تحديات خلال انتخاب حزب العمال لزعيم جديد عقب تنحى بلير عن رئاسة الحكومة والحزب قبيل شهر سبتمبر/ أيلول القادم.

وكانت شعبية، بلير، وهو أول زعيم عمالي يكسب الانتخابات العامة ثلاث ولايات متعاقبة، قد تراجعت مؤخراً إلى أدنى مستوياتها، حيث أظهر استطلاع حديث أن شعبية حزب العمال تراجعت هي الأخرى إلى أدنى مستوى لها، منذ تولي بلير رئاسة الحكومة في العام 1997.

ويعزو البعض هذا التراجع إلى العلاقة الخاصة التي تربط بلير بالرئيس الأمريكي جورج بوش، وخوضه الحرب مع الولايات المتحدة على العراق، فضلاً عن فضيحة "المال مقابل الألقاب"، التي جعلته (بلير) أول رئيس وزراء يخضع للتحقيق في قضية فساد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024